الجزيرة:
2025-05-16@16:00:07 GMT

لا لتجويع نفسك.. 7 تغييرات بسيطة في الطعام تنقص وزنك

تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT

لا لتجويع نفسك.. 7 تغييرات بسيطة في الطعام تنقص وزنك

تماشيا مع الاتجاه العلمي المتصاعد لتبسيط الأنظمة الغذائية وتحريرها من فكرة التجويع يقدم الخبراء 7 تغييرات بسيطة في النظام الغذائي تعتمد على إضافة التوابل والألياف إلى وجباتك، واختيار الكربوهيدرات عالية الجودة، مما يعزز صحتك دون الحاجة لاتباع نظام غذائي يتضمن تجويع نفسك.

ففي عموده المخصص للصحة والطعام والتغذية بصحيفة "واشنطن بوست" قال الكاتب الأعلى مبيعا في مجال صحة المستهلك أناهاد أوكونور إنه ليس عليك أن تبدأ نظاما غذائيا جديدا كي تحقق تغييرات كبيرة في صحتك ما دام يمكنك:

إنقاص الوزن.

تحسين متوسط العمر المتوقع. تغذية الميكروبيوم المعوي لديك. تعزيز صحتك العامة.

وقد يتحقق ما سبق عن طريق إجراء تغييرات صغيرة ولكنها قوية على ما تأكله وكيف تأكله"، وهذه 7 مقترحات غذائية لتبدأ بها.

الأطعمة الكاملة الغنية بالألياف تغذي تريليونات البكتيريا النافعة التي تشكل ميكروبيوم الأمعاء (بيكسلز) التركيز على الألياف المغذية لميكروبيوم الأمعاء

الأطعمة الكاملة الغنية بالألياف تغذي تريليونات البكتيريا النافعة التي تشكل ميكروبيوم الأمعاء، لذلك يُنصح بالتأكد من إضافة الشوفان والفاصوليا والعدس والحمص والأرز البني وجميع أنواع الحبوب الكاملة والمكسرات والفواكه والخضروات إلى الوجبات، حيث تظهر الدراسات أنها تقلل السعرات الحرارية.

كما أظهرت عقود من الأبحاث أن "الأنظمة الغذائية الغنية بالألياف توفر فوائد صحية تشمل صحة الأمعاء، وتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكري وبعض أنواع السرطان، بالإضافة إلى حياة أطول"، وفقا لما ذكرته صحيفة "نيويورك تايمز" في أغسطس/آب الماضي.

وفي مراجعة شملت 185 دراسة ونشرت عام 2019 وجد الباحثون أن "تناول الأطعمة الغنية بالألياف أدى إلى خفض ضغط الدم والكوليسترول والوزن".

وقالت جوان سلافين أستاذة التغذية في جامعة مينيسوتا "إذا أبقينا أمعاءنا سعيدة يمكننا أن نكون سعداء، والألياف جزء كبير من ذلك".

قلل تناول الأطعمة المعلبة

يقول الخبراء "إن المعالجة الصناعية تغير بنية الغذاء، مما قد يؤثر على مقدار ما تأكله وعلى امتصاصه وكذلك على وزنك وعلى معدلات الإصابة بالأمراض المزمنة".

ولهذا ينصح أوكونور بشراء الأطعمة التي تحتوي على مكونات قليلة (كيس خضروات مجمدة على سبيل المثال) بدلا من تلك المعلبات التي تحتوي على "مواد كيميائية متعددة غير معروفة"، بخلاف الكثير من السكريات والملح والدهون المشبعة، والقليل من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة، وبالتالي الألياف الغذائية والفيتامينات.

ووجدت إحدى الدراسات أنه عندما يتناول الأشخاص نظاما غذائيا فائق المعالجة فإنهم يستهلكون حوالي 500 سعر حراري إضافي يوميا مقارنة بمن يتبعون نظاما غذائيا غير معالج.

