القيادة المركزية الأمريكية: حاملة الطائرات كارني نفذت ضربة على الحوثيين بصواريخ توماهوك
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
(CNN)-- نفذت حاملة الطائرات الأمريكية "يو. إس. إس. كارني" ضربة على موقع رادار تابع للمتمرّدين الحوثيين في اليمن، في وقت مبكر من صباح السبت بالتوقيت المحلي، باستخدام صواريخ توماهوك، وفقًا لما أعلنت القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM).
وأفادت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم" في بيان، إن الضربة كانت "إجراء متابعة على هدف عسكري محدد مرتبط بالضربات التي تم تنفيذها في 12 يناير/ كانون الثاني".
وأضافت القيادة المركزية الأمريكية أنّ "تلك الضربات تهدف إلى إضعاف قدرة الحوثيين على مهاجمة السفن البحرية، بما في ذلك السفن التجارية".
وأشار البيان إلى أنه "منذ 19 نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2023، حاول المسلّحون الحوثيون مهاجمة ومضايقة السفن في البحر الأحمر وخليج عدن 28 مرة. وتشمل هذه الحوادث غير القانونية الهجمات التي استُخدمت فيها الصواريخ الباليستية المضادة للسفن، والطائرات بدون طيار، وصواريخ كروز".
وأردفت القيادة المركزية الأمريكية أنّ "هذه الضربات لا علاقة لها بتحالف حارس الازدهار الدفاعي الذي يضم أكثر من 20 دولة تعمل في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن، ومنفصلة عنه".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: البحر الأحمر الجيش الأمريكي الحوثيون خليج عدن مضيق باب المندب القیادة المرکزیة الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام أمريكية: الولايات المتحدة استخدمت 30 صاروخ “توماهوك” في ضرباتها على نطنز وأصفهان
الثورة نت/وكالات أفادت وسائل إعلام أمريكية بأن الولايات المتحدة استخدمت حوالي 30 صاروخ “توماهوك” في ضرب المواقع النووية الإيرانية الليلة الماضية، تم إطلاقها من الغواصات. وذكرت قناة “فوكس نيوز” الأمريكية اليوم الأحد، دون الكشف عن مصدر المعلومات، أن أهداف هذه الضربات كانت منشآت البنية التحتية النووية والموجودة في مدينتي نطنز وأصفهان. وفي ليلة السبت، شنّت الولايات المتحدة عدوانا سافرا على إيران استهدفت خلاله ثلاثة منشآت نووية إيرانية في نطنز وفوردو وأصفهان. وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن الهدف من الضربات هو تقييد القدرات النووية لإيران، مؤكدا أن طهران يجب أن توافق على “إنهاء هذه الحرب”، وإلا فإن إيران ستواجه عواقب أكثر خطورة. من جانبها، أعلن البرلمان الإيراني أن طهران كانت تتوقع هجوما على المنشأة النووية في فوردو، لذلك قامت بإخلائها مسبقا، ولم يلحق بالمنشأة ضررٌ لا يمكن إصلاحه. فيما أكدت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية أن طهران لا تنوي وقف تطوير برنامجها النووي رغم الضربات. وأثار الهجوم الأمريكي ردود فعل دولية سلبية، حيث وصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الهجوم بأنه “تصعيد خطير في المنطقة وتهديد مباشر للسلم والأمن الدوليين”. كما أدان وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز باريلا العدوان الأمريكي على إيران، ووصفه بأنه “عمل إجرامي غير مسؤول ينتهك القانون الدولي وله عواقب غير متوقعة”. في المقابل، انتقد عضو الكونغرس الجمهوري توماس ماسي الضربات الأمريكية واعتبر أنها تتعارض مع الدستور، بينما وصفت النائبة الديمقراطية ألكساندريا أوكاسيو-كورتيز من ولاية نيويورك ما حدث بأنه “مبرر لعزل الرئيس”.