بغداد اليوم -  نينوى

أكد الأمين العام لجبهة مستقبل نينوى عامر البك، اليوم السبت (13 كانون الثاني 2024)، أن الحوارات على منصب رئيس البرلمان الجديد ستنعكس على تشكيل الحكومة المحلية في المحافظة.

وقال البك في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "الأحزاب والكتل السنية وصل تفاهمتها إلى 13 مقعدا لغاية الآن، فيما كتل الإطار التنسيقي لديها 12 مقعدا".

وأضاف أن "الوضع سينعكس على التحالفات في مجلس محافظة نينوى في حال وقوف الإطار التنسيقي مع أي طرف سني ضد طرف آخر، كون تشكيل الأغلبية تحتاج إلى 15 مقعدا، وهذه التحالفات ما تزال أولية وهي تفاهمات تتأثر بما موجود في بغداد".

وأشار إلى أن "الوضع في نينوى معقد وهناك كتل ستستغل الموقف للحصول على أكبر عدد من المناصب والإمتيازات أو يصار إلى مشاركة جميع الكتل ومنحها المناصب".

وكشف مصدر سياسي مطلع، الثلاثاء (9 كانون الثاني 2024)، عن تفاصيل تشكيل الحكومة المحلية المقبلة في محافظة نينوى، فيما أشار الى ان هناك تحالفين اثنين لا يشكلان الأغلبية إلى هذه اللحظة.

وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الإطار التنسيقي يمتلك 12 مقعدا، مفصّلة على كتلة العقد الوطني بزعامة فالح الفياض التي تمتلك ثلاثة مقاعد، وكتلة الحدباء التي تمتلك مقعدين اثنين، فضلا عن تحالف بابليون الذي يمتلك ثلاثة مقاعد، وكوتا الشبك الذي يمتلك مقعدًا واحداً، بالاضافة الى كوتا الإيزيدية الذي يمتلك مقعدًا واحدًا، والاتحاد الوطني بمقعدين".

وأضاف، أنه "جرى اجتماع ضمّ كتلة نينوى لأهلها بزعامة محافظ نينوى السابق نجم الجبوري، وتحالف السيادة وتحالف الحسم وتحالف تقدم وتحالف تجديد وتحالف عزم، ويضم 13 مقعدا".

وأشار المصدر، إلى أن "التحالفين لا يشكلان الأغلبية، كون الأغلبية في مجلس محافظة نينوى القادم تحتاج إلى كتلة تمتلك 15 مقعدا، وبالتالي هناك حاجة لمقاعد كتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني التي تمتلك 4 مقاعد".


المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

برلماني: مصر تمتلك أدوات قوية لمواجهة التحديات الإقليمية

أكد عبده أبو عايشة عضو مجلس الشيوخ، أن نجاح الدولة المصرية في استعادة 71 مواطنًا مصريًا من داخل الأراضي الليبية، يأتي في إطار توجيهات واضحة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يولي ملف حماية المصريين في الخارج أولوية قصوى، ويضع كرامة الإنسان المصري فوق كل اعتبار.

جهود مصرية كبيرة

وقال "أبو عايشة"، في تصريح اليوم، إن سرعة التحرك من جانب الأجهزة الأمنية والدبلوماسية المصرية لعلاج هذا الملف المعقد، يعكس يقظة الدولة ومتانة مؤسساتها، كما يعكس التوجه الاستراتيجي للقيادة السياسية بالحفاظ على أمن واستقرار المواطن المصري سواء داخل البلاد أو خارجها، حتى في أصعب وأخطر الظروف.

المواطن هو أساس الدولة

وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن القيادة السياسية، برئاسة الرئيس السيسي، تؤمن بأن المواطن هو أساس الدولة، ولا يمكن التفريط في حقوقه أو سلامته تحت أي ظرف، مؤكدًا أن الموقف الحاسم من الدولة تجاه أزمة المصريين المحتجزين في ليبيا يعزز ثقة المواطن في مؤسسات بلاده، ويبعث برسالة قوية لكل من يظن أن المصريين في الخارج بلا حماية.

وأوضح أن، هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها، فقد أثبتت الدولة المصرية مرارًا وتكرارًا أنها تملك أدواتها في مواجهة التحديات الإقليمية، ولديها من النفوذ والتأثير ما يُمكنها من التحرك الفوري والفعّال لحماية أبنائها في مناطق النزاع.

فتاوى تشغل الأذهان.. حكم من ترك صيام العشر الأول من ذي الحجة وهل يجوز إقامة صلاة التراويح فيها ..والموقف الشرعي لمن أكل أو شرب ناسيا فيهاباسم نعيم: حماس وافقت على اقتراح ويتكوف لوقف الحرب.. وننتظر رد الاحتلال

وأضاف نائب الدقهلية أن هذه الاستجابة العاجلة تنسجم مع السياسة المصرية الراسخة تجاه القضايا الإقليمية، وخاصة الملف الليبي، حيث تؤكد القاهرة دائمًا على أهمية الحل الليبي – الليبي، وضمان وحدة واستقرار ليبيا، ما ينعكس على أمن دول الجوار وفي مقدمتها مصر.

طباعة شارك النواب الشيوخ مجلس النواب البرلمان مصر

مقالات مشابهة

  • رئيس الحكومة اللبنانية من دبي: نريد بلدًا يمتلك قراره في السلم والحرب
  • وزير الطاقة يشارك في اجتماعات منظمة أوبك وتحالف أوبك+
  • برلماني: مصر تمتلك أدوات قوية لمواجهة التحديات الإقليمية
  • كتلة التوافق: نطالب البعثة الأممية بترجمة مقترحات اللجنة الاستشارية إلى خارطة طريق
  • سابقة…الحكومة تتفاعل بقبول مقترح التناوب بين الأغلبية والمعارضة لمناقشة قضايا طارئة
  • التنمية المحلية: «تنمية الصعيد» أبرز نماذج التعاون التنموي بين الحكومة والبنك الدولي
  • الكرملين: ملتزمون بمسار التفاوض والعمل مستمر على “مسودة سلام”
  • كتلة هوائية حارة اليوم وانخفاض ملموس على الحرارة اعتبارًا من الغد
  • اليسير يقترح خارطة طريق تبدأ بإسقاط الحكومة وتنتهي بانتخابات
  • صراع المقاعد الأوروبية في «البريميرليج» يدخل «اليوم الأخير»