وأكد الخبراء أن العديد من الأطعمة المعلبة فائقة المعالجة تم تصميمها لقمع آلية الشبع لدينا، مما يدفعنا إلى الإفراط في تناول الطعام وبالتالي زيادة الوزن.

بدء الوجبات بالخضار الغني بالألياف ثم البروتين أو الدهون والاحتفاظ بالخبز لنهاية الوجبة يؤدي إلى إبطاء عملية الهضم (بيكسلز) تناول المزيد من الكربوهيدرات عالية الجودة

يوصي أوكونور بـ"التركيز على الكربوهيدرات عالية الجودة"، مثل الحبوب الكاملة وخبز القمح الكامل والفاصوليا والبازلاء والعدس والبقوليات والفواكه والخضروات وسائر الكربوهيدرات غير المكررة بدلا من منعها، والبدء بتناول المزيد من الخضار والحبوب الكاملة والفاصوليا والعدس، ثم الدهون الصحية والبروتين، مثل المكسرات والبذور والأفوكادو والبيض والدواجن واللبن والمأكولات البحرية.

وفي الوقت نفسه، تجنب الكربوهيدرات البيضاء وعالية المعالجة، مثل الحبوب والمعجنات والخبز والمعكرونة البيضاء، وهي طريقة تساعد على تقليل خطر الإصابة بالسرطان والسكري من النوع الثاني، وتقليل احتمالية الوفاة بسبب أمراض القلب أو السكتة الدماغية، كما تساعد على التخلص من الوزن دون حساب السعرات الحرارية.

تعلّم من سكان "المناطق الزرقاء"

بعض الأطعمة تحظى بشعبية خاصة بين من يعيشون في "المناطق الزرقاء"، وهي 5 أماكن في العالم تضم السكان الأكثر صحة والأطول عمرا، وتشمل أوكيناوا في اليابان، سردينيا في إيطاليا، نيكويا في كوستاريكا، إيكاريا في اليونان، ولوما ليندا في كاليفورنيا.

ويميل سكان هذه المناطق إلى تناول مجموعة متنوعة من الفاصوليا أو كوب من الفول والبازلاء والعدس أو أي من البقوليات الأخرى يوميا، بالإضافة إلى الأطعمة النباتية الأخرى الغنية بالألياف.

ويعد فول الصويا جزءا مهما من النظام الغذائي التقليدي في أوكيناوا، والفول في سردينيا، والفاصوليا السوداء بشبه جزيرة نيكويا.

وقد وجدت دراسة نشرت في أوائل عام 2022 أن معظم الناس يمكنهم إضافة سنوات إلى حياتهم عن طريق التحول من النظام الغذائي الغربي إلى نظام غذائي أكثر صحة، وأن الأطعمة التي أنتجت أكبر المكاسب في متوسط العمر المتوقع هي الفول والحمص والعدس وغيرها من البقوليات.

للحصول على صحة مثالية من الأفضل أن تستهلك معظم السعرات الحرارية في وقت مبكر من اليوم (بيكسلز) اجعل وجبة العشاء أصغر

يقول أوكونور "للحصول على صحة مثالية من الأفضل أن تستهلك معظم السعرات الحرارية في وقت مبكر من اليوم وليس في وقت لاحق، وهو ما يعني التركيز على تناول وجبة إفطار كبيرة ووجبة غداء معقولة ووجبة عشاء صغيرة".

وفي دراسة نشرت أواخر عام 2022 وجد العلماء أن الأشخاص الذين يستهلكون معظم السعرات الحرارية في وقت مبكر من اليوم فقدوا وزنا أكبر من الأشخاص الذين فعلوا العكس، كما شهدوا تحسنا أكبر في نسبة السكر في الدم ومستويات الكوليسترول وحساسية الإنسولين، وهي علامة على تقليل خطر الإصابة بالسكري.

