طريقة خبيثة تسمح للقراصنة باختراق حسابات غوغل بدون كلمة مرور!
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
اكتشف باحثون أمنيون اختراقا يسمح لقراصنة الإنترنت بالوصول إلى حسابات المستخدمين على غوغل دون الحاجة إلى كلمات المرور الخاصة بهم.
ووجد التحليل الذي أجرته شركة CloudSEK الأمنية أن شكلا خطيرا من البرامج الضارة يستخدم ملفات تعريف ارتباط الطرف الثالث للوصول غير المصرح به إلى البيانات الخاصة للأشخاص، ويتم اختباره بالفعل بشكل نشط من قبل مجموعات القرصنة.
وكشف عن هذا الخلل الأمني لأول مرة في أكتوبر 2023، في قناة على منصة المراسلة "تيلغرام".
وأشار المنشور إلى كيفية اختراق الحسابات من خلال ثغرة أمنية في ملفات تعريف الارتباط، والتي تستخدمها مواقع الويب والمتصفحات لتتبع المستخدمين.
وتسمح ملفات تعريف الارتباط بالوصول إلى الحسابات دون الاضطرار إلى إدخال تفاصيل تسجيل الدخول باستمرار.
إقرأ المزيدويجري متصفح الويب Google Chrome حاليا إجراءات صارمة ضد ملفات تعريف الارتباط الخاصة بالطرف الثالث.
وقالت غوغل في بيان: "نعمل بشكل روتيني على تحديث دفاعاتنا ضد مثل هذه التقنيات ولتأمين المستخدمين الذين يقعون ضحية للبرامج الضارة. وفي هذه الحالة، اتخذت غوغل إجراءات لتأمين أي حسابات مخترقة تم اكتشافها. ويجب على المستخدمين اتخاذ الخطوات باستمرار لإزالة أي برامج ضارة من أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم، ونوصي بتشغيل التصفح الآمن المحسن في Chrome للحماية من عمليات التصيد الاحتيالي وتنزيلات البرامج الضارة".
وقال الباحثون الذين اكتشفوا التهديد لأول مرة، إنه "يسلط الضوء على مدى تعقيد وخفية" الهجمات السيبرانية الحديثة.
وكتب بافان كارثيك إم، الباحث في استخبارات التهديدات في CloudSEK: "يتيح هذا الاستغلال الوصول المستمر إلى خدمات غوغل، حتى بعد إعادة تعيين كلمة مرور المستخدم. إنه يسلط الضوء على ضرورة المراقبة المستمرة لكل من نقاط الضعف التقنية ومصادر الاستخبارات البشرية للبقاء في صدارة التهديدات السيبرانية الناشئة".
المصدر: إندبندنت
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أمن الانترنت انترنت غوغل Google هاكر ملفات تعریف
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تسمح بإدخال الغذاء إلى غزة تحت مزاعم الحد من الجوع
قالت حكومة الاحتلال الإسرائيلي أمس الأحد إنها ستسمح بإدخال "كمية أساسية" من الغذاء إلى قطاع غزة، بعد مواجهة ضغوط متزايدة لرفع الحصار الكامل الذي فرضته قبل أكثر من شهرين.
وجاء هذا الإعلان بعد ساعات من إعلان الجيش أنه بدأ "عمليات برية واسعة النطاق" في حملة مكثفة جديدة في غزة، وفي الوقت الذي انخرطت فيه إسرائيل وحماس في محادثات غير مباشرة بشأن اتفاق لوقف القتال المحتمل.
وقال مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إنه بناء على توصية الجيش فإن "إسرائيل ستسمح بإدخال كمية أساسية من الغذاء للسكان لضمان عدم تطور أزمة الجوع في قطاع غزة".
وأضاف أن مثل هذه الأزمة من شأنها أن تعرض العملية الجديدة للجيش للخطر، مضيفة أن إسرائيل "ستتحرك لمنع حماس من الاستيلاء على هذه المساعدات الإنسانية".
قالت إسرائيل إن حصارها لقطاع غزة منذ الثاني من مارس يهدف إلى إجبار الحركة الفلسطينية المسلحة على تقديم تنازلات، لكن وكالات الأمم المتحدة حذرت من نقص حاد في الغذاء والمياه النظيفة والوقود والأدوية.
وفي الأسبوع الماضي، أقر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الحليف المهم ، بأن "الكثير من الناس يعانون من الجوع"، مضيفا "سنعمل على حل هذه المشكلة".
ودعا وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إسرائيل في أعقاب الإعلان الأخير إلى السماح باستئناف المساعدات "فوريا وبشكل جماعي ودون عوائق".
وقال مكتب نتنياهو إن المفاوضين في الدوحة "يعملون على استنفاد كل احتمال للتوصل إلى اتفاق - سواء وفقا لإطار ويتكوف أو كجزء من إنهاء القتال".
ومنذ انهيار وقف إطلاق النار الذي استمر شهرين في مارس عندما استأنفت إسرائيل هجومها، فشلت المفاوضات في تحقيق أي تقدم.
وقد عارض نتنياهو إنهاء الحرب دون هزيمة حماس بشكل كامل، في حين امتنعت حماس عن تسليم أسلحتها.
وقال مصدر في حماس مطلع على المفاوضات إن الحركة مستعدة "لإطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة، شريطة التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار شامل ودائم"، لكن إسرائيل "تريد إطلاق سراح أسراها دفعة واحدة أو دفعتين مقابل هدنة مؤقتة".
العمل نحو التوصل إلى اتفاق
وقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير، في كلمة ألقاها يوم أمس الأحد أمام جنوده في غزة، إن الجيش "سيوفر المرونة للقيادة السياسية من أجل المضي قدما في أي اتفاق بشأن إطلاق سراح الرهائن".
قال: "صفقة الرهائن ليست توقفًا، بل إنجاز. ونحن نعمل بنشاط لتحقيقها".