أهم الأسلحة والمعدات التي تسلمتها أوكرانيا عام 2023 من الغرب
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
أوكرانيا – تسلمت كييف، عام 2023، من الغرب كميات كبيرة من الأسلحة والمعدات، بينها صواريخ ودبابات ومدافع ومنظومات للدفاع الجوي وأسلحة للحرب الإلكترونية ومسيرات.
صواريخ ATACMS الفائقة الدقة
تطلق منظومة ” ATACMS” الأمريكية صواريخ “أرض-أرض” الموجهة، التي تنتجها شركة “لوكهيد مارتن”. ويبلغ مدى هذه الصواريخ 300 كلم، وبمقدور المنظومة إطلاق عدة صواريخ في آن واحد، تضرب أهدافا في عمق الأراضي بدقة عالية.
صواريخ “هيمارس” الأمريكية
بمقدور “هيمارس” الكلاسيكية إطلاق النيران إلى مسافة 80 كلم. كما يمكنها نظريا أن ترمي إلى 300 كلم، لكن ذلك يمكن أن يتحقق فقط بواسطة منصة ATACMS Block IA التكتيكية الخاصة.
دبابات “ليوبارد 2 آ 6” الألمانية
دبابة Leopard 2А6 هي أحدث نسخة لدبابة “ليوبارد” الألمانية، وتتميز عن سابقاتها بدروع البرج القوية وأجهزة الحماية من الألغام. لكن مدفعها الذي ازداد طوله حتى 1320 ملم هو أهم ميزة لتلك الدبابة. وسلمت ألمانيا الجيش الأوكراني كذلك كميات من دبابات ليوبارد – 1″ و”ليوبارد 2آ 4″. ولكن مواصفاتها أسوأ بكثير من Leopard 2А6 سواء من حيث حمايتها الدينامية أو قدرتها على المناورة. ويمكن مقارنتها بالدرجة الأولى بنماذج قديمة من دبابات “تي – 62″ و”تي 72” السوفيتية الصنع.
دبابات “أبرامز” الأمريكية
سلمت الولايات المتحدة أوكرانيا كمية محدودة من دباباتها “أبرامز” (بضع عشرات من الدبابات) . وبعد أن تأكدت القيادة الأمريكية من تعرض دبابات “ليوبارد” الألمانية لإصابات عديدة في المعارك مع الجيش الروسي طالبت الأوكرانيين بعدم استخدام “أبرامز” بقدر الإمكان في الظروف القتالية وخاصة في الهجوم.
قارنت صحيفة “ناشونال إنترست” الأمريكية بين دبابتي “تي-90″ الروسية و”أبرامز إم 1 آ2” الأمريكية، وحاولت تحديد الدبابة التي ستنتصر في حال وقوع اشتباك مباشر بينهما.
وقامت الصحيفة بتحليل مواصفات نسخة “SEP v3” الأخيرة من دبابة “أبرامز أم 1 آ2” ودبابة “تي-90 إم” الروسية.
وأشارت الصحيفة إلى التشابه بين مواصفات الدبابتين. إلا أن قذائف “М829А4” الخارقة للدروع، والتي تمتلكها “أبرامز” قادرة على خرق درع الدبابة الروسية من الجيل الجديد “ريليكت”. أما دبابة “تي-90” فتستخدم قذائف “سفينيتس” التي دخلت في خدمة الجيش الروسي في تسعينيات القرن الماضي، ولها أيضا قدرة فائقة خارقة للدروع. كما تتزود الدبابة الروسية بصواريخ “إينفار” المضادة للدبابات الحديثة، التي لا تمتلكها “أبرامز” الأمريكية.
وقالت الصحيفة إن “أبرامز أم 1 آ2” تستخدم رادرات حرارية أكثر حداثة، إلا أنها أثقل بكثير، ما يجعلها أقل قدرة على المناورة مقارنة بالدبابة الروسية.
