أطلقت وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) النموذج الأولي لطائرتها الجديدة الأسرع من الصوت "إكس- 59" بشكل علني لأول مرة.
وتم الكشف عن الطائرة، التي يبلغ طولها نحو 30 مترا، ويبلغ طول جناحيها نحو 10 أمتار، يوم الجمعة في موقع تابع لشركة لوكهيد مارتن، متعهدة وزارة الدفاع، في ولاية كاليفورنيا الأمريكية. وبثت وكالة ناسا صورا حية لإزاحة الستار عن الطائرة عبر الإنترنت.


وتشكل الطائرة  لمهمة ناسا (كويست) "كوايت سوبر سونيك تكنولوجي" أو (التكنولوجيا الأسرع من الصوت الهادئة). 

ومن المقرر القيام بأول اختبارات طيران للطائرة فوق مناطق محددة من الولايات المتحدة في وقت لاحق من العام الجاري، وسيتم خلالها جمع الكثير من البيانات.
وقال مدير ناسا بوب بيرس إن الطائرة "إكس 59-" "هي خطوة طولها تقريبا بـ30 مترا إلى الأمام على مسار بدأ قبل عقود، للتوصل إلى رحلة تجارية أسرع من الصوت مستدامة"، ووصفت نائب رئيس ناسا باميلا كيلروي الطائرة بأنها "جوهرة إضافية في تاج ناسا".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وكالة الفضاء الأمريكية ولاية كاليفورنيا الأمريكية أسرع من الصوت رحلة تجارية وكالة ناسا من الصوت

إقرأ أيضاً:

تحذير من ناسا: تغير خطير يهدد كوكب الأرض!

انضم إلى قناتنا على واتساب

شمسان بوست / متابعات:

في اكتشاف يثير القلق ويقلب الفهم التقليدي لمناخ الأرض، أعلنت وكالة ناسا عن نتائج دراسة جديدة تكشف أن كوكبنا أصبح أكثر قتامة بشكل ملحوظ منذ عام 2001، هذا التحول، على الرغم من دقته الظاهرية، يحمل آثارًا ضخمة على مستقبل المناخ العالمي.

ووفقا للفريق العلمي بقيادة نورمان لوب، فإن نصف الكرة الشمالي يفقد قدرته على عكس ضوء الشمس بوتيرة أسرع بكثير من النصف الجنوبي، وهو ما يشير إلى تغيّر عميق في النظام المناخي للأرض قد يقود إلى اضطرابات أكثر عنفًا في الطقس.

تراجع البياض
حللت الدراسة بيانات الأقمار الصناعية على مدى 23 عاما، ووجدت أن انعكاسية الأرض تراجعت بمعدل 0.34 واط لكل متر مربع في العقد الواحد. تبدو هذه الأرقام صغيرة، لكنها تعني أن كميات أكبر من ضوء الشمس أصبحت تُحتجز داخل الغلاف الجوي بدلًا من أن تنعكس إلى الفضاء، وهو ما يؤدي إلى تسخين الأرض تدريجيًا وبثبات خطير.

هذا التغير يشبه رفع حرارة فرن بدرجة واحدة كل فترة، قد لا يلاحظ أحد ذلك في البداية، لكن النتيجة النهائية كارثية.
من مرآة إلى إسفنج حراري
تشير الدراسة إلى أن القطب الشمالي تحديدا يشهد أكبر التغيرات وأكثرها دراماتيكية. فذوبان الجليد والثلوج التي كانت تعمل كمرآة طبيعية تعكس الضوء، يستبدل بأسطح داكنة مثل اليابسة والمحيط، تمتص الحرارة بكميات هائلة.
وكشفت الدراسة أن ما يحدث في القطب الشمالي اليوم يشبه دوّامة حرارية لا يمكن إيقافها. فمع ذوبان الجليد، تتراجع قدرة المنطقة على عكس ضوء الشمس، لأن الجليد الأبيض اللامع يُستبدل بسطوح داكنة تمتص الحرارة بدلا من ردّها إلى الفضاء. ومع ارتفاع درجات الحرارة الناتج عن هذا التراجع، يذوب المزيد من الجليد، لتزداد رقعة الأسطح الداكنة اتساعا… وهكذا تستمر العملية في حلقة متصاعدة، تتغذى على نفسها وتشتد عاما بعد عام.

