بوابة الوفد:
2025-05-21@14:09:18 GMT

تل الربع أبرز المعالم السياحية بالدقهلية

تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT

تعد الدقهلية من أهم المحافظات التراثية وأكثرها تأثيرا في مصر فهى تحتوي على عدد من المعالم القديمة والحديثة التي ترجع لحقب تاريخية مختلفة على مر العصور، فهي من أكثر المحافظات تنوعًا ثقافيًا وحضاريًا ،وهى  متحفًا مفتوحًا يضم آثارًا فرعونية ويونانية ورومانية وقبطية وإسلامية.

ويعد من أهم هذه المعالم  تل الربع أو(منديس) ويقع علي بعد حوالي 20كم جنوب شرق مدينة المنصورة ، وتبلغ مساحة التل حوالي207 فدان، وكان يمتد حتى تل آثارمركز تمى الأمديد ، الذي كان يعتبر جزء منه، ولكن الأرض الزراعية ومساكن قرية كفر الأمير عبد الله بن سلام قد فصلت التليين عن بعضيهما البعض، وأصبحت المسافة بينهما لا تتعدى عدة مئات من الأمتار.

كان تل آثار الربع أو منديس عاصمة الإقليم السادس عشر من أقاليم مصر السفلى، ويعتبر من أهم التلال الأثرية في الوجه البحري، حيث كان مقرا لحكم الأسرة التاسعة والعشرون، التي حكمت مصر قرابة العشرون عاما، وكان أول ملوكها " نفريتس" أو " نايف- عاو- رود" الذي لعب دورا كبيرا في مقاومة الفرس.

وفي العصور المبكرة كانت المنطقة تسمى " عانبت" ثم أصبحت " جدت" ، وكانت مقرا لعبادة الإله " آمون رع" في صورة الكبش المقدس " خنوم" الذي يصور برأس كبش وجسم آدمي، والمعروف باسم " الكبش سيد منديس" " با – نب – جدت". وقد ذكرت هذه المقاطعة لأول مرة في النصوص المصرية في الأسرة الرابعة و قد ظهرت " جدت" في القائمة الجغرافية المسجلة علي المقصورة البيضاء في الكرنك الخاصة بالملك " سنوسرت الأول" كعاصمة للإقليم السادس عشر ، وهو نفس الإقليم الذي عبدت فيه الإلهة " حات – محيت"، والتي اتخذت رمزا لهذا الإقليم ، لذا يعتقد أنها كانت المعبودة المبكرة لهذه المنطقة.

و قد ذكرت " منديس" في نصوص التوابيت علي أنها المكان الذي تعيش فيه " البا" . وقيل أن " رع" و" أوزير" التقيا في " منديس" وهناك أصبحا " البا المتحدة". وجاء أيضا أن الإله" أوزير" كان يتقمص هذا الكبش ومن ثم أصبح يطلق عليه " با – نب – جد" أو الكبش سيد " جد" أو أوزير. 

وقد استمرت عبادة هذا الإله حتى العصر اليوناني. وقد أقام كهنته نصبا تذكاريا في منديس تكريما لبطليموس الثاني، حيث قام بزيارة معبدهم عقب توليه العرش مباشرة. وفي العام الخامس عشر من حكم هذا الملك أقيم حفل جنائزي للملكة " أرسنوي" في منديس، وظهر تمثالها مع الكباش المقدسة وسميت" أرسنوي فيلادلفوس حبيبة الكباش". وفي عهد هذا الملك أيضا اهتدى أهل منديس إلي كبش مقدس جديد ولقب" سيد أوزيريس الحي" وأقيم لذلك احتفال عظيم وأعفيت المقاطعة من إحدى الضرائب التي كانت تحصل من كل مكان في البلاد.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الوجه البحرى مدينة المنصورة تراثية مركز تمي الامديد أبرز المعالم السياحية آثار ا فرعونية السياحية عاصمة الإقليم

إقرأ أيضاً:

وزيرا السياحة والثقافة ومحافظ دمشق يبحثون ترميم بعض العناصر السياحية والتراثية في دمشق

دمشق-سانا

بحث وزيرا السياحة السيد مازن الصالحاني والثقافة السيد محمد صالح ومحافظ دمشق ماهر مروان، مشروع إعادة ترميم بعض العناصر السياحية والتراثية في دمشق.

وفي اجتماع موسع عقد اليوم في مبنى وزارة السياحة بدمشق، تمت مناقشة إمكانية تحسين وتجميل بعض المواقع والمعالم السياحية بدمشق، مثل مدخل سوق الحميدية وقلعة دمشق وساحة المرجة والتكية السليمانية.

وشدد محافظ دمشق على ضرورة الإسراع في تنفيذ مبادرة تهدف إلى إبراز هوية مدينة دمشق التاريخية والثقافية والسياحية بأساليب إبداعية.

وأشار مروان، إلى أن ذلك يمكن أن يتم من خلال مبادرات ومشاريع ترويجية تعكس حضارة العاصمة وتبرز المعالم التاريخية والثقافية فيها، وتعزز السياحة الداخلية والخارجية.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • المنتجعات السياحية جنوب لبنان في انتظار تدخل الدولة
  • في ذكراه الثالثة.. سمير صبري فتى الشاشة الأنيق الذي عاش للفن ورحل في صمت
  • تدفق الحركة السياحية على معبد رمسيس الثانى بمدينة أبو سمبل
  • جريمة مجهولة المعالم.. 58 جثة في مستشفى ليبي
  • وزيرا السياحة والثقافة ومحافظ دمشق يبحثون ترميم بعض العناصر السياحية والتراثية في دمشق
  • "الجبل العالي".. وجهة جبلية عالمية تُعيد تعريف التجربة السياحية والاقتصادية
  • زيادة سكانية في تونس وإدراج حيدرة ضمن البلديات السياحية.. تفاصيل
  • ضبط شخص بتهمة غسل 100 مليون جنيه بالدقهلية
  • تعز واليونسكو تبحثان استئناف مشاريع ترميم المعالم الأثرية بعد توقف دام عامًا ونصف
  • في عيد ميلاده الـ67.. أحمد آدم “القرموطي” الذي صنع اسمه بالضحك والدراما(بروفايل)