استعرض الدكتور عباس شراقي أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة والخبير المائي، صورة فضائية لبدء عملية تعلية سد النهضة عبر الممر الأوسط ، وصب الخرسانة بعد تجفيفه، ما أظهرت وجود حفارين يعملان لأول مرة أعلى الممر الأوسط، ربما بغرض عمل جسات أو روابط مع الخرسانة الجديدة، ثم وضع الخرسانة، مشددًا على أن إثيوبيا أمامها 6 أشهر لوضع الخرسانة.

وأوضح خلال حواره ببرنامج "أهل مصر" الذي يقدمه الإعلامي أحمد أبو طالب، على قناة "أزهري"، إنه أمام إثيوبيا أشهر قليلة، وربما 6 أشهر ، وبالتالي يكون السد انتهى من الناحية الخرسانية.

علاء الظواهري: مصر أجرت دراسات حول السيناريوهات المحتملة حال انهيار سد النهضة (فيديو) علاء الظواهري: مصر لم تستخدم تقرير عيوب سد النهضة أثناء حكم مرسي

وأكد أن سد النهضة يشكل خطورة بالغة على الدولة المصرية، حيث أن بحيرة سد النهضة تحتجز 40 مليار متر مكعب، وهي مياه مصرية خالصة، حيث أنه لولا احتجازها لوصلت إلى مصر.

وأكمل :"هذه الكمية كبيرة، وعندما يكتمل السد، سيتم احتجاز 74 مليار ، وهي تعادل حصة مصر والسودان مجتمعين معًا".
وذكر أن الموسم الماضي حجزت إثيوبيا عبر سد النهضة 24 مليار متر مكعب من مياه النيل، ولولا وجود السد العالي، لتوقفت الزراعة في مصر تمامًا، لأن هذه الكمية قادرة على ري كل الأراضي الزراعية في الوادي والدلتا بمصر.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدكتور عباس شراقي عباس شراقي سد النهضة السد بحيرة سد النهضة سد النهضة

إقرأ أيضاً:

تغيّر المناخ يُفقد قطاع الزراعة الأوروبي 31 مليار دولار سنويا

أظهر تقرير مدعوم من مؤسسات أوروبية، أن قطاع الزراعة في الاتحاد الأوروبي يخسر في المتوسط 28.3 مليار يورو (31.9 مليار دولار) سنويا بسبب الطقس المتطرف الذي يزداد سوءا بفعل تغير المناخ.

وذكر التقرير، الذي تدعمه المفوضية الأوروبية وبنك الاستثمار الأوروبي، وأعدته شركة هاودن للوساطة التأمينية، أن ما بين 20 و30% فقط من خسائر المزارعين المرتبطة بالمناخ تغطّيه أنظمة التأمين العامة أو الخاصة أو المتبادلة.

اقرأ أيضا list of 3 itemslist 1 of 3"التمويه الأخضر".. التزام زائف بالاستدامة البيئيةlist 2 of 3تحقيق يكشف استثمار صناديق "خضراء" أوروبية بشركات ملوثة للبيئةlist 3 of 3تدهور المناخ يعمق أزمة الشوكولاتة في الاتحاد الأوروبيend of list

وتعد معظم هذه الخسائر، التي تعادل 6% من الإنتاج السنوي للمحاصيل والثروة الحيوانية في الاتحاد الأوروبي، غير مؤمّن عليها.

وقال كريستوف هانسن، مفوض الزراعة بالاتحاد الأوروبي: "علينا أن نتخذ إجراءً لتغطية الخسائر المتبقية". وحثّ الدول على استخدام دعمها الزراعي من الاتحاد الأوروبي لمواجهة مخاطر المناخ.

ويتأثر قطاع الزراعة في أوروبا بشدة بتغيرات المناخ، مثل الجفاف والأمطار الغزيرة، كما أنها تفرض ضغوطا شديدة على البيئة، بانبعاثات غاز الميثان التي تؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الكوكب، والتلوث الناجم عن الأسمدة والاستخدام الصناعي للمياه.

