تشتري ذهب ولا شهادة الـ27%؟.. مستشار وزير التموين يجيب (فيديو)
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
أكد الدكتور ناجي فرج، مستشار وزير التموين لشئون صناعة الذهب، أن مدخرات المصريين من الذهب مجمدة، مشيرا إلى أنه من الممكن أن يتم طرح وديعة من الذهب.
وأضاف الدكتور ناجي فرج، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، عبر برنامج على مسئوليتي المذاع على قناة صدى البلد، أنه من الممكن من خلال طرح ودائع الذهب توفير 15 مليار دولار سنويا، موضحا أنه لابد من وجود صندوق للاستثمار في الذهب بمصر كونها صناعة قومية.
وأشار مستشار وزير التموين لشئون صناعة الذهب، إلى أنه يوجد 300 طن ذهب متداول في السوق المصرية، مبينا أن الشهادات الادخارية الأفضل للاستثمار وليس الذهب في الوقت الحالي.
كما أكد مستشار وزير التموين، أن المشكلات والحروب تؤدي إلى ارتفاع أسعار الذهب، لافتا إلى أن عائد 27% على الشهادات الادخارية هو الأعلى والأفضل من الاستثمار في الذهب.
ونوه الدكتور ناجي فرج، بأن من يفكر في الادخار الوقت الحالي ليس مناسبا، مشيرا إلى أن هناك إقبالا كبيرا من المصريين على شراء الذهب، مؤكدا أن مصر تشتري 80 طن ذهب سنويا.
ولفت الدكتور ناجي فرج، مستشار وزير التموين لشئون صناعة الذهب، إلى أن الذهب احتياطي استراتيجي للدولة المصرية، مبينا أن مصر تتداول 80 طن ذهب سنويا في الأسواق.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اقتصاد الذهب الآن في مصر الذهب اليوم الشهادة الادخارية سعر الذهب سعر الذهب اليوم في مصر مستشار وزیر التموین الدکتور ناجی فرج إلى أن
إقرأ أيضاً:
مستشار وزير الثقافة: إدارج "الكشري" في قائمة اليونسكو اعتراف دولي بهويتنا
قالت الدكتورة نهلة إمام، مستشار وزير الثقافة للتراث الثقافي غير المادي، إن إدراج طبق الكشري على قائمة التراث الثقافي غير المادي في اليونسكو يأتي في إطار اتفاقية "صون التراث الثقافي غير المادي للإنسانية" الصادرة عام 2003، والتي تُعد مصر من أوائل الدول الموقعة عليها، إذ تضم حالياً مشاركة 185 دولة.
وأوضحت، في مداخلة هاتفية مع الإعلاميين محمود السعيد ومنة فاروق، مقدمي برنامج "ستوديو إكسترا"، عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن تسجيل أي عنصر لا يعني امتلاكه حصرياً، بل يمثل اعترافاً دولياً بانتمائه إلى ثقافة الدولة المعنية.
مصر تمتلك 10 عناصر مسجلة سابقاًوأضافت نهلة إمام أن مصر تمتلك 10 عناصر مسجلة سابقاً، لكنها لم تكن تضم أي عنصر متعلق بالأطعمة، مشيرة إلى أن هذا دفعها إلى التفكير في إدراج أحد الأطباق المرتبطة بالهوية المصرية.
وذكرت أنها كانت تميل إلى اختيار الفول المدمس نظراً لرمزيته الاجتماعية، إلا أن الطلب الشعبي الكبير كان موجهاً نحو تسجيل طبق الكشري، وهو ما تأكدت أهميته خلال مشاركتها الحالية في الهند، حيث لمست فرحة واهتماماً ملحوظين من الحاضرين.
وأكدت إمام أن إدراج الكشري في اليونسكو يمثل مكسباً للمواطن المصري، لأنه يعكس اعترافاً دولياً بهويته الثقافية، ويعزز وجود مصر على خارطة التراث العالمي، تماماً كما تفعل الدول الأخرى حين تسجل عناصرها التراثية.
وأوضحت نهلة إمام أن التفاعل الدولي مع هذا الإدراج كان لافتاً، حيث تلقت دعوات من مصريين في الخارج للاحتفال بطهي الكشري جماعياً، إلى جانب الدعم الكبير من السفارة المصرية في نيودلهي، التي أقامت مأدبة كشري احتفالاً بالحدث.