شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن المغرب المنتخب العربي الوحيد المشارك في كأس العالم لكرة القدم للسيدات 2023، الأمة برس متابعات2023 07 16 منذ 7 دقيقةتنطلق بطولة كأس العالم لكرة القدم للسيدات 2023، بعد أيام .،بحسب ما نشر الأمة برس، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات المغرب.. المنتخب العربي الوحيد المشارك في كأس العالم لكرة القدم للسيدات 2023، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

المغرب.. المنتخب العربي الوحيد المشارك في كأس العالم...

الأمة برس - متابعات

2023-07-16 | منذ 7 دقيقة

تنطلق بطولة كأس العالم لكرة القدم للسيدات 2023، بعد أيام معدودة، وتشهد هذه النسخة مشاركة 32 منتخبا للمرة الأولى في تاريخ البطولة.

وستقام البطولة خلال الفترة بين 20 يوليو/تموز و20 أغسطس/آب 2023، في أستراليا ونيوزيلندا، وسيكون منتخب المغرب، المنتخب العربي الوحيد المشارك في البطولة.

يستعد منتخب المغرب للظهور للمرة الأولى في تاريخه بكأس العالم للسيدات، إذ أصبح أول منتخب عربي يشارك في البطولة عن طريق التصفيات، بعدما وصل للمربع الذهبي بكأس أمم أفريقيا للسيدات 2022.

وأصبح المنتخب المغربي أول فريق عربي يضمن المشاركة في مسابقة دولية بعد أن حجز مكانا في يوليو 2022، من خلال الوصول إلى الدور نصف النهائي من كأس الأمم الأفريقية.

وفي تلك البطولة القارية، تألق المنتخب المغربي بشكل مثير للإعجاب، حيث تمكن من التغلب على نيجيريا في الدور قبل النهائي والوصول إلى النهائي، لكنه خسر أمام جنوب أفريقيا بفارق هدفين، مما سمح له بالحصول على المركز الثاني.

وتضم قائمة المغرب العديد من اللاعبات المميزات مع المدرب الفرنسي بيدروس، كتب اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ الكرة النسائية المغربية، بعد قيادتهم للتأهل إلى الحدث الأكبر في كرة القدم.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

حفل قرعة كأس العالم بين السياسة والرياضة

فى حفل افتتاح استثنائى مختلف عن كل ما سبقه، وهى لحظة تحول فيها حفل الافتتاح إلى عرض سياسى مكشوف. لم يكن منح إنفانتينو لترامب «جائزة الفيفا للسلام» مجرد مجاملة بروتوكولية، بل خطوة محسوبة بعناية، تشبع رغبة ترامب فى لقب دولى يلوح به، بعدما استعصى عليه «نوبل». الفيفا هنا لا تبدو جهة رياضية بقدر ما تبدو مؤسسة تمارس سياسة ناعمة بذكاء شديد.

المشهد ازداد وضوحاً حين ظهر قادة الولايات المتحدة والمكسيك وكندا فى مراسم سحب القرعة. وكان ذلك أشبه بإعلان جماعى بأن البطولة صارت منصة نفوذ، لا حدثاً رياضياً فقط. ثلاث دول أرادت أن تقول: نحن هنا، نصنع الحدث ونعيد رسم صورنا أمام العالم عبر كرة القدم. وهذا التعمد الفج يكشف أن الرياضة أصبحت أداة سياسية من الدرجة الأولى، وأن خطوط الفصل القديمة بين اللعب والسلطة تم محوها تماماً.

وسط هذا كله، يدخل المنتخب المصرى إلى دائرة ضوء لا يرحم، لكنه ضوء مشوه؛ ضوء يصنعه الداخل قبل الخارج. فمنذ سنوات، اعتدنا على حملات تسبق كل بطولة، الهدف منها ليس النقد ولا الإصلاح، بل خلق حالة من التوتر تضرب الجهاز الفنى فى أساسه. تبدأ الحملة دائماً بالجملة السخيفة نفسها: «مجموعة سهلة». جملة تطلق عمداً لرفع سقف التوقعات إلى حد غير معقول، حتى يصبح أى تعثر – ولو تعثر طبيعى جداً فى كرة القدم – جريمة تستحق العقاب.

