نجم منتخب الجابون توفيت والدته عام 1985 لكنه ولد سنة 1990.. كيف حدث ذلك؟
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
لا تزال أزمة التلاعب بأعمار اللاعبين تُلقي بظلالها على الساحة الأفريقية، آخرها واقعة أغرب من الخيال، بعدما فتح الاتحاد الأفريقي تحقيقًا مع لاعب جابوني، ليشرح كيفت توفيت والدته عام 1985، بينما وُلد هو عام 1990.
اللاعب الجابوني جيلور كانجا، سيمثل أمام الاتحاد الأفريقي لكرة القدم «كاف»، بعدما أعلن أنه ولد في عام 1990، ولكن تم الكشف لاحقا عن وفاة والدته في عام 1985، ما يلقي بظلال من الشك على التلاعب بعمره، بحسب موقع «republic world».
كانجا هو لاعب كرة قدم جابوني يلعب كلاعب خط وسط مهاجم لنادي ريد ستار بلجراد ومنتخب الجابون، تظهر الوثائق أنه يبلغ من العمر 32 عامًا، إلا أنه من المفترض أن يكون عمره الحقيقي 36 عامًا.
مفاجأة أخرى كشفها الاتحاد الكونغولي لكرة القدم، بعدما قدم احتجاجا ضد الجابون بسبب لعبه مع لاعب كذب بشأن جنسيته، وعمره.
جيلور كامجا، الذي يشير جواز سفره الحالي إلى أنه ولد في 1 سبتمبر 1990، في أويم، هو في الواقع كياكو كياكو كيانجانا، الذي ولد في 5 أكتوبر 1985، في كينشاسا، جمهورية الكونغو الديمقراطية، وفقًا لـ FECOFA.
هل تستبعد الجابون من كأس الأمم الأفريقية؟يعتقد الكونغوليون أن نجم منتخب الجابون كذب بشأن هويته عندما انضم إلى نادي الدرجة الثانية الجابوني GBI، وبحسب احتجاجهم، لم يكن من الممكن أن يكون اللاعب قد ولد عام 1990، بعدما ماتت والدته عام 1985.
إذا ثبت أن اللاعب مذنب، فقد يواجه الاتحاد الجابوني لكرة القدم اتهامات بالتزوير فيما يتعلق بالوثائق الإدارية التي قدمها اللاعب، فضلاً عن عدم الامتثال لبروتوكول الفيفا المتعلق بتغيير جنسيته الرياضية عندما انتقل من الكونغو إلى الجابون.
وقد تؤدي هذه المخالفات إلى استبعاد البلاد من بطولة كأس الأمم الأفريقية، بالإضافة إلى استبعاد المنتخب من النسختين المقبلتين من نفس البطولة، بحسب التقرير.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمم أفريقيا كأس الأمم الأفريقية لاعب الجابون منتخب الجابون عام 1985
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: تغيير أو سقوط النظام في إيران ليس هدفا لكنه قد يصبح نتيجة
أكد بنيامين نتنياهو رئيس وزراء إسرائيل، أن تغيير أو سقوط النظام في إيران ليس هدفا لكنه قد يصبح نتيجة، حسبما أفادت قناة “ القاهرة الإخبارية” في خبر عاجل .
وقال نتنياهو: “مسألة سقوط أو تغيير النظام في طهران تعود للشعب الإيراني ولا بديل لذلك”.
وفي وقت سابق، أكد المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني في حال تدخل طرف ثالث في العدوان، فسيتم التعامل معه فوراً وفقاً لخطة محددة مسبقاً، وبدون أي تأخير .
وقال المجلس الأعلي للأمن القومي الإيراني في بيان : أن الرد بالمثل سيستمر حتى معاقبة العدو ودفعه الثمن.
ونقلت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن أمانة المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، أعلنت في بيان لها، أن اجتماعات هذا المجلس عُقدت بشكل منتظم خلال الأيام الأخيرة، مؤكدة أن سياسة الرد بالمثل ستستمر حتى معاقبة العدو بالكامل وإجباره على دفع الثمن.