نائب رئيس كنيست الاحتلال يجدد دعوته لحرق غزة بأهلها
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
سرايا - جدد نائب رئيس كنيست الاحتلال الإسرائيلي نسيم فيتوري إلى دعوته مواصلة ارتكاب حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي الواسع في قطاع غزة، داعيا إلى إحراق كل غزة بأهلها لتتخلص تل أبيب منهم إلى الأبد.
وقال فيتوري "ما زلت أقول إنه ينبغي حرق غزة، فلا يوجد أبرياء هناك. الإرهابيون لن يعتقدوا أنهم يشعرون بالإطراء.
وتأتي تصريحات فيتوري قبل يوم واحد من جلسة الاستماع ضد تل أبيب في محكمة العدل الدولية في لاهاي، في الدعوى التي رفعتها جنوب إفريقيا بخصوص ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي جرائم إبادة في قطاع غزة.
وسبق أن طالب فيتوري بإحراق قطاع غزة الذي تشن فيه تل أبيب عدوانا منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، خلّف حتى اللحظة أكثر من 23 ألف شهيد ونحو 60 ألف جريح.
إقرأ أيضاً : خبير مصري يتحدث عن خسائر ضخمة "لإسرائيل" في 100 يومإقرأ أيضاً : 300 شهيد من الكوادر الطبية العاملة في غزةإقرأ أيضاً : بلينكن يزور الضفة اليوم للقاء عباس
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: رئيس الاحتلال غزة الاحتلال جرائم غزة جرائم اليوم غزة الاحتلال رئيس
إقرأ أيضاً:
البرلمان العربي: الاحتلال الإسرائيلي يمارس إرهابا منظما في قطاع غزة
أكد البرلمان العربي، أن العالم اليوم يواجه مرحلة خطيرة تُعيد تعريف مفهوم الإرهاب في أشد صوره قسوة، خاصة حين يُمارس الإرهاب بصفة رسمية وبشكل منظم كما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي بالأراضي الفلسطينية المحتلة وخاصة في قطاع غزة.
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها النائب ناصر أبو بكر عضو البرلمان العربي، في الاجتماع الذي عقده مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب حول الاتجاهات والتحديات والتهديدات الجديدة في مجال الإرهاب، والذي نُظم افتراضيًا بمشاركة عدد من ممثلي البرلمانات والهيئات الدولية.
وأشار إلى أن الجرائم التي يقوم بها الاحتلال على مدار أكثر من عام ونصف لا يمكن وصفها إلا بأنها شكل فجّ من إرهاب الدولة المنظم، والذي تتوفر فيه كافة أركان الجريمة الدولية، من استهداف متعمد للمدنيين، إلى الحصار والتجويع، واستخدام القوة العسكرية ضد الفئات الأضعف في المجتمع، بما يشمل النساء والأطفال والشيوخ.
وحذر «أبو بكر» من أن الجرائم التي يقوم بها الاحتلال تعكس خطورة توظيف أدوات الحرب الحديثة في خدمة إرهاب التجويع والإبادة الجماعية، والتي تمثل انتهاكا سافرا للقانون الدولي واتفاقيات جنيف، مشيرًا إلى أن عجز المجتمع الدولي وازدواجية المعايير توفّران غطاءً لاستمرار هذه الجرائم، وتُسهمان في إعادة إنتاج الإرهاب بصور أكثر وحشية.
وأضاف أن الاتجاهات الجديدة في الإرهاب تتطلب مراجعة جذرية للمفاهيم السائدة، مع ضرورة الاعتراف بأن الإرهاب لم يعد مقتصرًا على الجماعات والتنظيمات، بل يُمارَس أحيانًا من قبل جيوش وأنظمة، مستفيدًا من تقنيات متطورة، وغطاء إعلامي مضلل، ودعم سياسي من بعض القوى الدولية.
وفي ختام كلمته، دعا أبو بكر إلى فتح تحقيق دولي مستقل في الجرائم المرتكبة من قبل الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، ومحاسبة المسؤولين عنها، مؤكدًا أن مكافحة الإرهاب الحقيقي تبدأ من فلسطين، حيث تُنتهك الكرامة ويُذبح الحق تحت ذرائع زائفة.
كما جدّد التزام البرلمان العربي بالوقوف إلى جانب المجتمع الدولي في التصدي للإرهاب بكل أشكاله، بما يصون الأمن الإنساني، ويحفظ الاستقرار، ويضمن مستقبلًا آمنًا للأجيال القادمة.