محلل سياسي فلسطيني: قمة العقبة استكمال لجهود مصر والأردن تجاه غزة
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
قال الدكتور جهاد الحرازين القيادي بحركة فتح، إن القمة الثلاثية التي تعقد في مدينة العقبة بالمملكة الأردنية الهاشمية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الفلسطيني محمود عباس، والملك عبد الله الثاني من ملك المملكة الأردنية الهاشمية، تأتي في سياق التشاور وتواصل الجهود العربية حول الأوضاع الجارية في الأراضي الفلسطينية في ظل معاناة سكان قطاع غزة أو حتى بأراضي الضفة الغربية التي هي تشهد حالة من الانفجار نتيجة اقتحامات واعتداءات الاحتلال بشكل يومي.
وأشار «الحرازين» في حديثه لـ«الوطن»، إلى أن هذه القمة تأتي في حالة من الحراك السياسي الدبلوماسي الذي يجري بالمنطقة وخاصة معه زيارة وزير الخارجية الأمريكي بلينكن الذي يحاول ان يأتي برؤية تتعلق بطبيعة الوضع القائم في الأراضي الفلسطينية.
الحرازين: مصر والأردن لهما دور كبير وثقل سياسيا في المنطقةوأكد المحلل السياسي الفلسطيني، أن مصر والأردن لهما دورا كبيرا وثقلا سياسيا في المنطقة ولدى دول العالم باعتبارهما الدولتان المجاورتان لفلسطين ولهم دور كبير على صعيد المواقف السياسية والمواقف الوطنية تاريخيا لهم، مشيرا إلى هذه القمة تأتي في سياق البرامج أو المحور الأردني الفلسطيني المصري المتواصل والذي ينعقد بشكل دوري إذ أن هذه القمة تعد القمة الخامسة بعد انعقاد 4 قمم لتنشيط المواقف في كافة القضايا.
وأكد أن أهم النقاط الأساسية التي تناقشها القمة الثلاثية وقف اطلاق النار وإدخال المساعدات بشكل متدفق وبشكل سريع، بالإضافة إلى رفض فكرة التهجير القسري بشكل كامل وبشكل لا لبس فيه من قبل القادة الثلاث، بالإضافة الى ضرورة لجم حكومة الاحتلال عن ما تقوم به من ممارسات في الضفة الغربية وخفض حالة التوتر والتصعيد القائمة في أراضي الضفة الغربية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرئيس السيسي قمة العقبة القمة الثلاثية غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
الانتقالي يعلن دعمه لجهود إعادة فتح طريق عقبة ثرة
شمسان بوست / عدن:
التقى الأستاذ علي عبدالله الكثيري، القائم بأعمال رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، رئيس الجمعية الوطنية، اليوم الثلاثاء 17 يونيو 2025، أعضاء اللجنة الشعبية لفتح طريق “ثرة”، يتقدمهم عميد الأسرى الجنوبيين أحمد عمر العبادي المرقشي.
وفي مستهل اللقاء الذي حضره عضوا هيئة رئاسة المجلس، الدكتور الخضر السعيدي وعبدالناصر الجُعري، رحب الكثيري بالحاضرين، ناقلًا إليهم تحيات اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي، ومؤكدًا دعم قيادة المجلس للمبادرات الإنسانية الهادفة إلى فتح الطرقات وتخفيف معاناة المواطنين، وتسهيل حركتهم وتنقلاتهم اليومية.
واستمع الكثيري إلى شرح موجز من أعضاء اللجنة حول نتائج تحركاتهم ولقاءاتهم مع السلطات المحلية في محافظة أبين، والجهات الأمنية المعنية، مشيرين إلى حجم المعاناة التي يتكبدها المواطنون جراء استمرار إغلاق طريق “ثرة”، ومؤكدين أن تحركهم نابع من دوافع إنسانية بعيدًا عن أي حسابات سياسية، بهدف رفع الضرر وتحقيق انفراجة في الوضع الخدمي والمعيشي.
وأكد الكثيري خلال اللقاء أن السلطة المحلية بمحافظة أبين هي الجهة المعنية بتقييم الوضع العام، وتقديم رؤية شاملة حول إمكانية فتح الطريق وتأمينه، بما يضمن عدم حدوث أي اختراقات تمس أمن المحافظة وسلامة مواطنيها.
وعبّر أعضاء اللجنة في ختام اللقاء عن شكرهم للأستاذ علي الكثيري على حسن الاستقبال، مثمنين الاهتمام الذي يُوليه المجلس للقضايا الإنسانية، وحرصه على دعم كل ما من شأنه التخفيف من معاناة المواطنين.
حضر اللقاء العميد ناصر السعدي، رئيس الهيئة المجتمعية المساعدة لهيئة الرئاسة، والأستاذ أحمد الربيزي، نائب رئيس مجلس المستشارين، والأستاذ محمد الشقي، مساعد الأمين العام لهيئة الرئاسة، والعميد أحمد حسن، رئيس الدائرة الأمنية، والأستاذ نصر هرهرة، مقرر الجمعية الوطنية، واللواء محمد علي هادي، رئيس اللجنة الأمنية في الجمعية الوطنية، إلى جانب عدد من القيادات العسكرية والأمنية.