أضف المزيد من التوابل والمكسرات والأطعمة المخمرة

لأن ميكروبات الأمعاء تحب التنوع -كما يقول أوكونور- حاول استخدام المزيد من الأعشاب والتوابل وتناول مجموعة متنوعة من الخضار الورقية، إلى جانب المزيد من الأطعمة المخمرة، مثل الزبادي ومخلل الملفوف، بالإضافة إلى المزيد من المكسرات والبذور والفاصوليا والحبوب.

إضافة المكسرات إلى النظام الغذائي تقلل السعرات الحرارية المستهلكة يوميا (بيكسلز) ادخر الخبز لنهاية الوجبة

وجدت الدراسات أن بدء الوجبات بالخضار الغنية بالألياف ثم البروتين أو الدهون، والاحتفاظ بسلة الخبز أو رقائق البطاطس لنهاية الوجبة يؤديان إلى إبطاء عملية الهضم، وذلك وفق إستراتيجية تسمى "تسلسل الوجبات".

ولا تتطلب تلك الإستراتيجية تغييرا جذريا في الأطعمة التي تتناولها، ولكنها "تركز على التحكم في نسبة السكر في الدم، وتعزيز الشعور بالشبع لفترة أطول من خلال ترتيب تناول الطعام".

كما يمكن لهذه الطريقة أن تساعد على "تقليل خطر الإصابة بالسرطان والسكري من النوع الثاني، وتقليل احتمالية الوفاة بسبب أمراض القلب أو السكتة الدماغية، وتساعدك على التخلص من الوزن" وفقا لمجموعة كبيرة من الأبحاث، بحسب أوكونور.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: السعرات الحراریة الغنیة بالألیاف النظام الغذائی المزید من فی وقت

إقرأ أيضاً:

مستشفى أن أم سي التخصصي في أبوظبي يعيد الأمل لمرضى تعذر الارتخاء المريئي من خلال إجراء متطور بالمنظار دون تدخل جراحي

