"مؤتمر علماء الصومال" يدعو للتوحد لمواجهة التدخلات الإثيوبية وحماية سيادة الصومال
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
دعا "مؤتمر علماء الصومال" إلى وحدة المجتمع الصومالي داخل البلاد وخارجها لمواجهة التدخلات الخارجية الإثيوبية السافرة وحماية سيادة البلاد واستقلالها، فضلا عن دعوة الدول الإسلامية والعربية والعالمية إلى دعم ومساندة الحكومة والشعب الصومالي.
وحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، ذكرت وكالة الأنباء الصومالية، أن ذلك جاء في البيان الختامي للمؤتمر المنعقد لمناقشة الاتفاق البحري الباطل بين إثيوبيا وإدارة أرض الصومال المنعقد بمشاركة وزير الدولة بوزارة الأوقاوف والشؤون الدينية الصومالية ونائب الوزير بالإضافة إلى مسئولين آخرين وعلماء دين.
وحذر علماء الصومال الحكومة الإثيوبية من النتائج الوخيمة لتدخلها في انتهاك سيادة الصومال، وأشاد العلماء بجهود الحكومة الفيدرالية في الدفاع عن البلاد وطالبوها بتعزيز واجبها القانوني في الدفاع عن الحدود البرية والبحرية والجوية للبلاد، كما حثوا المواطنين على دعم الحكومة في ذلك.
كما أشاد العلماء بإعادة استئناف المحادثات بين الحكومة الفيدرالية وإدارة أرض الصومال، مطالبين بالعمل على إنجاح المفاوضات لضمان الوحدة.
ولفت البيان إلى ضرورة إدراك الشعوب المسلمة التي تعيش في منطقة القرن الإفريقي إلى العدوان الغاشم الذي يقوم به رئيس الوزراء الإثيوبي ضد الشعوب المسلم.
وكان المؤتمر قد سلط الضوء على أهمية الدفاع عن الحدود البحرية والبرية والجوية للصومال كونها دولة مستقلة، والرؤية الشرعية حول منح أراضيها للدولة الأجنبية، بالإضافة إلى سبل الوحدة في الدفاع عن الوطن ودور الحكومة والشعب في ذلك.
وكانت "أرض الصومال" وإثيوبيا قد وقعتا يوم الاثنين (الموافق 1/1/ 2024 )في أديس أبابا مذكرة تفاهم تمهد لوصول إثيوبيا - الدولة الحبيسة - إلى الموانئ البحرية وتعزز الشراكة الأمنية والاقتصادية والسياسية بين الجانبين مقابل الاعتراف بانفصال "أرض الصومال" مستقبلا.
يشار إلى أن "أرض الصومال" لا تحظى باعتراف دولي منذ انفصالها عن جمهورية الصومال قبل أكثر من 30 عاما، ورغم أنها تنتخب حكومتها ولها عملتها الخاصة وتصدر جوازات سفر إلا أنها لم تنل اعتراف الأسرة الدولية وتعاني من العزلة.. وتتميز بموقع استراتيجي في منطقة القرن الإفريقي حيث يحدها خليج عدن من الشمال وتشترك في حدودها مع جيبوتي في الغرب وإثيوبيا في الجنوب.. وتبلغ مساحتها أكثر من 176 ألف كيلومتر مربع مع خط ساحلي يمتد حتى 800 كيلومتر على طول البحر الأحمر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مؤتمر علماء الصومال يدعو للتوحد لمواجهة التدخلات الإثيوبية أرض الصومال الدفاع عن
إقرأ أيضاً:
"إعلان قمة بغداد" يطالب بوقف حرب غزة ويرفض التدخلات في سوريا
طالب البيان الختامي للقمة العربية، التي احتضنتها العاصمة العراقية بغداد السبت، بوقف فوري للحرب في غزة، كما أبدى رفضه جميع التدخلات في الشأن السوري.
وجاء في البيان الختامي لقمة بغداد: "نطالب المجتمع الدولي بتنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي بشأن العدوان على غزة".
وأضاف: "نجدد موقفنا برفض كل أشكال التهجير والنزوح الفلسطيني.. ونشدد على أهمية التنسيق المشترك لفتح المعابر لإدخال المساعدات للأراضي الفلسطينية".
وتابع: "ندعو لضمان إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى غزة ونحث المجتمع الدولي على اتخاذ موقف لوقف إراقة الدماء في غزة".
وطالب البيان بـ"وقف الأعمال العدائية التي تزيد معاناة المدنيين في غزة"، مؤكدا "على مركزية القضية الفلسطينية ودعمنا المطلق لحقوق الشعب الفلسطيني".
وفيما يتعلق بسوريا، رحب البيان الختامي لقمة بغداد بإعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب رفع العقوبات عن سوريا.
وأضاف: "العقوبات الاقتصادية والمالية تؤثر على إعادة إعمار سوريا في جميع الجوانب".
وأبرز: "نؤكد على ضرورة المضي قدما بعملية سياسية انتقالية شاملة في سوريا.. ونؤكد احترام خيارات الشعب السوري والحرص على أمن واستقرار سوريا".
كما أدان البيان الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على سوريا، داعيا "المجتمع الدولي إلى ممارسة الضغط لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا".
وأعرب البيان كذلك عن "دعمنا لمحادثات إيران والولايات المتحدة للتوصل إلى نتائج إيجابية".
وبشأن السودان، قال البيان الختامي: "نؤكد على رفض التدخل في شؤون السودان الداخلية وتعزيز جهوده في الحفاظ على مؤسساته.. ونؤكد على التضامن مع السودان وشعبه في سعيه لحماية أراضيه ووحدته واستقلاله".
كما عبّر "إعلان قمة بغداد" عن تأييده للمساعي "الأممية والإقليمية الهادفة إلى التوصل لحل سياسي شامل للأزمة اليمنية"، مضيفا "نجدد دعمنا الثابت للمجلس الرئاسي في اليمن ومساندة جهود الحكومة لتحقيق المصالحة".