استمرار النزاع الداخلي في الإكوادور وأمريكا تعلق الخدمات القنصلية مؤقتا
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
مع استمرار النزاع المسلح الداخلي في الإكوادور، أعلنت سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في العاصمة كيتو، إلغاء جميع المواعيد المتعلقة بالشؤون القنصلية في مكاتب السفارة، وفي القنصلية الأمريكية بمدينة «غواياكيل»، في الوقت الذي تم الإعلان عن القبض على عدد ممن وصفتهم وسائل إعلام محلية بـ«المتمردين» في الدولة الواقعة شمال غرب أمريكا الجنوبية.
وأرجعت صحيفة «ديارو» الإكوادورية قرار الولايات المتحدة بتعلق الخدمات القنصلية مؤقتاً، إلى الأوضاع التي تعيشها البلاد، بعد مقتل 13 شخصاً على الأقل، في إطار النزاع المسلح الداخلي، الذي أعلنته الحكومة الإكوادورية، في أعقاب سلسلة هجمات شنتها عصابات إجرامية ضد المؤسسات الخاصة والعامة والحكومية.
وبحسب بيان السفارة الأمريكية: «بسبب الوضع الناشئ في الإكوادور، تم إلغاء جميع المواعيد لتقديم طلبات الحصول على التأشيرات وجوازات السفر والمواعيد القنصلية الأخرى في سفارة الولايات المتحدة في كيتو، وقنصلية غواياكيل، ليوم الأربعاء 10 يناير 2024، وسيتم إعادة جدولتها لوقت لاحق».
عمليات أمنية موسعةفي الوقت نفسه، ألقت الشرطة القبض على 70 شخصاً، وأعادت القبض على 17 آخرين، بعد أن هربوا من الأمن في سجن «ريوبامبا»، وشاركت المؤسسة الشرطية، في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء 10 يناير، النتائج التي حصلت عليها على المستوى الوطني، كما أطلقت الشرطة سراح ثلاثة ضباط كانوا محتجزين في «ماتشالا»، جرى اختطافهم ليلة الاثنين 8 يناير.
ومن بين نتائج العمليات الشرطية المختلفة، السيطرة أيضاً على 8 عبوات ناسفة، لم تنفجر، كما ضبطت المؤسسة 15 زجاجة «مولوتوف»، كما سمحت العمليات الأمنية المختلفة التي نفذت على مستوى البلاد، بمصادرة تسعة أسلحة نارية، و308 طلقة.
خطة تحرك الحافلات بدون تعديلاتوبالنسبة لحركة الحافلات الحضرية، أعلنت السلطات المختصة في الإكوادور أنها سوف تواصل مساراتها بشكل طبيعي، نظراً لأن مسارات هذه الحافلات لا تخضع لأية تعديلات.
ومن جانبهم، سيعمل وكلاء المرور المدنيون بشكل طبيعي، لضمان أمن السائقين والمشاة، فيما أفاد اتحاد الحافلات الحضرية في «مانتا» بأنه يوم الأربعاء الموافق 10 يناير، ستلتزم مسارات جميع خطوط الحافلات الحضرية بالجداول الزمنية المحددة بالفعل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإكوادور السفارة الأمريكية نزاع مسلح عصابات فی الإکوادور
إقرأ أيضاً:
الهند وباكستان تتفقان على سحب القوات إلى مواقع ما قبل النزاع
أعلنت مصادر مطلعة، اليوم الثلاثاء، أن الهند وباكستان توصلتا إلى اتفاق يقضي بسحب قواتهما من مناطق التوتر الحدودي، والعودة إلى المواقع التي كانت تحتلها قبل الجولة الأخيرة من التصعيد العسكري، وذلك بحلول نهاية مايو الجاري.
ونقلت وكالة “فرانس برس” عن مصدر أمني باكستاني، رفض الكشف عن اسمه، أن الجانبين “اتفقا على العودة إلى مواقع ما قبل النزاع، مع التزام متبادل بوقف الأعمال العدائية”. يأتي هذا التطور في أعقاب التوتر الذي شهدته الحدود بين البلدين بعد الهجوم الإرهابي الذي وقع في 22 أبريل قرب مدينة باهالغام في إقليم جامو وكشمير الهندي، وأسفر عن مقتل 26 شخصًا.
وكانت السلطات الهندية قد اتهمت وكالة الاستخبارات الباكستانية المشتركة بالضلوع في الهجوم، لترد بعدها وزارة الدفاع الهندية بإطلاق عملية عسكرية تحت اسم “سيندهور” في 7 مايو، استهدفت خلالها “بنية تحتية إرهابية” داخل الأراضي الباكستانية، بحسب ما أعلنته نيودلهي.
وبعد أربعة أيام من بدء العملية، اتفقت الهند وباكستان على وقف شامل لإطلاق النار والعمليات العسكرية على طول خط المراقبة الفاصل في كشمير.
وفي السياق ذاته، أكدت صحيفة “هندستان تايمز” نقلًا عن الجيش الهندي، أن الاتفاق الحالي لا يتضمن جدولًا زمنيًا لانتهاء وقف القتال، ما يشير إلى نية الطرفين الحفاظ على التهدئة الميدانية في الوقت الراهن.وتعد هذه الخطوة تطورًا لافتًا في العلاقات الثنائية بين الجارتين النوويتين، والتي لطالما شهدت توترًا حادًا بسبب النزاع على إقليم كشمير، واتهامات متبادلة بشأن دعم الإرهاب والتدخلات العسكرية.