ميلان وروما.. «كأس العذاب»!
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
روما (أ ف ب)
أخبار ذات صلة
لحق لاتسيو وأتالانتا بفيورنتينا إلى نصف نهائي كأس إيطاليا في كرة القدم، بفوز الأول على ضيفه وجاره روما 1-0، والثاني على مضيفه ميلان 2-1 في ربع النهائي.
في المباراة الأولى على الملعب الأولمبي حسم لاتسيو «الديربي» الساخن بهدف وحيد سجله ماتيا زاكانيي في الدقيقة 51 من ضربة جزاء.
وفي الثانية، على ملعب «سان سيرو» في ميلانو، قلب أتالانتا الطاولة على مضيفه محولاً تخلفه بهدف للبرتغالي رافايل لياو «45»، إلى فوز بثنائية للهولندي تيون كوبمينرس «45+2 و59 من ضربة جزاء».
وكان فيورنتينا وصيف بطل النسخة الأخيرة، وحامل اللقب ست مرات آخرها عام 2001، أول المتأهلين إلى دور الأربعة، بعدما أوقف مغامرة ضيفه بولونيا الذي جرد إنتر ميلان من اللقب في ثمن النهائي، وذلك بالفوز عليه 5-4 بركلات الترجيح «الوقتان الأصلي والإضافي».
ويلتقي فيورنتينا في نصف النهائي مع أتالانتا حامل اللقب مرة واحدة عام 1963، فيما يلعب لاتسيو، البطل سبع مرات أخرها عام 2019، مع يوفنتوس أو فروزينوني اللذين يلتقيان «الخميس» في ختام ربع النهائي.
ويقام الدور نصف النهائي في الثالث من أبريل المقبل ذهاباً و24 منه إياباً.
ويحمل يوفنتوس الرقم القياسي في عدد الألقاب في المسابقة برصيد 14 لقباً، آخرها عام 2021، يليه كل من إنتر ميلان بطل الموسم الماضي وروما، برصيد تسعة القاب لكل منهما، آخرها عام 2008 بالنسبة لفريق العاصمة.
وحسم لاتسيو الديربي من ضربة جزاء، إثر عرقلة مهاجمه الأرجنتيني فالنتين كاستيانوس من قبل المدافع الهولندي دين هويسن داخل المنطقة، انبرى لها زاكانيي بيمناه على يسار الحارس الدولي البرتغالي روي باتريسيو «51».
وعلق المدرب البرتغالي لروما جوزيه مورينيو على ركلة الجزاء، قائلاً في تصريح لميكروفون «إيطاليا 1»: «ضربة الجزاء التي تم احتسابها هي، أود أن أقول، ضربة جزاء حديثة، ركلة جزاء لم يكن من الممكن احتسابها قبل حكم الفيديو المساعد «الفار» منذ 20 عاماً، وكان الحكم على بعد ثلاثة أمتار من الهجمة ولم يحتسبها».
وأضاف «خسارة (ديربي) تؤلم، ما يريحني قليلاً هو أنه بعد مباراتنا ضد ميلان الأحد المقبل، ننتهي من جدولنا المجنون تماماً، حيث واجهنا تواليا بولونيا، نابولي، يوفنتوس، أتالانتا ولاتسيو».
وأنقذ باتريسيو مرماه من هدف ثان بتصديه لانفراد بعد مجهود فردي رائع للاعب الوسط الدولي الأوروجوياني ماتياس فيسينو «56»، ثم سدد اللاعب نفسه كرة قوية من داخل المنطقة، بعد ثوان قليلة بجوار القائم الأيسر «57».
وأنقذ حارس المرمى اليوناني للاتسيو خريستوس مانداس مرماه من هدف التعادل، بتصديه لتسديدة قوية «على الطاير» للبديل أندريا بيلوتي من داخل المنطقة، قبل أن يبعدها أمام البديل الآخر لورنتسو بيليجريني قبل أن يتابعها داخل المرمى الخالي «88».