إنها سلسلة متراتبة من الأحداث تقود إلى نتيجة واحدة وهي كلما زاد الذوبان، زادت الحرارة، وكلما ارتفعت الحرارة، تسارع الذوبان أكثر. وهي حلقة لا يبدو أنها ستتوقف من تلقاء نفسها إلا عندما يفقد الجليد آخر خطوط دفاعه.
الهباء الجوي


أحد أكثر الاكتشافات غرابة هو دور الهباء الجوي، وهي الجسيمات العالقة في الهواء، فقد أدت سياسات تحسين جودة الهواء في أمريكا الشمالية وأوروبا وشرق آسيا إلى انخفاض كبير في تلوث الهواء. وهذا إنجاز صحي مهم، لكنه، دون قصد، جعل الأرض أكثر قتامة، لأن الجسيمات العالقة في الجو كانت تعمل على تشتيت ضوء الشمس، أي أنها كانت تساعد في عكس جزء منه إلى الفضاء. ومع انخفاض هذه الجسيمات، أصبح الغلاف الجوي أكثر شفافية، وبالتالي أكثر قدرة على امتصاص الحرارة، وفقا لموقع “dailygalaxy “.

في المقابل، شهد النصف الجنوبي زيادات في الهباء الجوي نتيجة أحداث طبيعية كبرى مثل حرائق أستراليا الضخمة وثوران بركان هونغا تونغا عام 2022، مما زاد انعكاسية ذلك النصف مؤقتا.
الأرض تفقد توازنها
هذا الاختلال بين نصفي الكرة الأرضية يشير إلى أن حرارة الكوكب لم تعد تتوزع كما كانت في السابق، الأمر الذي يفتح الباب أمام سلسلة من الاضطرابات المناخية المتلاحقة.


فمع تبدّل توازن الحرارة، تتعرض التيارات المحيطية لاحتمال تغيّر مفاجئ في مساراتها، ما ينعكس بدوره على أنماط الطقس العالمية. ويُرجَّح أن نشهد مواسم عواصف أكثر شدة، إلى جانب انزياح في خطوط الأمطار واتساع رقعة الجفاف أو الفيضانات في مناطق غير معتادة.


كما قد يتعرّض دوران الغلاف الجوي لاضطرابات أعمق، تُربك الأنظمة المناخية التي اعتدنا عليها. والأخطر، كما يؤكد العلماء، هو أن الصورة الكاملة لتداعيات هذا التغير ما زالت غير مفهومة بشكل كامل حتى الآن، ما يجعل ما هو قادم أكثر غموضا.

مقالات مشابهة

  • صوتك لا صدى غيرك!
  • القطيف.. إصلاح 1471 متراً من الحفر وصيانة 900 عمود إنارة 
  • فيديو: هبوط مرعب لطائرة على سيارة
  • إعمار ما بعد الحرب على نار هادئة… ومؤتمر مرتقب
  • “جبار” المصري.. مصر تكشف عن سلاح انتحاري مدمر (صور)
  • طرح أولي حلقات مسلسل لا ترد ولا تستبدل.. الخميس
  • «لوحة ليوا» تدخل غينيس بأطول لوحة في العالم
  • محامِ يكشف الطريقة الأسرع لضمان حقوق الزوجة دون محاكم.. فيديو
  • تحذير من ناسا: تغير خطير يهدد كوكب الأرض!
  • خبير اقتصادي يكشف أسباب تحقيق الموازنة العامة للدولة أعلى فائض أولي 179 مليار جنيه خلال 3 أشهر