لجنة الإنقاذ الدولية: التصعيد في البحر الأحمر أدى لإرتفاع تكاليف الوقود والغذاء
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
أكدت لجنة الإنقاذ الدولية، أن التصعيد في البحر الأحمر، أدى لإرتفاع تكاليف الوقود والغذاء في اليمن، معبرة عن قلقها البالغ جراء الهجمات الأخيرة التي شهدتها البلاد.
وذكرت لجنة الإنقاذ الدولية (IRC) في بيان لها، بأنها تشعر بقلق بالغ إزاء آثار التصعيد العسكري في اليمن والبحر الأحمر على الاحتياجات الإنسانية في جميع أنحاء البلاد.
وقال جاريد رويل، المدير القطري لمركز الإنقاذ الدولي في اليمن: "إن التصعيد العسكري في اليمن والبحر الأحمر يشكل تهديداً للشعب اليمني واستقرار المنطقة ككل".
وأضاف: "استيقظ اليمنيون في جميع أنحاء البلاد خوفا من العودة إلى الصراع. لقد تسببت تسع سنوات من الحرب في خسائر فادحة، حيث تركت أكثر من 18 مليون شخص - أي أكثر من نصف السكان - في حاجة ماسة إلى المساعدة".
وأكد أن الهجمات المستمرة في البحر الأحمر تؤثر بالفعل "على إيصال المساعدات التجارية والإنسانية إلى البلاد، مما أدى إلى تأخير شحنات السلع المنقذة للحياة وارتفاع تكاليف الغذاء والوقود".
وأشار بيان اللجنة إلى أن الضربات الأمريكية البريطانية تسلط الضوء على خطر حدوث مواجهة إقليمية ودولية أوسع يمكن أن تزيد من تقويض عملية السلام الهشة والأمن الإقليمي.
ودعا البيان، لاستخدام جميع القنوات الدبلوماسية لتهدئة الأزمة، وحماية أرواح المدنيين، وضمان بقاء البحر الأحمر مفتوحًا كممر ملاحي آمن، مشددا على ضرورة "التوصل إلى وقف فوري ومستدام لإطلاق النار في غزة لمنع انتشار العنف".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: البحر الأحمر لجنة الانقاذ الدولية اليمن مليشيا الحوثي الحرب في اليمن فی الیمن
إقرأ أيضاً:
“السفارة البريطانية لدى اليمن تستنكر الهجمات الحوثية على سفينتين في البحر الأحمر”
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أدانت السفارة بشدة الهجمات التي شنها الحوثيون على السفينتين “ماجيك سيز” و”بترنيتي سي”، مؤكدة أن هذه الأعمال العدائية أسفرت عن خسائر مأساوية في الأرواح وإصابات عديدة وتدمير سفينة “ماجيك سيز”.
وتعتبر هذه الهجمات انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وتهديدًا خطيرًا للأمن البحري العالمي.
وشددت المملكة المتحدة على التزامها بحماية حرية الملاحة البحرية، ودعت جميع الشركاء الدوليين إلى إدانة هذه الأعمال غير المبررة والتعاون لضمان استقرار المنطقة.