وتوصلت الصحيفة في ختام مقالها إلى أن الاشتباك بين الدبابتين سيسفر عن اختراق دروع كلتيهما، ما يعني أن الانتصار في المعركة يتوقف على كفاءة طاقمي الدبابتين، علما أن مواصفاتهما وقدراتهما متعادلتان تقريبا.
مدرعة “برادلي” الأمريكية
تسلم الجيش الأوكراني عام 2023 كميات كبيرة من عربات “بي إم بي” (برادلي)، وذلك قبل أن يتم تسليمه دبابات “أبرامز”. وتسلح العربة بمدفع عيار 25 ملم ورشاش عيار 7.62 ملم وقاذفة القنابل “دراغون”( التنين). ويولد محركها قوة 500 حصان، ويبلغ وزنها 30 طنا، طولها 6.55 متر، عرضها 2.97 متر، ارتفاعها 3.38 متر. سرعتها القصوى على الطريق المعبدة 61 كلم/ساعة.
وبمقدور المدرعة اجتياز جدار بارتفاع 0.91 متر وحفرة بعرض 2.59 متر، كما يمكنها عبور موانع مائية. عربات “سترايكر” المدرعة
الدبابة المدولبة الفرنسية
تسلمت وحدات جيش نظام كييف نهاية فبراير عام 2023 دبابات مدولبة فرنسية الصنع، ويشار إلى أن عددها 14 دبابة من طراز AMX-10RC.
وحسب مصممي الدبابة فإنها يجب أن تستخدم للدعم الناري والاستطلاع، لكن يبدو أن القوات المسلحة الأوكرانية قررت استخدامها لتحل محل دبابات “تي – 64″ و”تي – 72” المدمرة في المعارك مع الجيش الروسي.
وتم تزويد AMX-10RC بمدفع عيار 105 ملم الذي يستخدم قذائف لا تتفق ومعايير مدافع أخرى لدول الناتو. وسيثير هذا الأمر مع مرور الوقت مشاكل متعلقة بتوريد الذخائر.
ويستخدم في الدبابة كذلك الرشاشان عيار 7.62 ملم والرشاش المضاد للجو من طراز M2 Browning. كما تستخدم في الدبابة منظومة تصويب قديمة تم نزعها عن دبابات AMX-30B2 القتالية. وهناك مقياس المسافة الليزري والحواسيب الباليستية وأجهزة الرؤية الليلية مع غياب أجهزة التوازن، ما يشكّل صعوبة على سير الدبابة. وتعجز دروع الدبابة عن التصدي لذخائر 30 ملم التي تطلقها المدافع الأوتوماتيكية الروسية.
وزن الدبابة 22000 كلغ، وسرعتها 85 كلم/ساعة، واحتياطي الحركة 1000 كلم، وطاقم الدبابة 4 أفراد. ما طواقمها المؤلفة من 40 فردا فيتلقون تدريبات على قيادة وصيانة الدبابة في مركز التدريب في مدينة سوميور الفرنسية.
ومن غير المستبعد أن تصل فيما بعد دفعات جديدة من تلك الدبابات، إذ أن الجيش الفرنسي يستخدم الآن ما يزيد عن 200 قطعة من تلك المدرعات الثقيلة، مع العلم أن فرنسا تسلم أوكرانيا في الوقت الراهن عربات الاستطلاع EBRC Jaguar الأكثر إتقانا.
مدافع CAESAR الذاتية الحركة الفرنسية الصنع
شكا قائد اللواء الأوكراني يان يازيتشين في مقابلة مع صحيفة “موند” الفرنسية من خصائص مدافع CAESAR الذاتية الحركة التي سلمتها فرنسا للقوات المسلحة الأوكرانية التي تعد ممتازة من ناحية. لكن من ناحية أخرى فإن امتيازها يمنع الأوكرانيين من استخدامها الأفضل في القتال.
