شرطة نيويورك تكتشف نفقا ضخما تحت كنيس يهودي في بروكلين.. ما قصته (شاهد)
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
قالت شرطة نيويورك إنها اكتشفت نفقا سريا أسفل كنيس يهودي في بروكلين.
ويقع الكنيس التابع لـ"حركة حباد"، أكبر منظمة يهودية في العالم، في مبنى معروف في مرتفعات كراون في بروكلين.
ويقال إن النفق يهدد أساس المعلم.
وقالت وسائل إعلام أمريكية إن "حركة حباد"حفرت الأنفاق السرية تحت أكثر شوارع نيويورك ازدحامًا، بغرض توسيع الكنيس دون أن تدري السلطات الأمريكية بذلك، حتى تم العثور على النفق، وتم القبض على 10 من اليهود المنتمين للحركة بداخله.
????#BREAKING: Riot Unfolds as NYPD Responds to Discovery of Underground Tunnel in Brooklyn Temple ⁰
????#CrownHeights | #Brooklyn
Currently, numerous law enforcementare at the scene of a riot at the Chabad headquarters in Crown Heights, Brooklyn, where individuals tore wooden… pic.twitter.com/U4oSYL0Fkb
وتظهر مقاطع الفيديو المصورة لحظة مداهمة نفق سري لليهود في نيويورك، حيث كان يتواجد عدد من شهود عيان في المكان، لحظة القبض على يهود من أعضاء "حركة حباد"، بداخل النفق السري، الذي يقع تحت مقر حركة حباد اليهودية الأرثوذكسية في شارع 770 ب نيويورك، الاثنين.
ووصل عناصر من قسم شرطة نيويورك إلى المبنى "770 إيسترن باركواي" في حي "كراون هايتس" ببروكلين، الاثنين، حيث قام عدد من طلاب "حباد"، معظمهم في سن المراهقة وأوائل العشرينات، بالتصدي لعمال البناء الذين تم استدعاؤهم لإغلاق النفق.
ووجد المحققون أنه كانوا يتم الحفر بشكل غير قانوني خلال الأشهر الستة الماضية، لتوسيع الكنيس الشهير.
????????????#BREAKING: A look inside the tunnels under the Chabad Lubavitch World HQ Synagogue.
Looks like a lot of damage has occurred. pic.twitter.com/gU7u9VjJ4R
ورفض العديد من المتظاهرين مغادرة النفق، وقامت الشرطة باعتقال 10 أشخاص من الموجودين في المكان، والذين حاولوا منع إغلاق النفق، وأظهر مقطع فيديو عددا من الرجال يرتدون الزي الحسيدية وهم يُقتادون إلى الخارج مكبلي الأيادي.
وقال الحاخام يوسف براون، أحد رؤساء كراون هايتس بيس دين، الاثنين في تسجيل صوتي: "من لم ترتعش يده عندما لمست تلك الجدران؟ عندما أخذوا مطرقة وهدموها؟ إنه أمر مؤلم جدا".
ووفقا لمصدر أخبار الحريديم "Collive.com"، فإن الطلاب الذين حاولوا وقف إغلاق النفق، كان معظمهم من إسرائيل ومرتبطين بـ"حركة حباد".
وقال متحدث باسم شرطة نيويورك لصحيفة "ديلي ميل": "استجابت الشرطة، الاثنين، لمكالمات استغاثة بشأن المبنى "770 إيسترن باركواي".
وأضاف: "عند الوصول، تم إبلاغ الضباط بأن مجموعة من الأفراد دخلوا بشكل غير قانوني المبنى "770 إيسترن باركواي" في حي "كراون هايتس" ببروكلين، عن طريق إتلاف جدار".
وحتى هذا الوقت، تم احتجاز عدد من الأفراد.
وتدعم "حركة حباد" العدوان الإسرائيلي على قطاع بقوة.
