حاول السخرية منها.. صوفيا فيرغارا تهزأ بمذيع على الهواء
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
متابعة بتجــرد: أحرجت النجمة صوفيا فيرغارا مذيعاً إسبانياً حاول السخرية من لهجتها باللغة الإنكليزية، خلال حلولها ضيفةً على برنامج El Hormiguero المذاع في إسبانيا، أثناء ترويجها لمسلسلها الجديد “غريزيلدا” على “نتفلكس”.
وطلب المذيع بابلو موتو من الفنانة الكولومبية أن تنطق اسم مسلسلها الشهير Modern Family بالإنكليزية، فأجابته: “هل ألفظه بشكل خاطئ؟ أليس كذلك؟ هل تتحدث الإنكليزية بشكل أفضل مني؟”.
وتابعت صوفيا هجومها مباغتةً المذيع: “كم عدد ترشيحات “إيمي” التي حصلت أنت عليها في الولايات المتحدة؟ كم مرة تم ترشيحك لجائزة “غولدن غلوب”؟”.
يُذكر أن صوفيا فيرغارا شاركت أيضاً في تأليف والإنتاج التنفيذي لـ GRISELDA إلى جانب كلٍ من إريك نيومان (Narcos) والمخرج أندرياس بياز. ويتألف المسلسل من ست حلقات ويُعرض على “نتفليكس” خلال كانون الثاني (يناير) الحالي، ويتناول حياة سيّدة الأعمال الكولومبية الطموح والذكية “غريزيلدا بلانكو”، الأم المتفانية التي أنشأت واحدة من أكثر العصابات ربحاً في التاريخ. تمتعت بلانكو بسحر خاص وقوة وحشية، جعلاها قادرة على التوفيق بين العمل ودورها كأم بكل سلاسة، لتشتهر في ما بعد باسم “العرّابة”.
وقال إريك نيومان، المؤلف المشارك والمنتج المنفذ للمسلسل: “صفات كثيرة تجمع بين صوفيا والشخصية التي لعبتها في المسلسل، فهي أيضاً كولومبية وأم عازبة جاءت إلى أميركا ونجحت في بناء إمبراطوريتها الخاصة. كان شغف صوفيا الكبير بتقديم قصة “غريزيلدا” الدافع الأساس لهذا العمل. أعتقد بأن صوفيا ستدهش الجمهور بقدرتها على أداء الجانب المظلم من شخصية “غريزيلدا” بكل مهارة، وهو دور بعيد تماماً عن أدوارها الكوميدية التي اشتُهرت بها. ولربما كان هذا هو التحدي الأكبر بالنسبة إليها في المسلسل، وقد كان من الرائع أن نراها تنجح وتتألق في هذا الدور”.
من جانبه، قال أندرياس بياز، المخرج والمنتج التنفيذي: “تظهر “غريزيلدا” في بداية المسلسل كامرأة تعمل في مجال يسيطر عليه الرجال، وبمرور الوقت، نرى كيف تحوّلت شخصيتها وبدأت بالقمع والظلم لتدبّ الرعب في قلوب مَن حولها، وتظهر هذه الازدواجية في شخصيتها جليةً بعد ذلك. وقد أدت صوفيا فيرغارا بمهارة هذه الشخصية بكل ما فيها من ازدواجية”.
main 2024-01-12 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: صوفیا فیرغارا
إقرأ أيضاً:
تحذيرات علمية من تهديد قاتـ.ـل .. عدو خفي يتسلل عبر الهواء | ما القصة ؟
نبّه باحثون إلى أن الفطريات المسببة للأمراض، والتي تتسبب سنويًا في وفاة ملايين الأشخاص حول العالم، بصدد التوسع إلى مناطق جديدة نتيجة ارتفاع درجات الحرارة، في ظل نقص الجاهزية العالمية لمواجهة هذا الخطر البيولوجي المتصاعد.
فطريات مميتة تتمدد مع تغيّر المناخ
ورغم كونها جزءًا من النظام البيئي، تنتشر الفطريات في مختلف البيئات، من التربة والمياه إلى الأسمدة العضوية، لكن بعض أنواعها تشكل خطرًا داهمًا على الصحة العامة، حيث تُقدّر الوفيات الناجمة عن العدوى الفطرية بنحو 2.5 مليون حالة سنويًا، وفقًا لإحصاءات حديثة.
وفي دراسة أجراها فريق بحثي من جامعة مانشستر البريطانية، استخدمت نماذج حاسوبية وتوقعات مناخية لتحديد مسارات الانتشار المستقبلية لفطر "أسبرغيلوس"، وهو نوع واسع الانتشار يمكن أن يسبب مرض "داء الرشاشيات" الذي يصيب الرئتين بشكل رئيسي.
انتشار أوسع بسبب تغيّر المناخ
وأظهرت نتائج الدراسة، التي لا تزال قيد المراجعة، أن بعض سلالات فطر "أسبرغيلوس" مرشحة للتوسع الجغرافي مع تزايد آثار التغير المناخي، لتصل إلى مناطق في أميركا الشمالية وأوروبا وروسيا والصين، مما يرفع من احتمالات تفشي العدوى الفطرية في هذه المناطق.
وقال الدكتور نورمان فان راين، المتخصص في الأمراض المعدية والتغير المناخي وأحد المشاركين في الدراسة، إن الفطريات "لا تزال تحظى باهتمام بحثي أقل مقارنة بالفيروسات والطفيليات، لكن التوقعات التي رسمناها تشير إلى تأثيرات عالمية قادمة."
من الخيال إلى الواقع
تصاعد اهتمام الجمهور بهذه القضية مؤخرًا عقب عرض مسلسل “ذا لاست أوف أس”، الذي يصور سيناريو خياليًا لفطر يحول البشر إلى كائنات عدوانية، ورغم الطابع الدرامي للعمل، يأمل الباحثون أن يساهم في تسليط الضوء على التهديد الحقيقي الذي تمثله الفطريات القاتلة.
عدو خفي يتسلل عبر الهواء
تنمو فطريات "أسبرغيلوس" على شكل خيوط دقيقة في التربة، وتنتج كميات هائلة من الأبواغ المجهرية التي تنتقل عبر الهواء، ويستنشق معظم البشر هذه الأبواغ يوميًا دون أن تظهر عليهم أعراض، بفضل فعالية الجهاز المناعي.
لكن الخطر يكمن في الفئات الأكثر عُرضة، مثل مرضى الربو والتليف الكيسي ومرضى السرطان أو الذين خضعوا لزراعة أعضاء، بالإضافة إلى من يعانون من ضعف المناعة نتيجة أمراض كوفيد-19 أو الإنفلونزا الشديدة.
وفي حال فشل الجسم في التصدي لتلك الأبواغ، تبدأ الفطريات في النمو داخل الرئتين، وقد تؤدي إلى تآكل الأنسجة من الداخل.
كما أوضح فان راين: “بصراحة تامة، إذا لم يتمكن الجهاز المناعي من مواجهتها، يبدأ الفطر في التهام الجسد من الداخل.”