إعلام عبري: إعادة الفلسطينيين إلى منازلهم بشمال غزة ورقة مهمة في إطار التوصل لصفقة
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
سرايا - أفادت القناة 12 العبرية، عن مصادر أمنية في تل أبيب، بأن إعادة الفلسطينيين إلى منازلهم بشمال غزة ورقة مهمة في إطار التوصل لصفقة.
ودخل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الثامن والتسعين، مع استمرار استهداف قوات الاحتلال مناطق متفرقة في القطاع من الجو والبحر والبر.
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أطلق عليها "السيوف الحديدية"، وشن سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: قادة في الجيش أمروا بإطلاق النار نحو طالبي المساعدات بهدف إبعادهم
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن إعلام إسرائيلي عن عدد من الجنود، قالو إن الجيش تعمد إطلاق النار على فلسطينيين قرب مراكز توزيع المساعدات في قطاع غزة.
وأوضح أن قادة في الجيش أمروا بإطلاق النار نحو طالبي المساعدات بهدف إبعادهم،وأن مراكز التوزيع في غزة أشبه بميدان قتال.. وإطلاق النيران كان أقرب للاستخدام ضد قوة مهاجمة.
كشفت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، في عددها الصادر ليل الخميس–الجمعة، عن توصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى تفاهم مشترك يقضي بإنهاء الحرب الدائرة في قطاع غزة خلال أسبوعين، شريطة تحقيق عدد من المطالب الأمنية والسياسية الحيوية من وجهة نظر تل أبيب وواشنطن.
أبرز الشروط: الرهائن ونفي قيادة حماس
ووفقًا للصحيفة، فإن الاتفاق الذي لم يُعلن رسميًا بعد، يرتكز على إطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى "حماس" في غزة، ويبلغ عددهم نحو خمسين شخصًا، بالإضافة إلى نفي ما تبقى من قيادات الحركة خارج القطاع، إلى دول يُتفق عليها لاحقًا.
وتتضمن المبادرة أيضًا تشكيل إدارة بديلة لغزة، تتولاها أربع دول عربية، بينها مصر والإمارات، بهدف إقصاء حركة "حماس" عن أي دور سياسي أو إداري مستقبلي، وهو ما يعكس توافقًا أمريكيًا–إسرائيليًا حول إعادة هيكلة الواقع السياسي في غزة بعد انتهاء العمليات العسكرية.
توسيع دائرة التطبيع
وتضيف الصحيفة أن من بين البنود التي جرى الاتفاق عليها، تشجيع هجرة سكان قطاع غزة إلى دول أخرى تقبل باستيعابهم، في خطوة تبدو ضمن مساعٍ لتخفيف الكثافة السكانية في القطاع، بالتوازي مع إعادة الإعمار وإدارة جديدة للمنطقة.