شهدت الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة، مساء اليوم الأربعاء، حالة من البلبلة سببها "إرتباك" كبير سيطر على صفوف جيش العدو الإسرائيلي.   وبحسب المعلومات، فإن جنود القوات الإسرائيلية ظنوا أن هناك محاولة لإختراق الحدود من لبنان باتجاه الأراضي المحتلة من قبل "حزب الله"، إلا أن الحقيقة كانت "مُفاجئة تماماً"، إذ أن الحادثة التي دفعت الجنود للإستنفار لم تكن متوقعة.

  ماذا حصل؟   في بادئ الأمر، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن إشتباكات عنيفة اندلعت بين مسلحين والقوات الإسرائيلية عند الحدود مع لبنان، متحدثة عن "محاولة تسلل مقابل مستوطنة دوفيف بالتزامن مع إطلاق قنابل مُضيئة في خراج بلدتي رميش ويارون". 
كذلك، تحدّثت التقارير الإسرائيلية عن تسلل 4 مقاومين من لبنان باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة، من دون ذكر أي تفاصيل إضافية.
ولاحقاً، أقرت وسائل إعلام العدو بأنه تم التحقيق بالحادث الذي حصل عند الحدود، فتبين حصول خطأ في التعريف، وأضافت: "من المحتمل أن تكون الحركة الحاصلة عند الشريط الشائك سببها حيوانات تجولت هناك، وبالتالي لا حدث أمنياً".    

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

طيران الاحتلال يحلق على ارتفاع منخفض في الجنوب اللبناني

عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن طيران الاحتلال ينفذ طلعات جوية مكثفة بالقرى الحدودية في الجنوب.


وجاء أيضًا أن الغارات الإسرائيلية امتدت لتصل إلى قضاء صيدا، والاحتلال يحلق على ارتفاع منخفض في الجنوب اللبناني.


شهدت الساعات الأخيرة تصعيدًا عسكريًا مفاجئًا في الجبهة اللبنانية، مع تنفيذ سلاح جو الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات متزامنة استهدفت مواقع متعددة لحزب الله في جنوب وشرق لبنان، وفق ما أفادت به قنوات إسرائيلية.

وقالت القناة 12 العبرية إن سلاح الجو الإسرائيلي بدأ بقصف "أهداف لحزب الله"، وزعمت أن الهجمات شملت مجمع تدريب وأهدافًا إضافية، بحسب ما نقلته القناة عن مصدر أمني إسرائيلي. من جهتها، زعمت القناة 14 أن الجيش استهدف "مستودعات أسلحة ومواقع عسكرية" للحزب.

وتزامنت هذه التصريحات مع إفادات ميدانية من مراسلين محليين، تفيد بتنفيذ غارة إسرائيلية على محيط بلدة زلايا في البقاع الغربي شرق لبنان، إضافة إلى غارتين على محيط البيسارية وأنصار جنوبي البلاد. كما سجلت غارات أخرى على جبل الرفيع ومناطق تبنا وسجد، إلى جانب استهداف مرتفعات الريحان جنوب لبنان.

خلفية التصعيد
تأتي هذه الغارات في سياق التوتر المستمر على الجبهة الشمالية منذ اندلاع حرب غزة في 7 أكتوبر 2023، حين فتح حزب الله جبهة مساندة للفصائل الفلسطينية في القطاع. ومنذ ذلك الحين، شهد الجنوب اللبناني تبادلًا يوميًا للقصف والضربات الجوية الإسرائيلية، شمل مواقع عسكرية ومناطق مأهولة، وأدى إلى سقوط عشرات الضحايا من المدنيين ومقاتلي الحزب.

وفي الأشهر الأخيرة، تصاعدت وتيرة الاشتباكات مع توسع نطاق الغارات الإسرائيلية باتجاه العمق اللبناني، في ظل تهديدات إسرائيلية متكررة بـ"تغيير قواعد الاشتباك"، يقابلها تأكيد من حزب الله على استمرار "معادلة الردع" ومنع إسرائيل من تحقيق مكاسب ميدانية.

ويخشى مراقبون من أن يشكل هذا التصعيد الحالي مقدمة لمرحلة أكثر حدة، خاصة مع اتساع رقعة الأهداف المستهدفة وتزامن الغارات في عدة مناطق.

طباعة شارك القاهرة الإخبارية الجنوب اللبناني لبنان

مقالات مشابهة

  • ضو: نتنياهو لا يريد صدامًا مع ترامب وحرب لبنان غير واردة
  • بالصورة.. استهداف دراجة نارية في الجنوب
  • عدوان إسرائيلي على لبنان.. وإنذار لقرية في الجنوب للإخلاء
  • غارات عنيفة من الجنوب إلى البقاع ولبنان سيطالب الميكانيزم بالانسحاب الاسرائيلي من النقاط المحتلة اولا
  • القناة 12 الإسرائيلية: المستوى الأمني يضغط باتجاه شن عملية تستهدف حزب الله
  • محاولة خطف سوري تتسبب بإجراءات أمنية واسعة.. إليكم ما حدث
  • تحرّكات في الجنوب... ماذا قال موقع إسرائيليّ عن عناصر حزب الله؟
  • طيران الاحتلال يحلق على ارتفاع منخفض في الجنوب اللبناني
  • عاجل | القناة 12 الإسرائيلية: سلاح الجو يبدأ بقصف أهداف لحزب الله في لبنان
  • جنبلاط: الجيش يقوم بعمل جبّار في الجنوب