وفي الوقت نفسه، استهدفت جماعات الضغط الزراعية المؤثرة الأجندة الخضراء في أوروبا، فنظمت أشهرا من الاحتجاجات في العام الماضي سعيا إلى إضعاف السياسات البيئية.

إعلان

وخلال الأسبوع الماضي، أعلنت المفوضية الأوروبية عن خطط لتخفيف بعض الشروط البيئية على إعانات الزراعة في الاتحاد الأوروبي، في حين اقترحت أيضًا قواعد لتسريع التمويل الطارئ للمزارعين المتضررين من الكوارث الطبيعية.

وتشير التوقعات إلى أن خسائر محاصيل المزارعين المتوسطة قد ترتفع بنسبة تصل إلى 66% بحلول عام 2050، ما لم تُتخذ إجراءات أكثر حزما لمواجهة تغير المناخ، وفقًا للتحليل، بينما يُسبب الجفاف حاليا أكثر من نصف إجمالي الخسائر الزراعية.

ومع تضرر جنوب أوروبا خاصة من الجفاف، قال التحليل، إنه بحلول عام 2050، فإن الخسائر السنوية في إسبانيا وإيطاليا فقط قد تصل إلى 20 مليار يورو.

وأكد بنك الاستثمار الأوروبي، الذراع الإقراضية للاتحاد الأوروبي، أن التحليل من شأنه أن يوجه جهوده إلى دعم المزارعين، والتي تشمل تمويل الاستثمارات مثل الري، وتوفير القروض والضمانات.

وقالت جيلسومينا فيجليوتي، نائبة رئيس بنك الاستثمار الأوروبي، إن المخاطر المناخية "تشكل مصدرا متزايدا لعدم اليقين بشأن إنتاج الغذاء. ويُعدّ التخفيف من هذه المخاطر من خلال آليات التأمين وتقليل المخاطر أمرا أساسيا لدعم الاستثمارات".

وحسب مسودة مسربة لإستراتيجية المياه التي تتبناها المفوضية الأوروبية أوردتها وكالة رويترز الأسبوع الماضي، يخطط بنك الاستثمار الأوروبي أيضا لزيادة إنفاقه على مشاريع المياه، وهي خطوة قد تفيد المزارعين الذين يكافحون في أحد أكثر أشهر الربيع جفافا منذ قرن، وفق التقديرات.

ومن المتوقع أن يُفاقم تلوث الوقود الأحفوري ظروف الجفاف في أجزاء من أوروبا، حيث يشهد البحر الأبيض المتوسط ​​جفافا سريعا، بينما تشهد مناطق أخرى تغيرات متباينة.

ورغم بعض الفوائد التي تعود على المزارع في شمال أوروبا، من المتوقع أن يُسفر مزيج الحرارة والجفاف عن "خسائر فادحة في الإنتاج الزراعي" في معظم المناطق الأوروبية هذا القرن، وفقًا لتقرير الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ.

إعلان

مقالات مشابهة

  • طفرة جديدة في المداخيل الضريبية لتتجاوز 122 مليار درهم خلال 4 أشهر فقط
  • تغيّر المناخ يُفقد قطاع الزراعة الأوروبي 31 مليار دولار سنويا
  • علاء فاروق: معالجة مياه الصرف الزراعي تحولت إلى ركيزة لري الدلتا الجديدة
  • الزراعة: معالجة مياه الصرف الزراعي تحولت لركيزة لري الدلتا الجديدة
  • قفزة في الصادرات الزراعية من 7 إلى 10.6 مليار دولار في 3 سنوات
  • الضبعة تزرع الأمل | السيسي يُطلق شرارة النهضة الزراعية.. وخبير: مصر تسعى لـ 13 مليون فدان قمح
  • علاء فاروق: جهاز مستقبل مصر أكبر مطور زراعي في الشرق الأوسط
  • خطة للتعافي.. مدبولي يكشف عن استثمارات ضخمة و700 مليار للتنمية البشرية
  • الرئيس السيسي: نحاول إدخال كميات من الأراضي الزراعية والاستفادة من كل نقطة مياه
  • بهاء الغنام: الزراعة والصناعة جناحا النهضة.. ومشروع مستقبل مصر نموذج للتنمية المتكاملة