وأعلن قائد اللواء أن مدافع CAESAR الذاتية الحركة التي سلمتها فرنسا للقوات المسلحة الأوكرانية حساسة وهشة جدا ولا تصلح لوقائع الحرب وللعمليات الحربية الجارية في أوكرانيا.
وقال في حديث أدلى به لصحيفة “موند” الفرنسية إن” سلاحكم يرمي بسرعة كبيرة جدا وبدقة فائقة، لكني لا استخدمه إلا نادرا ما لأنه هش ولا يصلح لوقائع الحرب”.
وشكا قائد اللواء الأوكراني من أبعاد CAESAR الكبيرة. وأوضح أنه في حال وضعه على أرض مكشوفة سيكون مستهدفا حكما بعد دقائق معدودة، وهناك سلبية هامة أخرى تكمن في أنه لا يمكن أن يتحمل تأثير الأوحال في المنطقة.
وكانت صحيفة “نيويورك تاميز” الأمريكية قد أفادت في وقت سابق بأن جنود الجيش الأوكراني صاروا يعبرون عن عدم رضاهم بنوعية تدريبهم في دول حلف الناتو وكذلك غير راضيين عن جاهزية المعدات الحربية التي يتسلمونها من الغرب. وأوضحت الصحيفة أن الأسلحة الغربية عاجزة، حسب الجنود الأوكرانيين عن التصدي لقدرة الجيش الروسي. وقالوا إن السلاح الغربي يخصص لقمع الانتفاضات وليس للمشاركة في حروب مثل الحرب الأوكرانية.
الصواريخ الأمريكية المضادة للرادار AARGM
صاروخ AARGM Advanced Anti Radiation Guided) Missle ) تم تصميمه في الولايات المتحدة في ثمانينيات القرن الماضي بطلب من الجيش الإيطالي.
ومن مميزات هذا الصاروخ رأسه القتالي المركّب القادر على العمل كصاروخ عادي وكصاروخ راداري في مجال الموجات الميليمترية. ويسمح نظام العمل الأخير للصاروخ باكتشاف هوائيات الرادار حتى في حال فصله عن العمل. ويمتلك الصاروخ نظام توجيه استمرارياً، بصفته نظاما رئيسيا ونظام توجيه يعتمد الملاحة الفضائية. ويساعده هذان النظامان على توجيهه إلى منطقة يتوقع أن تنشر فيها رادارات العدو، ثم يبدأ الصاروخ في البحث مستقلاً عن الرادارات المراد تدميرها.
وبدأ عام 2016 في الولايات المتحدة العمل على تحديث الصاروخ الراداري وتصميم صاروخ AARGM-ER باستطاعة عمل كبيرة، وتم تزويده بوحدة التسريع النفاثة، ما زاد إلى حد بعيد من مدى إطلاقه. وبلغ طول الصاروخ 4.17 متر، وقطره 0.25 متر، وباع جناحه 1.13 متر، ووزنه 361 كلغ، وزن رأسه القتالي 66 كلغ، ومدى عمله الأقصى 150 كيلومترا، ومدى عمله الأدنى 25 كيلومترا.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الجیش الروسی عام 2023
إقرأ أيضاً:
البرهان يناور بذكاء ويتوعد الدعم السريع
تخيل بلدا يقف على جرف هارٍ تدفعه حرب ضارية إلى الهاوية، وجيشا يقاتل على جبهات متشعبة، واقتصادا ينهار طبقة بعد أخرى، بينما تتنازع قوى عالمية على أرضه وموانئه وذهبه وموقعه الاستثنائي.
وفي قلب هذا المشهد يقف رئيس مجلس السيادة الانتقالي وقائد الجيش، الفريق أول عبدالفتاح البرهان، محاولا أن يمسك بالعصا من وسطها: يلوح للغرب بإمكانية الشراكة، ويشد في الوقت نفسه خيوط الارتباط بالشرق الصاعد.
