ذكرى وفاة مديحة كامل.. محطات في حياة حسناء الشاشة.. وسر بكائها بلقاء تلفزيوني
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
في مثل هذا اليوم رحلت عن عالمنا الفنانة الكبيرة مديحة كامل، عن عمر يناهز ال 49 عام، واليكم أهم محطات في حياة حسناء الشاشة..
الرحلة من عارضة الأزياء إلى عالم الفن
بدأت حياتها في مجال الأزياء، كأحد العارضات، وحققت شهرة واسعة ونجاح كبير، نظراً لجمالها وجاذبيتها والتي تعتبر من متطلبات المجال، وبعد ان حققت نجاحاً كبيراً في هذا المجال، وظهورها الدائم في العروض الهامة لصفوة المجتمع آنذاك، إلى أن جاءت إليها الفرصة في الدخول الى عالم الفن والأضواء والشهرة، وتم العرض عليها الدخول للوسط الفني من خلال الظهور ببعض الأدوار الصغيرة في البدايات، ثم سنحت الفرصة الحقيقية لها بفيلم "30 يوم في السجن".
تاريخ فنى كبير
توالت الأعمال الفنية واحد تلو الآخر، وظلت تثبت أقدامها في عالم السينما والتلفزيون، وبعد كل عمل تحقق النجاح والتألق الفني، ورغم اعتزالها الفن مبكراً، إلى جانب وفاتها عن عمر صغير وهى لم تكمل عامها ال٥٠، إلا أن الفنانة مديحة كامل قدمت مجموعة هامة من الأفلام السينمائية، واحتلت مكانة كبيرة في قلوب الجمهور، وقدمت العديد من الأعمال الناجحة أبرزها فيلم "٣٠ يوم في السجن، حب وكبرياء، الشيطان امرأة، أغنية على الممر، زمان يا حب، الجحيم، الرغبة، ملف في الآداب، العفاريت، بوابة إبليس" ، وفى الدراما قدمت "العنكبوت، المجهول، الأفعى، اللقاء الأخير، البشاير، السرداب".
سر البكاء في لقاء تلفزيوني
مرت الفنانة مديحة كامل بأزمة صحية، دخلت على إثرها إلى المستشفى، وأجرت معها الإعلامية سلمى الشماع لقاء من داخل غرفتها بالمستشفى أثناء تلقيها العلاج، لتكشف عن تعرضها لجلطة بالقدم نتيجة الزعل والضغوط في العمل، وبسؤالها عن سبب الجلطة تلك المرة، أكدت تعرضها للزعل، وأثناء إجراء المقابلة لم تتمالك مديحة كامل دموعها، وبكت متأثرة بسبب أزمتها الصحية التي تعرضت لها.
الحجاب واعتزال الفن
قررت الفنانة مديحة كامل اعتزال الفن وارتداء الحجاب، وبالفعل التزمت بالقرار ولم تعود إلى الفن مرة أخرى، بعد مسيرة فنية حافله قدمت من خلالها العديد من الأعمال الهامة، إلى أن توفيت عام ١٩٩٧ بعد صراع مع المرض.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مديحة كامل إعتزال مديحة كامل العفاريت مدیحة کامل
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلادها... فتحية شاهين "راهبة الفن" التي عاشت للكاميرا وماتت في صمت
في مثل هذا اليوم، 16 يونيو من عام 1926، وُلدت واحدة من أبرز فنانات الزمن الجميل، فتحية شاهين، التي اختارت أن تكرّس حياتها للفن، لتُعرف لاحقًا بلقب "راهبة الفن" في الوسط الفني ورغم أنها لم تحظَ بنفس شهرة نجمات جيلها، فإن مسيرتها الطويلة ووفاءها الكامل لمهنتها منحاها مكانة فنية متميزة ومحبّة خالدة في قلوب من عرفوا قيمتها.
في هذه الذكرى، نفتح صفحات حياتها، من النشأة إلى المجد، مرورًا بأعمالها المهمة وحتى وفاتها، لنُلقي الضوء على سيدة عاشت للسينما، وغابت في صمت.
النشأة والبدايات:وُلدت فتحية شاهين في 16 يونيو 1926. لا تتوافر الكثير من المعلومات الدقيقة حول نشأتها أو حياتها المبكرة، حيث ظلت حياتها الخاصة بعيدة عن الأضواء، تمامًا كما كانت شخصيتها في الوسط الفني: هادئة، ملتزمة، وتترك بصمتها بأعمالها لا بأحاديثها.
و بدأت مشوارها الفني في الأربعينيات، وهي فترة كانت تعج بالمواهب النسائية، لكنها استطاعت أن تجد لنفسها موطئ قدم بثباتها، وحضورها الصادق على الشاشة.
أنطلاقتها في السينما:كان أول ظهور لفتحية شاهين على شاشة السينما عام 1945 من خلال فيلم "حسن وحسن"، ثم شاركت في العام نفسه في فيلم "قلب دموي" ومنذ تلك اللحظة، بدأت رحلتها مع الكاميرا التي لم تفارقها لما يقرب من ستة عقود.
و لم تسعَ وراء البطولة المطلقة، بل اختارت أن تقدم أدوارًا متنوعة في السينما والمسرح والتلفزيون، وهو ما أكسبها احترام جمهورها وزملائها على حد سواء.
مسيرة فنية زاخرة:على مدار سنوات طويلة، شاركت فتحية شاهين في عشرات الأعمال السينمائية والتلفزيونية، ومن أبرز أفلامها: "شباب يعيش" (1963)، "عنتر وعبلة"، "سجن العذرايا"، "قلوب دامية"، "الحقيقة... ضحك المجهول"، "بنت بارز"، "غني حرب".
و كما تميزت أيضًا بأدائها في المسلسلات التلفزيونية التي شاركت بها في مراحل لاحقة من عمرها، حيث استمرت بالتمثيل حتى أوائل الألفية الثالثة.
الحياة الشخصية:على الرغم من طول مشوارها الفني، فإن فتحية شاهين لم تكن يومًا من النجمات اللاتي تلاحقهن الشائعات أو تزين صورهن أغلفة المجلات.
و اختارت أن تعيش في الظل، بعيدًا عن صخب الشهرة، ولم تُعرف تفاصيل كثيرة عن زيجاتها أو حياتها الخاصة، ما جعلها واحدة من أكثر الفنانات غموضًا في الوسط.
الرحيل:رحلت الفنانة فتحية شاهين عن عالمنا يوم 17 سبتمبر 2006 عن عمر ناهز 80 عامًا، بعد صراع مع المرض.
وقد أفادت التقارير آنذاك بأنها توفيت متأثرة بمضاعفات الالتهاب الرئوي، تاركة خلفها إرثًا فنيًا يعبّر عنها أكثر مما يمكن لأي سيرة أن ترويه.
رحيلها لم يواكبه ضجيج، كما كانت حياتها تمامًا؛ هادئة، راقية، ومليئة بالعطاء.