يقول عضو في الحركة في منشور "افتتح عدد من المقاتلين، من أتباع حباد الذين يقاتلون في غزة، بيت حباد في شمال قطاع غزة في بيت حانون، حيث سيوزعون أنوار الحانوكا على عشرات الآلاف من جنود الجيش الإسرائيلي خلال العطلة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية يهودي بروكلين حركة حباد امريكا يهود بروكلين حركة حباد المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة عدد من
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز: هل تركت المخابرات السوفياتية هدية لجواسيس المستقبل؟
قال تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز الأميركية إن الشرطة البرازيلية تمكنت من الكشف عن شبكة تجسس روسية كانت تعمل بسرية تامة، ولكن اللافت في الأمر هو أن العملاء كانوا يستخدمون شهادات ميلاد برازيلية أصلية.
وكتب التقرير المراسلان جين برادلي ومايكل شويرتز، وهما صحفيان متخصصان في شؤون الاستخبارات والأمن، وقد غطى كل منهما العمليات الروسية في الغرب على مدى أكثر من عقد.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2يسرائيل هيوم: خطة الجيش تشمل تقسيم قطاع غزة لـ5 أجزاءlist 2 of 2إيهود باراك يدعو للتخلص سريعا من أسوأ حكومة في تاريخ إسرائيلend of listووفق التقرير، يعتقد الآن أن هذه الوثائق زُرعت في السجلات المدنية البرازيلية في أواخر عهد الاتحاد السوفياتي، وتحديدا في ثمانينيات القرن الماضي.
وأوضح التقرير أن هذه الشهادات لا تُظهر أي مؤشرات على التزوير أو التصنيع الحديث، بل تبدو كأنها وثائق أصلية تماما.
من جيل إلى جيلودفع هذا الاكتشاف المحققين إلى تبني فرضية جريئة، وهي أن عملاء من جهاز الاستخبارات السوفياتية (كيه جي بي) تعمدوا إنشاء سجلات لأشخاص غير موجودين على أرض الواقع، بهدف توفير غطاء قانوني محكم لجواسيس المستقبل.
وأشار التقرير إلى أن حقيقة الشهادات تبينت عند معاينة المعلومات المذكورة فيها، فعلى سبيل المثال تعود بعض الأسماء المدرجة للآباء في هذه الشهادات إلى أشخاص غير موجودين أو لم يُعرف عنهم أنهم أنجبوا أطفالا بالأسماء المذكورة.
إعلانوفي تطور لافت خلال التحقيقات، كشف التقرير أن أحد الأسماء المدرجة تحت خانة الأب في إحدى الشهادات يعود إلى اسم مستعار استخدمه جاسوس روسي سابق عمل في أميركا الجنوبية وأوروبا، مما أثار تساؤلات عما إذا كان ذلك خطأ عرضيا أم رسالة رمزية من جيل إلى آخر داخل جهاز الاستخبارات.
بين الشك واليقينوقال التقرير إن التحاليل الجنائية التي أجراها خبراء الطب الشرعي البرازيليون على الشهادات أظهرت نتائج مدهشة، إذ لم يكتشفوا مؤشرات على استخدام حبر مزيف أو أي تغيير في الورق أو دفاتر السجلات الرسمية، مما يعزز الاعتقاد بأن هذه الوثائق أدخلت في السجلات الرسمية منذ عقود ضمن خطة استخباراتية محكمة.
وأعرب بعض الخبراء في وكالات الاستخبارات الغربية عن شكوكهم بشأن صحة هذه الفرضية، إذ لم يسجل التاريخ الحديث -بحسب ما أخبروا الصحيفة- حالة مشابهة من التخطيط المسبق في مثل هذه الفترة الزمنية.
وأكد التقرير أن زرع شهادات ميلاد مزيفة بهذه الطريقة المتقنة يعد تصرفا غير مسبوق حتى في عالم الجاسوسية المعروف بتعقيده، ولكنه يتماشى تماما مع ثقافة جهاز الـ"كيه جي بي" الذي كان يقدّر التخطيط على المدى الطويل، والتضحية بالموارد من أجل مهام قد لا تنفذ إلا بعد عشرات السنين.