فكرة تسليح المواطنين لحماية أنفسهم وأعراضهم فكرة غير عملية. حينما تكون المعركة في بيتك تكون قد خسرتها مقدماً. لا معنى لقتال المليشيا الإجرامية على حدود قريتك أو حدود بيتك. إذا كنت ستقاتل فقاتل مع الجيش في الخطوط الأمامية وامنع تقدم المليشيا. ما دون ذلك حلول فردية غير مجدية، لن توقف المليشيات ولن تحمي أحداً.

الاستنفار الذي يهزم المليشيا وينتصر في الحرب هو الذي يتقدم ليدحر المليشيا في جبهات القتال الساخنة ولا ينتظرها حتى تهجم على مستوى القرى والحلال.

حليم عباس

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

كانت المعركة، معركة الخوي، كسر عظم بحق، ولكنه عظم المليشيا

المليشيا أرادتها معركة كسر عظم، لأن خياراتها أصبحت محدودة، وكانت المعركة، معركة الخوي، كسر عظم بحق، ولكنه عظم المليشيا.

المليشيا تكبدت خسائر كبيرة في المعركة والجيش والقوات المشتركة يسيطرون على المدينة. ولقد أبلت المشتركة بلاءا حسنا وصنعت الفرق في هذه المعركة مثلما صنعته في مجمل الحرب وبالذات في دارفور.

خسائر المليشيا ستتكشف بشكل أوضح غدا والأيام التالية، وربما تكون هذه المعركة قاصمة الظهر لهم في كردفان على الأقل.

حليم عباس

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • محمدو: المليشيا تنهار والكنس ماض حتى التحرير الكامل
  • جولة “نسمع رأي ونطبق فكرة” تعزز تواصل الدراجات مع الأندية والمستثمرين والمجموعات الرياضية
  • هل ساهمت فكرة برج ترامب في رفع العقوبات على سوريا؟
  • شاهد.. الفنانة إنصاف مدني تثير ضحكات الجمهور بعد مطالبتها البرهان بــ(ختان) النساء المتخصصات في الإساءة على السوشيال ميديا وتهاجم المليشيا: (انعل أبو الدعم السريع وأبو حميدتي وأبو الحرب)
  • كانت المعركة، معركة الخوي، كسر عظم بحق، ولكنه عظم المليشيا
  • خالد الغندور: خوسيه ريفيرو يرفض فكرة استمرار ميشيل يانكون
  • انتهت الحرب قبل أن تبدأ في طرابلس ..ما حدث عملية جراحية لبسط نفود الدولة .. من هو عبد الغني الككلي الذي تم تصفيته؟
  • كردفان ستكون شاهدة على (سكرات) موت المليشيا وفي دارفور ختام القصة
  • حرائق جديدة في منازل بالأصابعة وفرق السلامة تواصل الاستنفار الميداني
  • إعلان حالة الاستنفار في ليبيا عقب مقل قائد ميليشيا