في إنجاز طبي متميز يعزز من مستوى خدمات الجهاز الهضمي في الدولة، نجح مستشفى أن أم سي التخصصي بأبوظبي في إجراء عملية متقدمة لعلاج مرض تعذر الارتخاء المريئي، وهو اضطراب نادر ومتقدم في البلع، وذلك باستخدام تقنية حديثة بالمنظار دون أي تدخل جراحي خارجي.
المريضة، وهي ممرضة تبلغ من العمر 23 عاماً، كانت تعاني من أعراض شديدة للمرض لعدة سنوات، حيث أصبحت غير قادرة على تناول الطعام والشراب دون ألم شديد. وبسبب تدهور حالتها الصحيّة، فقدت وزناً كبيراً، وأصبحت تعتمد على التغذية الوريدية، وتعرضت لالتهابات صدرية متكررة، ما اضطرها للتوقف عن العمل لفترة طويلة.
ويُعد مرض تعذر الارتخاء المريئي من الأمراض النادرة التي تصيب شخصًا واحدًا تقريبًا من بين كل مائة ألف، وينتج عن عدم ارتخاء العضلة العاصرة السفلى للمريء بالشكل الطبيعي، مما يمنع مرور الطعام والسوائل إلى المعدة، فيؤدي إلى تراكم الطعام في المريء وحدوث ارتجاع، وسوء تغذية، وآلام في الصدر، والتهابات بالجهاز التنفسي.
وبعد دراسة الحالة، قرر الفريق الطبي بقيادة الدكتور يوغيش شاستري، استشاري ورئيس قسم أمراض الجهاز الهضمي في المستشفى، إجراء العملية المتطورة التي تعتمد على إدخال منظار عن طريق الفم، وإنشاء نفق دقيق داخل جدار المريء، لقص العضلة المتشنجة المتسببة في انسداد مسار الطعام. وتُعد هذه التقنية من أحدث الأساليب العلاجية، حيث توفر نتائج ممتازة ونسب شفاء مرتفعة مقارنةً بالأساليب الجراحية التقليدية، مع سرعة التعافي وبدون أي أثر جراحي.
وقال الدكتور يوغيش شاستري:
“تُعتبر هذه التقنية الخيار الأمثل في الحالات المعقدة، خاصة عندما تصبح العلاجات الأخرى مثل التوسيع الهوائي أو حقن الأدوية غير فعّالة. فهي تتيح تدخلاً دقيقاً وآمناً يتناسب مع حالة المريض، ويضمن راحة طويلة المدى مع نسبة مخاطر منخفضة”.
وأسفرت العملية عن نتائج فورية وملموسة، حيث تمكنت المريضة خلال أيام من تناول الطعام والشراب بشكل طبيعي، وبدأت تستعيد صحتها ووزنها تدريجيًا، وعادت إلى ممارسة عملها بحيوية وثقة.
وعبّرت المريضة عن امتنانها قائلة: “بعد كل ما مررت به، أن أتمكن من شرب الماء دون ألم هو شعور لا يوصف. كنت أعلم كممرضة حجم المخاطر، لكنني كنت موقنة أن هذه فرصتي الوحيدة لاستعادة حياتي. أشكر الدكتور شاستري وفريق المستشفى على رعايتهم ودعمهم”.
وأضافت:”عندما كنت في أسوأ حالاتي، كان مجرد تناول رشفة ماء أمرًا مستحيلًا. واليوم، أتناول الطعام، وأمارس حياتي الاجتماعية، وأعود لممارسة عملي في رعاية المرضى، حاملة تجربة شخصية تمنحني مزيدًا من التعاطف والرحمة”.
وتُعد هذه التقنية من الإجراءات الدقيقة التي لا تُجرى إلا في عدد محدود من المراكز المتخصصة حول العالم، نظرًا لما تتطلبه من خبرة متقدمة وتجهيزات طبية متطورة. وبإتاحتها في دولة الإمارات من خلال مستشفى أن أم سي التخصصي، أصبح بمقدور المرضى الحصول على هذا العلاج النوعي محليًا، دون الحاجة للسفر خارج الدولة.
واختتم الدكتور شاستري تصريحه قائلاً:”في مستشفى أن أم سي التخصصي بأبوظبي، لا يقتصر هدفنا على علاج المرض، بل نركز على استعادة حياة وكرامة المريض. ونفخر بتقديم أحدث التقنيات الطبية العالمية التي تضع راحة المريض في المقام الأول”.
ويؤكد هذا النجاح التزام مجموعة أن أم سي للرعاية الصحية بالتميّز الطبي والابتكار المستمر، من خلال توفير أحدث التقنيات العلاجية وخبرات متعددة التخصصات، ما يفتح الأمل أمام المرضى الذين يواجهون أمراضًا نادرة ومعقدة داخل الدولة.


مقالات مشابهة

  • طريقة التخلص من آلام القولون العصبي.. نصائح ضرورية
  • مستشفى أن أم سي التخصصي في أبوظبي يعيد الأمل لمرضى تعذر الارتخاء المريئي من خلال إجراء متطور بالمنظار دون تدخل جراحي
  • تناول الشوكولاتة الداكنة.. مذاق غني وفوائد مذهلة لصحة الجسم والعقل
  • حلويات ولا موالح.. تناولك لأكلات معينة فى الحيض مؤشرعلى حالتك الصحية
  • في موسمه.. اعرف فوائد تناول المشمش الصحية
  • أبرزها فرط الحركة.. مخاطر الألوان الصناعية في الطعام على صحة الأطفال
  • المغنيسيوم.. كيف يقاوم الالتهابات؟ وما أشهر الأطعمة التي تحتوي عليه؟
  • لسان أوزمبيك.. طعم معدني في الفم وتغير مذاق الأكل مثل الإصابة بكورونا
  • النمر: العشاء المتأخر قد يرهق قلبك حتى لو كانت السعرات محسوبة
  • استشاري: تناول الطعام بعد الساعة الـ «9» مساءً يزيد خطر أمراض القلب