إنها لعبة نفسية مكشوفة: يعلنون أن الطريق مفروش بالورد، ثم يستعدون لنصب المشانق عند أول خطوة غير كاملة. يعرفون جيداً أن التصفيات ليست نزهة، لكنهم لا يريدون الحقيقة… يريدون فقط جمهوراً مستفزاً جاهزاً للانفجار. رأينا ذلك بوضوح رغم أن المنتخب فاز فى جميع مبارياته وتعادل فى واحدة، ومع ذلك جرى التعامل مع التصفيات كما لو كانت كارثة فنية. لأن الهدف لم يكن الأداء… بل خلق أزمة.

هذا المناخ نفسه يتكرر فى بطولة إفريقيا. التشكيك المسبق فى المنتخب ليس تحليلاً، بل هو مزاج هابط يتغذى على الإحباط. صحيح أن المنافسة صعبة، وأن المغرب على أرضه يمنح نفسه قوة هائلة، خصوصاً بوجود فوزى لقجع، أحد أقوى الأسماء فى الكواليس الكروية العالمية. لكن تحويل البطولة إلى «مهمة مستحيلة» قبل أن تبدأ هو استسهال فكرى وكسل تحليلى. كرة القدم لا تحسم بالتصريحات، بل بالمباراة. وحسام حسن أثبت مراراً أنه قادر على قلب الترشيحات مهما كانت ظالمة أو متحيزة.

لكن كيف يعمل جهاز فنى وسط حالة من الشك الدائم، وسط جمهور جرى دفعه عمداً إلى اليأس؟ كيف يبنى هوية تكتيكية جديدة فى ظل نيران لا تنطفئ، وتشويه مقصود يسبق كل خطوة؟ لاعبو مصر (إلا قليلا) ليس بالقوة من الأساس التى تمكنهم من الصمود فى الاختبارات القاسية لأسباب واضحة يعرفها كل صاحب عين.. لعدة أسباب، ولذلك علينا إصلاح هذه الثغرات، لا تحويلها إلى سلاح لجلد الفريق قبل أن يلمس الكرة.

ما حدث فى افتتاح المونديال يثبت أن العالم كله يستخدم كرة القدم لتحقيق مصالح سياسية. وفى المقابل، ما يحدث داخل مصر يثبت أننا نستخدمها أحياناً لتحقيق خصومات صغيرة وتصفية حسابات تافهة. إن الفرق كبير جداً. العالم يلعب سياسة كبرى.. ونحن نلعب ضجيجاً.

المنتخب لن ينجح بالصوت العالى ولا بالسخرية ولا بالكمائن النفسية. النجاح يأتى من العمل، والعمل يحتاج إلى هدوء. ومن حق الجمهور أن يطمح، ومن حق الإعلام أن ينتقد، لكن ليس من حق أحد أن يصنع أجواء هدامة تجعل الفريق يدخل الملعب وهو محاصر قبل أن يبدأ.

أخيراً.. كرة القدم جزء من معادلة أكبر مما شهده العالم فى حفل الافتتاح

وفى ظل هذا التعقيد، يصبح الحفاظ على استقرار المنتخب مسئولية مشتركة بين الإعلام والجمهور وكل الأطراف ذات الصلة، فبالرغم من أن وحده الأداء فى الملعب قادر على حسم الجدل، ولكن توفير بيئة هادئة هو ما يهيئ لهذا الأداء أن يظهر بأفضل صورة.

والتاريخ علمنا: الرجال تعرف عند الشدائد.. والمنتخب لن يهزم بالضوضاء.

mndiab@hotmail. com

 

مقالات مشابهة

  • حسام البدري: خروج منتخب مصر من كأس العرب يكشف غياب مشروع طويل المدى لكرة القدم
  • الأداء صفر والشعب بييغلي.. أحمد موسى يهاجم منتخب مصر المشارك بكأس العرب
  • جامعة إب تدشن بطولة الشهيد الغماري لكرة القدم
  • المغرب يهزم السعودية ويتأهلان معا للدور الثاني في كأس العرب
  • مصر تتوج بذهبية كأس العالم للاولمبياد الخاص لكرة السلة الموحدة 3×3 بعد الفوز على المغرب في النهائي ببورتوريكو
  • مصر تتوج بذهبية كأس العالم للاولمبياد الخاص لكرة السلة الموحدة 3×3
  • زي رئيسية الاتحاد الاردني لكرة القدم وفوتوشوب قناة المملكة ؟ مجرد سؤال
  • حفل قرعة كأس العالم بين السياسة والرياضة
  • منتخب مصر يواجه المغرب في نهائي كأس العالم للأولمبياد الخاص لكرة السلة الموحدة
  • مصر تواجه المغرب في نهائي كأس العالم للاولمبياد الخاص لكرة السلة سيدات اليوم