ليس ذلك تقلبا سياسيا ولا انتقالا عشوائيا بين المحاور، بل مناورة وجودية فرضتها الجغرافيا القاسية، وحرب أنهكت الدولة والمجتمع، وتوازنات دولية تجعل من السودان ساحة اختبار كبرى في صراع النفوذ على البحر الأحمر والقرن الأفريقي.
وفي هذا السياق تحديدا، برزت آخر رسائل البرهان إلى الغرب عبر مقاله الذي اختار له بعناية صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية بتاريخ 25 نوفمبر/تشرين الثاني 2025؛ رسالة لم تكن مقال رأيٍ عابرا، بل مذكرة سياسية مشفرة، صيغت بقدر محسوب من الإيحاء لتصل مباشرة إلى دوائر صناعة القرار.
الانحياز إلى الشرق يعني سلاحا متاحا، لكن يفضي إلى عزلة مالية خانقة والانحياز إلى الغرب يعني دعما اقتصاديا محتملا، لكن يفضي إلى فقدان الإسناد العسكري، وخطر الانفجار الداخلي، ولهذا يصبح الاصطفاف الكامل قاتلا
الرسالة السياسية والصفقة غير المعلنةفي مقاله المثير، حمل البرهان قوات مليشيا السريع مسؤولية الحرب، رافضا توصيف الصراع بأنه "صراع جنرالين"، ومؤكدا أنها حرب تمرد على الدولة.
لكنه لم يكتفِ بهذا التوصيف؛ بل بنى المقال كله على فكرة واحدة: إذا ساعدتموني على تفكيك مليشيا الدعم السريع وإنهاء التمرد، فسأكون جاهزا للمضي في مسار التطبيع، وتقديم صيغة حكم مدني ترضيكم.
لوح البرهان بالانتقال الديمقراطي، وذكر الغرب بأن الصراع يهدد مصالحه في البحر الأحمر، وفتح باب الشراكة الاقتصادية، مشيرا إلى دور للشركات الأميركية في إعادة الإعمار. بدا المقال أقرب إلى عرض تفاوضي مكتمل الأركان: دعم عسكري وسياسي مقابل شرعية واستقرار وتعاون أمني.
هذه الرسالة ليست معزولة؛ فهي تأتي في وقت تتنامى فيه تحركات البرهان على الساحة الدولية: خطابات في الأمم المتحدة، إشارات إيجابية في الملفات الإنسانية، وانفتاح محسوب على المؤسسات الغربية.
إعلانلكن هذه الإشارات لا تعني انقلابا إستراتيجيا نحو الغرب، بل هي جزء من لعبة أكبر توازن فيها القيادة السودانية بين مكاسب اللحظة، ومخاطر الاصطفاف الحاد.
بين القيمة الجيوسياسية وكلفة الاصطفافيحتل السودان موقعا استثنائيا. فهو بوابة البحر الأحمر، وممر التجارة العالمية، وخزان ضخم للمعادن والأراضي الزراعية. ولهذا تتصارع عليه القوى الكبرى اليوم، كما لم تفعل من قبل.
الصين ترى في السودان امتدادا لطريقها التجاري نحو أفريقيا. استثماراتها الضخمة في الموانئ والبنية التحتية والزراعة، تجعلها تبحث عن طريقة لتفادي انهيار كامل قد يبتلع مصالحها. وبكين، رغم هدوئها المألوف، تدرك أن الفوضى في السودان تعني خسارة سنوات من العمل الاقتصادي والإستراتيجي، ولذلك تتحرك بدقة: دعم محدود للجيش، وضغط خلفي لتثبيت الاستقرار دون الاصطدام بالغرب مباشرة.
أما روسيا فقد استعادت أدواتها غير النظامية عبر "أفريكا كوربس"، البديل الجديد لفاغنر، بهدف ترسيخ وجود إستراتيجي دائم على البحر الأحمر. بالنسبة لموسكو، السودان ليس مجرد شريك إستراتيجي، بل هو مفتاح لدخول القرن الأفريقي بعمق، وتحقيق توازن مع الضغوط الغربية في أوكرانيا، وأوروبا.
