عبد السلام: نحيي جميع المواقف المتضامنة مع اليمن
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
وقال عبد السلام في تدوينه له على منصة ""xنحيي جميع من تضامن مع اليمن البلد الذي يلتقي مع أحرار العالم على قضية ومظلومية فلسطين، ونشكر كل من رفض العدوان الأمريكي البريطاني وندد بغاراتهم العدوانية على بلدنا العزيز
واكد عبد السلام أن اليمن بلد مسالم لم يعتد على أحد ولا يشكل تهديدا على أحد، إلا أن ما يجري في فلسطين المحتلة من جرائم إبادة بحق أهالي غزة أمرٌ لا يُطاق، والسكوت عنه تشجيع للإسرائيلي لمواصلة جرائم الإبادة الجماعية التي بات الآن ملاحقا بسببها في المحاكم الدولية، وذنبُ اليمن أنه وقف وساند فلسطين وغزة، وهذا موقف ثابت لن يتغير ولن تتمكن أي قوة من أن تثني اليمن عن موقفه الديني والإنساني والأخلاقي.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
صندوق مكافحة الإدمان يكثّف حملات التوعية في المواقف العمومية: "المخدرات مش هتضيعك لوحدك"
واصل صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي تكثيف جهوده التوعوية داخل المواقف العمومية والميادين العامة، من خلال حملة "المخدرات مش هتضيعك لوحدك"، التي تستهدف رفع وعي السائقين بخطورة تعاطي المواد المخدرة، وتصحيح المفاهيم المغلوطة المرتبطة بالإدمان، بالتعاون مع الهلال الأحمر المصري، ضمن إطار مبادرة "القيادة الآمنة".
تصحيح المفاهيم الخاطئة: المخدرات لا تساعد على التركيز
تهدف الحملة إلى تصحيح المفاهيم الشائعة والخاطئة التي يتداولها البعض، خاصة بين السائقين، بشأن تعاطي المخدرات، مثل الاعتقاد الخاطئ بأن المخدر يساعد على التركيز أو يخفف التوتر، أو أنه يُعين على العمل لفترتين متتاليتين.
وفي هذا الإطار، أكد الدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، أن بعض الفئات، وعلى رأسهم السائقون، ما زالوا يعتقدون أن الحشيش أو غيره من المواد المخدرة قد تعزز الأداء الذهني أو الجسدي، وهو أمر يتنافى مع العلم والواقع.
وقال عثمان: "هذه المفاهيم الخاطئة تُعد من أخطر العوامل التي تؤدي إلى زيادة الحوادث، خاصة أن تقارير الأمم المتحدة تؤكد أن السائقين الذين يقودون تحت تأثير الحشيش تزيد احتمالات تسببهم في حوادث بنسبة 3 أضعاف مقارنة بغيرهم".
دعم شامل عبر الخط الساخن 16023
تتضمن الحملة أيضًا التوعية بخدمات الخط الساخن "16023"، التابع لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان، والذي يقدم علاجًا مجانيًا وسريًا لمرضى الإدمان، بالإضافة إلى خدمات الاستشارات النفسية والدعم الاجتماعي، ومتابعة الحالات أثناء رحلة العلاج.
كما يوفر الخط الساخن المشورة للأسر حول كيفية الاكتشاف المبكر للتعاطي، وطرق التعامل النفسي والسلوكي مع الحالات، بما يضمن تقديم الدعم الحقيقي للمتعافين ودمجهم في المجتمع مجددًا.
دعم ميداني وتنسيق مع المحافظات
وأكد الدكتور عمرو عثمان أن حملات التوعية تُنفذ بالتنسيق الكامل مع المحافظين في مختلف المحافظات، من أجل الوصول لأكبر عدد من السائقين والعاملين في قطاع النقل، لا سيما في المواقف العمومية، التي تُعد نقطة التقاء رئيسية مع هذه الفئة المهمة.
وأضاف: "نسعى إلى خلق وعي حقيقي بخطورة التعاطي ليس فقط على السائق، بل على حياة كل من يركب معه الطريق"، مشددًا على ضرورة الدمج بين جهود التوعية والعلاج والردع القانوني، خاصة في ظل تفعيل الحملات المرورية للكشف تعاطي السائقين، وفقًا لأحكام قانون المرور.
الحملة مستمرة.. والهدف: طرق أكثر أمانًا
تأتي هذه الحملة في ظل خطة متكاملة تُنفذها الدولة المصرية لمواجهة خطر تعاطي المخدرات، من خلال الجمع بين التوعية والعلاج، وتطبيق القانون بكل حزم على السائقين المخالفين.
ويؤكد صندوق مكافحة الإدمان أن الحملة مستمرة في كافة المحافظات، بهدف خفض نسب الحوادث المرورية الناتجة عن تعاطي المخدرات، وتأمين الطرق، وحماية الأرواح.