مسيرات عالمية لنصرة غزة في 120 مدينة
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
تنطلق اليوم السبت مسيرات عالمية في 120 مدينة و45 دولة لنصرة قطاع غزة، حيث من المتوقع مشاركة ملايين من المؤيدين للقضية الفلسطينية.
وأعلن التحالف المؤيد لفلسطين في بريطانيا عن هذه المسيرات، التي تعتبر حدثا محوريا في إطار اليوم العالمي للتضامن مع غزة.
وأشار بيان التحالف إلى أن المسيرة الرئيسية ستقام في لندن بتنظيم من حملة التضامن مع فلسطين، والمنتدى الفلسطيني في بريطانيا، وتحالف أوقفوا الحرب، وحملة نزع السلاح النووي، وأصدقاء الأقصى، والرابطة الإسلامية في بريطانيا.
وقال البيان: "تهدف المسيرات إلى إرسال رسالة قوية إلى الحكومة البريطانية والمجتمع الدولي، مطالبة بزيادة الضغط لجعل إسرائيل توقف هجماتها الوحشية على غزة".
واعتبر البيان، ان هذه التظاهرات تعد جسيدا لـ "محاكمة شعبية عالمية"، تهدف لتحقيق الحق ونبذ الظلم ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني.
وتأتي هذه الفعاليات في سياق استمرار جلسات محكمة العدل الدولية في لاهاي، إزاء الدعوى التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد "إسرائيل"، متهمة إياها بارتكاب جرائم إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في غزة.
كما تطالب الدعوى بوقف فوري للحرب التي تشنها "إسرائيل" على القطاع منذ 98 يومًا.
وأكد البيان أن التحقيق الجاري في محكمة العدل الدولية يشكل معلما رمزيا وبارزا للتحول في الرأي العام العالمي، مشيرا إلى تقديم البيان للقصور في المبررات التي تقدمها حكومتا المملكة المتحدة والولايات المتحدة.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
صدمة في بريطانيا.. الخارجية تهدد ضمنا موظفيها المعترضين على دعم إسرائيل
كشفت وثيقة جديدة عن تصاعد التوتر داخل وزارة الخارجية البريطانية، بعد أن تلقى أكثر من 300 موظف تحذيرا ضمنيا مفاده أن عليهم التفكير في الاستقالة إذا كان خلافهم مع سياسة الحكومة بشأن غزة عميقا.
وجاء ذلك بعد أن أعرب أكثر من 300 موظف في وزارة الخارجية البريطانية في رسالة إلى الوزير ديفيد لامي عن قلقهم بشأن مبيعات الأسلحة البريطانية لإسرائيل في إطار الحرب في قطاع غزة، وفقا لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي).
وفي رسالة بتاريخ 16 مايو/أيار، تساءل الموظفون حول احتمال "تواطؤ" المملكة المتحدة في الحرب على غزة منذ هجوم حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وذكرت البي بي سي أن الرسالة الموقعة في16 مايو/أيار هي رابع وثيقة على الأقل يرسلها موظفو الخدمة المدنية المعنيون إلى الوزراء ومديري وزارة الخارجية منذ أواخر عام 2023.
ويعكس تعدد الرسائل تصاعد القلق داخل وزارة الخارجية، خصوصا أن الموقعين عليها يمثلون مجموعة واسعة من الخبرات عبر إدارات وزارة الخارجية والسفارات والبعثات بما في ذلك في لندن وخارجها.
وأعرب الموظفون في رسالة لهم في يوليو/تموز 2024، عن قلقهم إزاء انتهاكات إسرائيل للقانون الإنساني الدولي واحتمال تواطؤ حكومة المملكة المتحدة".
إعلانوأكدوا أنه منذ ذلك الحين، أصبح تجاهل إسرائيل للقانون الدولي أكثر وضوحا".
وأشاروا إلى عدد الضحايا المدنيين في قطاع غزة، والقيود المفروضة على وصول المساعدات الدولية، وعنف المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية.
وفي سبتمبر/أيلول 2024، أعلنت حكومة حزب العمال بقيادة كير ستارمر تعليق 30 ترخيصا لتصدير الأسلحة إلى إسرائيل، مشيرة إلى "خطر واضح" من إمكان استخدامها في انتهاك خطير للقانون الإنساني الدولي.
الخارجية: يمكنكم الاستقالة
وفي ردهما على الرسالة، ذكّر أوليفر روبنز ونيك داير، أعلى موظفين في وزارة الخارجية، بمختلف السبل التي تتيح للموظفين التعبير عن مخاوفهم، وأكدا أنه "كحل أخير"، يمكنهم الاستقالة.
وأضافا أن "المبدأ الأساسي للخدمة العامة البريطانية هو التزامنا بتنفيذ سياسات الحكومة دون تحفظ، ضمن الحدود التي يفرضها القانون وقانون الخدمة العامة".
ويأتي هذا الرد -الذي أحدث، بحسب الهيئة، صدمة في الداخل- في وقت تتزايد فيه الانتقادات للحكومة الإسرائيلية.
ويوجه خبراء الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان وعدة دول اتهامات متزايدة لإسرائيل بارتكاب إبادة جماعية وجرائم حرب. وهي اتهامات ترفضها.
وأكد متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية في اتصال مع وكالة الصحافة الفرنسية أنه "منذ اليوم الأول، طبّقت هذه الحكومة القانون الدولي بحزم فيما يتعلق بالحرب في غزة".