الغرب من جهته يراقب بقلق تمدد الشرق. لكنّ لديه شرطا واحدا لم يتغير: لا دعم اقتصاديا حقيقيا دون التقدم في ملف التطبيع، وهندسة المسرح السياسي الداخلي، واستبعاد تيار بعينه.
هكذا يجد السودان نفسه أمام معادلة مستحيلة:
الانحياز إلى الشرق يعني سلاحا متاحا، لكن يفضي إلى عزلة مالية خانقة. الانحياز إلى الغرب يعني دعما اقتصاديا محتملا، لكن يفضي إلى فقدان الإسناد العسكري، وخطر الانفجار الداخلي.
ولهذا يصبح الاصطفاف الكامل قاتلا، والمناورة بين الشرق والغرب أشبه بخيط نجاة رفيع، لكن لا بد من السير عليه.
عدم الانحياز الذكي ورهان الداخلضمن هذه الحسابات الدولية المعقدة، يبرز مسار ثالث يفرض نفسه بقوة:
عدم الانحياز الفعال، وهو ليس حيادا سلبيا كما في الستينيات، بل إستراتيجية قائمة على مزيج من الانفتاح الانتقائي، والمداورة الدبلوماسية.
هذا المسار يعني:
تعاونا اقتصاديا عميقا مع الصين، دون الارتهان لها. شراكة أمنية مع روسيا، دون التحول إلى بوابة لها على البحر الأحمر. انفتاحا على الغرب، دون الوقوع في فخ الشروط الثقيلة التي قد تشعل الداخل. بناء دور إقليمي يعتمد على الجغرافيا لا على الأيديولوجيا.بهذه المقاربة، يتحول السودان من ساحة صراع إلى لاعب يجيد توظيف الصراع لصالحه.
بيد أن كل هذا لن ينجح إذا لم يتم حسم المعركة الأهم: معركة الداخل. فالرهان الحقيقي ليس على واشنطن ولا بكين ولا موسكو، بل على قدرة القيادة السودانية على:
توحيد الجبهة الداخلية، إعادة بناء المؤسسات، وقف النزيف الاقتصادي، وفرض إرادتها على القوى الإقليمية المتدخلة.
فمن دون جبهة داخلية متماسكة، تصبح المناورة الخارجية مجرد لعبة خطرة قد تسقط عند أول هزة. ومن دون قرار وطني صارم، لن تستطيع الخرطوم تحويل ثقلها الجيوسياسي إلى قوة حقيقية.
الخلاصة: المناورة ليست خيارا.. بل قدرا سياسياما يقوم به البرهان اليوم ليس استسلاما للغرب ولا انحيازا للشرق، بل مناورة إجبارية تهدف إلى جمع السلاح من منطقة، والشرعية من أخرى، والمساعدات من ثالثة، دون دفع الأثمان كاملة لأي طرف.
إعلانهي محاولة لاستثمار موقع السودان الفريد في معركة الهيمنة على البحر الأحمر، وتحويل الأزمة إلى ورقة تفاوض كبرى. غير أن هذه اللعبة الخطرة لن تجدي نفعا إذا لم يُستعَد الداخل أولا.
ففي النهاية، لا تحدد الدول الكبرى مصائر الأمم بقدر ما تحددها إرادة أبنائها.
وقدرة السودان على الخروج من النفق لا تتوقف على لعبة التوازن الدولية فحسب، بل على قوة البيت الداخلي، وتمكن القيادة من فرض رؤيتها على من يحاولون تشكيل مستقبل السودان من الخارج.
الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.
aj-logoaj-logoaj-logo إعلان من نحنمن نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطبيان إمكانية الوصولخريطة الموقعتواصل معناتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناابق على اتصالالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتناشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتناقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+تابع الجزيرة نت على:
facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outline