شعبية نتنياهو تتهاوى مع توالي خسائر الاحتلال في غزة
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
أظهر استطلاع حديث للرأي أن 29% فقط من الإسرائيليين يرون أن رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو هو الأنسب لرئاسة الحكومة.
ويأتي الاستطلاع في وقت تتوالى فيه خسائر جيش الاحتلال في غزة حيث أصيب 15 جنديا إسرائيليا خلال الـ24 الماضية، مما يرفع إجمالي الإصابات منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 2511 جنديا وضابطا، وإلى أكثر من 5 آلاف مصاب، وفق مصادر إعلامية إسرائيلية.
كما ارتفع عدد قتلى الجيش الإسرائيلي إلى 520، بينهم 192 قتيلا منذ بدء العملية البرية في 26 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وذكرت صحيفة معاريف -وفق نتائج الاستطلاع التي نشرتها اليوم- أن 29% من الإسرائيليين يعتقدون أن نتنياهو هو الأنسب لرئاسة الحكومة، مقابل 42% قالوا إن الوزير في مجلس الحرب بيني غانتس هو الأنسب للمنصب.
ووفق الاستطلاع، لم يملك 20% من الإسرائيليين إجابة محددة بهذا الخصوص، حسب ما ذكرت الصحيفة.
وأجرى الاستطلاع معهد لازار (خاص) على عينة عشوائية من 515 إسرائيليا، مع هامش خطأ يناهز 4.3%.
وكان استطلاع رأي سابق أشار إلى أن 64% من الإسرائيليين غير راضين عن أداء نتنياهو في الحرب على غزة.
وكشف الاستطلاع أنه إذا أجريت في إسرائيل انتخابات برلمانية فإن حزب معسكر الدولة بزعامة غانتس سيكون أكبر حزب في إسرائيل، بفوزه بـ 33 مقعدا مقارنة بـ12 مقعدا فاز بها في انتخابات نوفمبر/تشرين الثاني 2022، في حين سيحصل حزب الليكود بقيادة نتنياهو على 20 مقعدا مقارنة بـ33 كان قد فاز بها في الانتخابات الأخيرة.
يشار إلى أن آلاف الإسرائيليين يتظاهرون أسبوعيا في كل أنحاء إسرائيل، للمطالبة باستقالة الحكومة الحالية وإجراء انتخابات مبكرة.
ويتعرض نتنياهو منذ معركة طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، لانتقادات كثيرة على لسان المعارضة ومسؤولين وعسكريين سابقين اتهموه بالفشل في إدارة الحكومة والحرب على غزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: من الإسرائیلیین
إقرأ أيضاً:
توالي حوادث السير المميتة بالداخلة يثير تساؤلات حول شروط السلامة الطرقية
زنقة20| علي التومي
شهدت مدينة الداخلة ونواحيها، خلال الأسبوع الجاري، تسجيل عدة حوادث مميتة بعضها داخل المدار الحضري والأخرى خارجه، إلى جانب عدة حوادث متفرقة خلّفت مصابين بجروح متفاوتة الخطورة.
وتأتي هذه الحوادث في سياق ارتفاع ملحوظ في مؤشرات حوادث السير بالمدينة، ما أثار قلق الساكنة ودفع عددا من المتابعين إلى التساؤل حول واقع السلامة الطرقية والبنية التحتية المرتبطة بها، خاصة بالمناطق التي تعرف حركة مرورية متزايدة.
كما أعاد تكرار هذه الحوادث إلى الواجهة مطالب بتعزيز إجراءات الوقاية، وتحسين ظروف السير، وتكثيف جهود المراقبة والتوعية، في أفق الحد من الخسائر البشرية التي تتسبب فيها حوادث الطرق بشكل متكرر.
وتتابع السلطات المختصة تحقيقاتها حول مختلف هذه الوقائع، في وقت ينتظر فيه الرأي العام اتخاذ تدابير عملية لتعزيز أمن وسلامة مستعملي الطريق داخل المدينة وخارجها.
تابعوا آخر الأخبار من زنقة 20 على Google News