وكاد الدولي البلجيكي روميلو لوكاكو يفعلها في الدقيقة السابعة الأخيرة من الوقت بدل الضائع، بتسديدة أكروباتية من مسافة قريبة مرت فوق العارضة.
وطرد لاعب من صفوف كل فريق في الوقت بدل الضائع، حيث تلقى البديل الإسباني للاتسيو، والجناح السابق لروما وبرشلونة الإسباني بيدرو إنذارين في دقيقة واحدة «90+6»، فيما وجه الحكم دانييلي أورساتو بطاقة حمراء مباشرة إلى مهاجم روما الدولي الإيراني ساردار أزمون «90+10»، وطرد قائد روما جانلوكا مانشيني عقب الصافرة النهائية.
على ملعب سان سيرو، فشل ميلان، البطل خمس مرات آخرها عام 2003، في استغلال عاملي الأرض والجمهور لمواصلة مشواره في المسابقة وودعها من ربع النهائي.
ونجح ميلان في افتتاح التسجيل عبر جناحه لياو، إثر تمريرة من الدولي الفرنسي ثيو هرنانديز في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول، بيد أن فرحته لم تدم سوى دقيقتين حيث أدرك الهولندي تيون كوبمينرس التعادل في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع، إثر تمريرة من السويدي إميل هولم.
وحصل أتالانتا على ضربة جزاء، إثر عرقلة المدافع الإسباني أليخاندرو خيمينيس للاعب الوسط الروسي أليكسي ميرانتشوك داخل المنطقة، انبرى لها كوبمينرس بنجاح «59».
وطرد مدرب أتالانتا جان بيرو جاسبيريني في الدقيقة 38.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كأس إيطاليا لاتسيو فيورنتينا أتلانتا روما ميلان يوفنتوس
إقرأ أيضاً:
كريستال بالاس يحرز باكورة ألقابه من بوابة مانشستر سيتي
لندن (أ ف ب) - أحرز كريستال بالاس أول لقب كبير في تاريخه بفوزه على مانشستر سيتي 1-0 في نهائي كأس إنكلترا لكرة القدم على ملعب ويمبلي في لندن.
وكسر بالاس عقدة النهائي الذي خسره مرتين، الأولى 0-1 في مباراة اعادة ضد مانشستر يونايتد عام 1990 بعد تعادلهما 3-3 في المباراة الاولى، والثانية امام يونايتد ايضا 1-2 عام 2016، وذلك بفضل إيبيريتشي إيزي الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 16، في حين تصدى حارس مرماه دين هندرسون ببراعة لركلة جزاء انبرى لها المهاجم المصري عمر مرموش (36).
في المقابل، فشل سيتي في إحراز لقبه الثامن في مسابقة الكأس علما بأنه كان يخوض النهائي الثالث له تواليا، حيث تغلب على جاره مانشستر يونايتد 2-0 عام 2023 ثم خسر امامه نهائي النسخة الماضية 1-2.
وقال صاحب الهدف "إنه امر استثنائي، لا اجد الكلمات المناسبة، وحده الله قادر على فعل ذلك، التغلب على احد افضل الفرق في العالم ليس بالامر السهل".
وتابع "لم أكن باستطاعتي التنفس طوال المباراة. مانشستر سيتي يستحوذ على الكرة بنسبة كبيرة وبالتالي عليك ان تبذل جهودا مضاعفة للخروج بنتيجة ايجابية في مواجهته وتستغل اي فرصة تسنح لك".
اما مدرب بالاس النمسوي اوليفر غلاسنر فقال "بصراحة، لا استطيع تصديق ما حصل. يمكنك ان تلعب هذه المباراة 10 مرات وتفوز بها مرة واحدة وقد حدث هذا الامر اليوم".
وتابع "الهدف الذي سجلناه كانت المرة الاولى التي دخلنا فيها منطقة جزاء الفريق المنافس، ثم دافعنا بتصميم عال".
بدوره، اعتبر الإسباني بيب غوارديولا مدرب سيتي أن فريقه "فعل كل شيء ما عدا التسجيل".
وهذه المرة الثانية فقط التي يُنهي فيها غوارديولا موسما من دون التتويج بأي لقب كبير.
