رئيس التصديري للصناعات الكيماوية يتوقع ارتفاع صادرات البلاستيك لـ15% بنهاية 2024
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
أوضح خالد أبو المكارم رئيس المجلس التصديري للصناعات الكيماوية والأسمدة، أنه من المتوقع أن تصب صادرات القطاع من منتجات البلاستيك بنهاية عام 2024 ما لا يقل عن 9 مليار دولار، بحجم نمو في صادرات القطاع تتراوح من 12% إلى 15%.
جاء ذلك على هامش افتتاح وزيري التجارة والصناعة والبيئة، فعاليات الدورة العاشرة من معرض ايجى بلاست ومعرض بلاستيكس.
ولفت إلى أن المجلس يستهدف التوسع في كافة الأسواق مع التركيز على دخول أسواق جديدة في أوروبا وأفريقيا خلال العام الجاري.
وأضاف أبو المكارم، أن المجلس يعمل حاليا على وضع خريطة للبعثات التجارية المقرر اطلاقها خلال العام الجاري، مشيرا إلى أنها لن تقل عن 6 بعثات، وحول قرار رئيس الوزراء بشأن ترشيد نفقات الاشتراك في المعارض الخارجية، قال إن هناك سعيا لضمان مشاركة الشركات المصرية في المعارض الخارجية المتخصصة الهامة عن طريق هيئة المعارض والمؤتمرات.
وعن برنامج رد الأعباء التصديرية، أوضح أبو المكارم، أنه من المتوقع صرف المتأخرات خلال الفترة المقبلة.
وعن أسباب تراجع صادرات القطاع خلال 2023، أكد أن العام المنقضي كان له وضعًا خاصًا يتمثل في عدم وصول امدادات المواد الخام للمصانع حيث أن 65% من المواد الأولية للصناعة للبلاستيك تعد مستوردة وهو ما انعكس على تراجع حجم الإنتاج والصادرات.
وأشاد بالمعرض والذي استطاع أن يجتذب مشاركة نحو 400 شركة ومشاركة 12 دولة بواقع إجمالي مشاركة للشركات يصل إلى 100 شركة.
وقال أبو المكارم، إن الغرض من المعرض هو زيادة حجم الاستثمارات المصرية في صناعه البلاستيك بصفة خاصة، والبتروكيماويات بصفة عامة مشيرا إلى أن إحدى الشركات السعودية المصرية أعلنت عن نيتها إقامة مصنع في مصر خلال الفترة القادمة وانه سيتم مناقشة تفاصيله ما بين وزير الصناعة المصري والسعودي.
اقرأ أيضاً«التصديري للكيماويات»: قطاع الزجاج يستهدف إنتاج 60 ألف طن سنوياً في عام 2025
التصديري للكيماويات يعلن مشاركة 14 شركة متخصصة في معرض «Beauty West Africa»
التصديري للصناعات الكيماوية يبرم صفقات على هامش فاعليات المعرض الإفريقي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير التجارة والصناعة الصناعات الكيماوية الاقتصاد اليوم الاقتصاد الآن المجلس التصديري للصناعات الكيماوية التصديري للصناعات الكيماوية أبو المکارم
إقرأ أيضاً:
الفائز بمسابقة “يوروفيجن” لعام 2024 يعيد الكأس احتجاجا على مشاركة إسرائيل
#سواليف
أعلن #الفنان_السويسري_نيمو، الفائز بمسابقة #يوروفيجن، الخميس، عزمه #إعادة_الكأس، في #خطوة_احتجاجية جديدة على استمرار مشاركة #دولة_الاحتلال الإسرائيلي في المسابقة رغم #الحرب_على_غزة.
وأوضح نيمو، الذي حصد لقب عام 2024 بأدائه أغنية “ذا كود” التي تمزج بين (الدرم آند بيس والأوبرا والراب والروك)، أن #مشاركة_إسرائيل تتناقض مع القيم الأساسية للمسابقة المتمثلة في الشمول والكرامة للجميع.
وتعد تصريحات نيمو أحدث حلقة في سلسلة الاحتجاجات ضد اتحاد البث الأوروبي، المنظم لمسابقة يوروفيجن، والذي شهد انسحاب خمس دول بعد قراره الأسبوع الماضي بالسماح لإسرائيل بالمنافسة في نسخة 2026 المقرر إقامتها بالنمسا.
مقالات ذات صلةوفي منشور على “إنستغرام”، كتب نيمو أن “يوروفيجن تزعم أنها تمثل الاتحاد والاندماج والكرامة لجميع البشر، وهي القيم التي منحت هذه المسابقة أهمية كبيرة بالنسبة لي”.
وأضاف أن استمرار مشاركة إسرائيل، في ظل ما اعتبرته لجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة إبادة جماعية، يكشف عن تعارض صارخ بين هذه القيم وقرارات اتحاد البث الأوروبي.
وأعلنت هيئة البث العامة في أيسلندا، الأربعاء، عدم مشاركتها في يوروفيجن العام المقبل، لتنضم إلى إسبانيا وهولندا وأيرلندا وسلوفينيا، وذلك احتجاجا على أفعال دولة الاحتلال خلال الحرب.
وبين نيمو أن انسحاب تلك الدول يعكس وجود خطأ جسيم يفرض موقفا حازما، مؤكدا أنه سيعيد كأس المسابقة إلى مقر اتحاد البث الأوروبي في جنيف.
وأشار إلى أن القضية لا تتعلق بفنانين أو أفراد، بل بكون المسابقة تستخدم مرارا لتجميل صورة دولة متهمة بانتهاكات جسيمة، في وقت يدعي فيه اتحاد البث الأوروبي أن المنافسة غير سياسية.
وأوضح المغني أنه يوجه رسالة مباشرة للاتحاد الذي ينظم فعالية يتابعها نحو 160 مليون شخص حول العالم.
وصرح قائلا: “كن كما تدعي. إذا لم نطبق القيم التي نحتفي بها على المسرح في حياتنا، فحتى أجمل الأغاني ستكون بلا معنى”.
واختتم حديثه قائلا إنه يتمنى أن تتوافق الأقوال مع الأفعال، مضيفا: “حتى ذلك الحين، هذه الكأس لكم”.
وارتكبت دولة الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 -بدعم أميركي أوروبي- إبادة جماعية في قطاع غزة، شملت قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا واعتقالا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 241 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين معظمهم أطفال.