"طبيب في كف يدك".. أول "منظار متعدد الوظائف" في العالم!
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
كشفت شركة الصحة الفرنسية Withings عن منظار BeamO المنزلي الذي يقيس البيانات الصحية الحيوية بشكل متكامل.
وقالت الشركة إن BeamO، الذي كشف النقاب عنه لأول مرة في معرض الإلكترونيات الاستهلاكية في لاس فيغاس، سيكون متاحا أولا في الولايات المتحدة مقابل 249.95 دولارا بعد الحصول على موافقة الجهات التنظيمية.
ويتميز BeamO بأنه محمول وأصغر من الهاتف الذكي، وهو مزود بأجهزة استشعار ويجمع بين مقياس الحرارة ومقياس التأكسج النبضي وتخطيط كهربية القلب وسماعة الطبيب.
وعلى سبيل المثال، من خلال الإمساك بالجهاز بخفة، يمكنه قياس نسبة الأكسجين في الدم ومعدل ضربات القلب لدى المستخدمين وإجراء تخطيط القلب في وقت واحد.
كما يتميز بأجهزة استشعار تبث موجات ضوئية لتفسير أنماط تدفق الدم ودرجة الحرارة، بالإضافة إلى معلومات صوتية من الصدر والظهر.
وسينبه BeamO المستخدمين إلى أي حمى أو عدوى محتملة، وسيكتشف مشاكل القلب والأوعية الدموية المحتملة بما في ذلك الرجفان الأذيني.
كما أنه سيسجل تلقائيا جميع العناصر الحيوية للعائلة على تطبيق Withings المتصل، حيث يمكن للمستخدمين رؤية السجل الكامل للقراءات التي يمكن مشاركتها مع الأطباء.
وقالت Withings إن الاختراع "الثوري" سيضع الآن البيانات الناتجة عن زيارة الطبيب "في راحة يدك".
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحوث الطبية الطب امراض بحوث
إقرأ أيضاً:
منظمة الإسكوا: اليمن ما يزال يعاني من مستويات مرتفعة وخطيرة من الفقر متعدد الأبعاد
ذكر تقرير حديث صادر عن لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الإسكوا) أنه رغم مرور أكثر من عقد على بدء الصراع في اليمن، لا تزال البلاد تعاني من مستويات مرتفعة وخطيرة من الفقر متعدد الأبعاد، وسط تدهور اقتصادي وإنساني غير مسبوق.
وأظهر التقرير الذي حمل عنوان “الفقر متعدد الأبعاد: مهمة غير منجزة في العديد من البلدان العربية” أن معدل الفقر متعدد الأبعاد في اليمن يتراوح بين 37 و38% خلال الفترة من 2013 إلى 2023، دون أي تحسّن يُذكر. كما أن شدة الفقر – أي حجم المعاناة التي يواجهها الفقراء – تجاوزت حاجز 50% طوال العقد الأخير، ما يعكس واقعًا معيشيًا قاسيًا يرزح تحته ملايين اليمنيين.
وأرجع التقرير جمود الوضع إلى الحرب المستمرة منذ 2015، وما تسببت به من أزمة إنسانية مدمّرة شملت النزوح الواسع، وانهيار منظومة الغذاء، وتدمير البنى التحتية الأساسية، إلى جانب الانكماش الاقتصادي، والصدمات المناخية، وانخفاض فاعلية الاستجابة الإنسانية.
وبحسب خطة الاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة لعام 2025، فإن أكثر من 19.5 مليون يمني بحاجة إلى مساعدات إنسانية، بينهم 17.1 مليون شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد، أي ما يعادل نصف سكان البلاد تقريبًا.
ويشير التقرير إلى أن سوء التغذية يمثل أحد أبرز أوجه الفقر في اليمن، وخاصة في المناطق الريفية، حيث يعاني أكثر من 51% من السكان من نقص التغذية الحاد. كما أن التعليم يمثل تحديًا كبيرًا، إذ يعاني كثير من الأطفال من الحرمان من الحضور المدرسي أو ضعف سنوات التعليم، ما يؤثر على فرصهم في الخروج من دائرة الفقر.
وفي حين سُجل تحسّن نسبي في مؤشرات مثل الصرف الصحي ومياه الشرب والكهرباء في بعض المناطق العربية، فإن الوضع في اليمن تدهور، خصوصًا في المناطق الريفية، حيث زادت نسب الحرمان في المياه والكهرباء، وتفاقمت أوجه الحرمان في الأصول المعيشية نتيجة تعمّق الأزمة الاقتصادية.
وأكدت الإسكوا في تقريرها أن التقدّم في اليمن مستحيل من دون دعم دولي حقيقي، خصوصًا في مجالات حل النزاع، وإعادة بناء المؤسسات، وتوسيع نطاق المساعدات التنموية، بما في ذلك ضمان الحد الأدنى من الوصول إلى مياه الشرب والصرف الصحي والطاقة، وتحسين منظومة التعليم والصحة والتغذية.
وخلص تقرير الإسكوا إلى أن القضاء على الفقر في اليمن لم يعد تحديًا اقتصاديًا فحسب، بل هو أيضًا تحدٍّ إنساني وأخلاقي يستدعي استجابة شاملة ومتكاملة من المجتمع الدولي.