تعز تدشن أنشطة وفعاليات الهوية الإيمانية احتفاءً بجمعة رجب
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
الثورة نت|
دشنت مكاتب الأوقاف والزكاة والإرشاد بمحافظة تعز اليوم أنشطة وفعاليات الهوية الإيمانية، احتفاءً بجمعة رجب، للعام 1445ھ.
وفي التدشين الذي أقيم بجامع الجند التاريخي تحت شعار ” الايمان يمان والحكمة يمانية” وحضره مستشار المحافظ علي السفياني أكد وكيل المحافظة أسماعيل شرف الدين، أهمية الاحتفاء بهذه المناسبة واستغلالها في تعزيز الهوية الايمانية واستلهام الدروس من مواقف الأجداد الذين دون التاريخ الإسلامي أدوارهم المشهودة في الانتصار لدين الله ومواجهة جبابرة الكفر والشرك.
وأشار إلى أن جمعة رجب تعتبر من أهم المحطات في تاريخ اليمن حيث دخل فيها الشعب اليمني الإسلام عندما أرسل اليهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أمير المؤمنين علي – عليه السلام فأسلمت همدان كلها في يوم واحد، فسجد الرسول ركعة شكر لله قائلا” أتاكم أهل اليمن هم أرق قلوبا وألين أفئدة الإيمان يمان والحكمة يمانية”.
بدوه أشار مدير مكتب الأوقاف بالمحافظة محمد الأهدل، إلى أن الشعب اليمني يستقبل جمعة رجب بفرحة غامرة كونها شكلت علامة فارقة في تاريخه.
وأشار الاهدل إلى أن اليمن هو الشعب الوحيد الذي تشرف بدخول الإسلام مؤمنا برسالة من رسول الله محمد صلوات الله عليه وآلة وسلم ..لافتا إلى أن أبناء اليمن وبفضل انتمائهم للدين الإسلامي وبفضل القيادة الثورية استطاع أن يقف مواقف مشرفة في نصرة فلسطين وغزة.
فيما حذر الناشط الثقافي بعزلة الجندية عبدالكريم الشامي، من مخاطر الحرب الناعمة التي تسعى إلى استهداف الهوية الإيمانية للشعب اليمني.
وشدد على أهمية التحلي بالوعي الصحيح والاهتداء بالقرآن الكريم واستشعار المسؤولية لحمل رسالة الإسلام.
تخلل التدشين بحضور عدد من وكلاء المحافظة ومدراء المكاتب التنفيذية والمديريات والشخصيات الاجتماعية قصيدة شعرية عبرت عن المناسبة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: تعز جمعة رجب إلى أن
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: الكلب مخلوق له حرمة .. والخلاف حول نجاسته لا يبرر إيذاءه
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن هناك سوء فهم كبيرًا لدى البعض بشأن نظرة الإسلام للكلب، مؤكدًا أن الخلاف الفقهي حول طهارته أو نجاسته لا يجوز أن يُتخذ ذريعة للإساءة أو الإيذاء أو الإهانة لهذا المخلوق.
وقال عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس: "الغريب أن البعض بيظن إن الإسلام بيأمر بإيذاء الكلب لمجرد إن فيه أقوال فقهية بتقول بنجاسته... لا يا فندم، دي أحكام فقهية فيها اختلاف، لكن مفيش ولا دليل بيبرر إنك تؤذي مخلوق من مخلوقات الله."
أوضح الجندي أن جمهور الفقهاء يرون نجاسة الكلب، بينما يرى المالكية بطهارته، مشيرًا إلى أن الأحناف يقتصرون على القول بنجاسة لعابه فقط، مضيفا: "يعني فيه خلاف، والاختلاف ده موجود من مئات السنين، لكن كل الآراء دي بتتكلم عن حكم فقهي في الطهارة، مش عن حقك في تعذيب الحيوان أو الإساءة إليه."
وأكد أن الإسلام يفرق بين نجاسة الشيء وبين احترامه، مستشهدًا بما ورد في القرآن الكريم عن تحريم لحم الخنزير دون أن يُؤمر بإيذائه أو امتهانه.
قال الجندي إن الاعتداء على أي كائن حي ليس من الدين في شيء، مشيرًا إلى أن النبي ﷺ لما أحرق جحر نمل، عاتبه الله قائلًا: "لقد حرّقت أمةً تُسبّح!"، موضحا: "إذا كان النمل له حرمة، فما بالك بالحيوانات الأخرى، ثم ما بالك بالإنسان؟! الإسلام دين تكريم، للإنسان أولًا، وللمخلوقات جميعًا."
تابع: "لا تتطاول على مخلوق خلقه الله، لأنك بكده بتتطاول على من خلقه. الإنسان مش متاح له إنه يهين أو يعتدي على أي كائن حي، مش من حقك ده أبداً، ولو عملت كده، النبي بيقول: امرأة دخلت النار في هرة حبستها، فما بالك بكلب أو إنسان؟".
واستكمل: “اللي بيكرم المخلوقات بيكرم نفسه، وربنا بيكرمه، تكريم الحيوان من تكريم الله، وتكريم الإنسان واجب... أيا كانت ديانته، أو لونه، أو جنسيته، لا تُهِن أحداً، فإن الخالق يغضب إن أُهين خلقه.”