بدء تنفيذ مشروع توسعة صالات استقبال الزائرين بمعبد كوم أمبو بأسوان
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
افتتحت اليوم الخميس، صالة استقبال الزائرين بمعبد كوم أمبو بأسوان بعد تطويرها، وذلك ضمن إجراءات وزارة السياحة والآثار لتحسين التجربة السياحية لزائري المقصد السياحي المصري .
وقال د. خالد شريف مساعد وزير السياحة والآثار للتحول الرقمي والمشرف على الإدارة العامة لتطوير الخدمات بالمواقع السياحية والأثرية والمتاحف، أن صالة استقبال الزائرين بمعبد كوم أمبو تعد الثانية التي يتم تطويرها حيث قامت الوزارة بتطوير وافتتاح صالة استقبال الزائرين بمعبد إدفو بأسوان في سبتمبر الماضي.
وأضاف شريف، إن مشروع توسعة صالات استقبال الزائرين بالمعابد المصرية يهدف إلى رفع قدرتها على استيعاب عدد أكبر من الزائرين وجعل عملية الدخول أكثر يسر وسهولة، بما يعمل على تحقيق الهدف المرجو منها وهو تحسين التجربة السياحية بالمقصد السياحي المصري.
من جانبه قال الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن هذا الافتتاح يأتي ضمن سلسلة المشروعات التي تقوم بها الوزارة لتطوير صالات استقبال الزائرين وآليات بيع التذاكر الإلكترونية بالمواقع الأثرية والمتاحف المفتوحة للزيارة، ولاسيما الأكثر زيارة، حيث وجه وزير السياحة والآثار أحمد عيسى بضرورة تنفيذ المشروعات التي تهدف إلى زيادة القدرة الاستيعابية لصالات ومنافذ بيع تذاكر دخول هذه المواقع الأثرية والمتاحف على وجه السرعة.
WhatsApp Image 2024-01-11 at 11.22.39 AM WhatsApp Image 2024-01-11 at 11.22.40 AM (1) WhatsApp Image 2024-01-11 at 11.22.40 AMالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السياحة والآثار خالد شريف صالة استقبال الزائرين
إقرأ أيضاً:
وفد إعلامي إسباني يزور مدينة البترا ويطّلع على مقوماتها السياحية
صراحة نيوز ـ زار وفد إعلامي إسباني ، اليوم الخميس، مدينة البترا الأثرية للاطلاع على مقوماتها السياحية وتسليط الضوء على الأردن كوجهة آمنة وغنية بالتجارب الثقافية والتاريخية.
وأكد رئيس مجلس مفوضي سلطة إقليم البترا التنموي السياحي الدكتور فارس البريزات، خلال استقباله الوفد، أهمية الإعلام الدولي في نقل صورة واقعية عن الأردن كمقصد سياحي مستقر وآمن، مشيرا إلى أن البترا تعد من أبرز الوجهات التي تحظى بإقبال واسع من السياح الأوروبيين، خاصة الإسبان الذين يمثلون واحدة من أكبر الجنسيات الزائرة للمدينة الوردية.
وأشار إلى أن البترا لا تقتصر على إرثها التاريخي كإحدى عجائب الدنيا السبع، بل تسعى السلطة باستمرار إلى تطوير منتجات وتجارب سياحية جديدة تثري تجربة الزوار، مثل مسارات المشي، والتجارب الثقافية، ومنتج “بيت الشعر البدوي”، الذي يمنح الزائر فرصة فريدة للتعرف على نمط الحياة التقليدية في المنطقة.
وأضاف أن التنوع السياحي الذي يتمتع به الأردن، من السياحة الثقافية والدينية إلى سياحة المغامرة والاستشفاء والبيئة، يجعل منه متحفا طبيعيا وأثريا مفتوحا قادرا على تلبية تطلعات الزوار من مختلف الاهتمامات.
ونوه البريزات، إلى أن الثقافة البدوية الأردنية في البترا ووادي رم مدرجة على قائمة اليونسكو للتراث الثقافي غير المادي منذ عام 2008، ما يعكس عمق الموروث الشعبي الأردني وأهمية الحفاظ عليه وتعزيزه ضمن التجربة السياحية.
وفي سياق تعزيز التعاون الدولي، أشار إلى أن سلطة إقليم البترا أبرمت عدة اتفاقيات توأمة مع مدن سياحية عالمية تشترك معها في الانتماء لقائمة عجائب الدنيا السبع، وتسعى لتوسيع هذه الشراكات بما يسهم في تبادل الخبرات وتطوير العمل السياحي والثقافي، ومن هذه المدن قصر الحمراء وجنة العريف في إسبانيا.
وتجول الوفد الإعلامي الإسباني في أبرز معالم المدينة الوردية، واطلع على خطط السلطة لتطوير البنية التحتية السياحية، التي تهدف إلى الارتقاء بالخدمات وتحسين تجربة السائح، في ظل رؤية شاملة لتعزيز حضور الأردن على خارطة السياحة العالمية ضمن رؤية التحديث الاقتصادي 2023-2033.
وتأتي هذه الزيارة ضمن الجهود المشتركة بين السلطة وهيئة تنشيط السياحة، ضمن سلسلة من المبادرات الترويجية التي تستهدف الأسواق الأوروبية والعالمية، في وقت يواجه فيه القطاع السياحي الإقليمي تحديات عدة نتيجة الظروف السياسية في المنطقة، وعلى رأسها تداعيات الحرب على غزة.
وكانت سلطة إقليم البترا قد استقبلت وفودا إعلامية من عدة دول مثل فرنسا، وبولندا، وألمانيا، وآخرها الوفد الإسباني، كما تعمل دوما على استقطاب عدد من الوكالات والقنوات الدولية بما يساهم في الترويج للمدينة والمقومات السياحية فيها