أضاف مدرب برشلونة وبايرن ميونيخ الألماني السابق "لم نسجل، لذا نهنئ كريستال بالاس على الفوز. اليوم كنا أكثر هجومية وخلقنا الكثير من الفرص وأضعنا ركلة جزاء وأشياء أخرى، لكن إذا لم تسجل فلا يمكنك الفوز".
وأشرك غوارديولا تشكيلة هجومية بحتة من دون الاعتماد على اي لاعب وسط دفاعي، فلعب هدافه النروجي ارلينغ هالاند في مركز رأس الحربة يسانده على الجناحين البرازيلي سايفنيو والبلجيكي جيريمي دومو، ومن خلفهما البرتغالي برناردو سيلفا وصانع الالعاب البلجيكي كيفن دي بروين.
سيطر سيتي على مجريات اللعب في مطلع المباراة وسنحت له فرصة جيدة عندما وصلت كرة عرضية باتجاه هالاند فتابعها بيسراه لكن حارس بالاس دين هندرسون تصدى لمحاولته ببراعة (6).
ومن هجمة مرتدة سريعة نجح بالاس في افتتاح التسجيل عندما مرر الكولومبي دانيال مونيوس كرة عرضية داخل المنطقة تابعها إيزي داخل الشباك (16).
ويتألق إيزي في صفوف بالاس في الموسمين الاخيرين علما بان مسيرته لم تكن مفروشة بالورود في بدايتها حيث رفضت اندية ارسنال وفولهام وميلوول التعاقد معه بعد فترة تجربة في صفوفها عندما كان في الثامنة عشرة من عمره قبل ان ينتهي به المطاف في بالاس، حيث بات احد ابرز نجوم الفريق ما سمح له بتمثيل منتخب انكلترا على الصعيد الدولي.
وسنحت فرصة ذهبية امام سيتي لادراك التعادل عندما احتسب له الحكم ركلة جزاء بعد قيام مدافع بالاس تايريك ميتشل في عرقلة برناردو سيلفا داخل المنطقة فانبرى لها المصري عمر مرموش لكن هندرسون تصدى لها ببراعة وحاول هالاند متابعتها لكن حارس بالاس تصدى لمحاولته (36).
وأكد غوارديولا أن اختيار مرموش لتنفيذ ركلة الجزاء بدلا من المنفذ المعتاد هالاند لم يكن بقراره الشخصي.
النروجي الذي كان أهدر ثلاث ركلات جزاء هذا الموسم، كان ممسكا بالكرة قبل أن يسلمها لمرموش.
وقال غوارديولا "اللاعبون يتخذون القرار في لحظة التنفيذ. أنا أحب من يبادرون، وهم قرروا ذلك".
وفي مطلع الشوط الثاني تدخل هندرسون لابعاد كرة دوكو اللولبية (51)، واعتقد بالاس بأنه اضاف الهدف الثاني بعد دربكة امام المرمى ليغمز مونيوس الكرة داخل الشباك لكن الحكم الغى الهدف بداعي تسلل زميله السنغالي اسماعيلا سار (59).
ورمى سيتي بكل ثقله من اجل إدراك التعادل واشرك فيل فودين بدلا من سافينيو والارجنتيني الشاب كلاوديو إيتشيفيري (19 عاما) بدلا من مرموش قبل ربع ساعة من نهاية المباراة.
وسنحت لإيتشيفيري فرصة رائعة من اجل معادلة الارقام لكن هندرسون تصدى لمحاولته من مسافة قريبة (81).
وعلى الرغم من حصول سيتي على 10 دقائق كوقت بدل لضائع فإن جميع محاولاته باءت بالفشل ليخرج خالي الوفاض تماما هذا الموسم وذلك للمرة الاولى منذ الموسم الاول لغوارديولا على رأس الجهاز الفني موسم 2016-2017.
وقال غوارديولا "لقد قمنا بكل شيء لكن عندما لا تسجل فلا يمكن ان تخرج فائزا. لعبنا بطريقة جيدة لكن كرة القدم هي هكذا في بعض الاحيان".