الضالع تشهد مسيرات ووقفات جماهيرية حاشدة نصرة للشعب والمقاومة الفلسطينية
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
الثورة نت|
شهدت مديريات جبن وقعطبة والحشاء في محافظة الضالع اليوم مسيرات ووقفات جماهيرية حاشدة نصرة للشعب والمقاومة الفلسطينية وترسيخا للهوية الايمانية، تحت شعار “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
وردد المشاركون في المسيرات والوقفات الشعارات المنددة بجرائم العدوان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني.
ونددوا بالعدوان الأمريكي ـ البريطاني على اليمن.
ودعوا القوات المسلحة إلى الرد المناسب للعدوان الأمريكي البريطاني.. معلنين النفير العام إلى ميادين التدريب والتعبئة والتحشيد لمواجهة كل الاحتمالات دفاعا عن الوطن والمقدسات والإسلامية.
وأكدت بيانات صادرة عن المسيرات والوقفات التأييد المطلق لقائد الثورة، والمجلس السياسي الأعلى، والقوات المسلحة في كل القرارات التي تتخذها لدعم ومساندة المقاومة الفلسطينية في غزة والأراضي المحتلة.
وشددت على ضرورة الاستمرار في مقاطعة البضائع والمنتجات الأمريكية والاسرائيلية والشركات الداعمة للكيان الصهيوني نصرة للمقاومة والقضية الفلسطينية حتى انتهاء العدوان وفك الحصار عن قطاع غزة.
وجددت التأييد للقوات المسلحة اليمنية في كل ما تقوم به من عمليات في البحر الأحمر ومضيق باب المندب لمنع مرور السفن الاسرائيلية، وكذا ما تنفذه من عمليات بسلاح الجو المسير والقوة الصاروخية ضد الكيان الصهيوني.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طوفان الاقصى
إقرأ أيضاً:
توقيت مهم وخطير للعملية اليمنية وهذا ما تم الكشف عنه
يمانيون / خاص
برز توقيت العمليات الأخيرة التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية كعامل حاسم بأبعاد استراتيجية تتجاوز ساحة المواجهة المباشرة مع العدو الصهيوني، إذ تأتي في لحظة حساسة تشهد فيها المنطقة تصاعدًا في التوترات، وخصوصًا في قطاع غزة الذي يواجه عدوانًا متواصلاً دون مؤشرات حقيقية على تهدئة أو وقف لإطلاق النار.
وبحسب مختصين في الشأن العسكري، فإن العمليات اليمنية لم تكن مجرد رد فعل أو تحرك تقليدي، بل جاءت في توقيت بالغ الأهمية بعد الرد الرسمي لفصائل المقاومة الفلسطينية، وعلى رأسها حركة حماس، على المقترح الأمريكي المعروف باسم “مبادرة ويتكوف”. هذا التزامن أضفى على التحرك اليمني طابعًا سياسيًا واستراتيجيًا، يعكس وحدة موقف محور المقاومة وتكامل الجبهات في وجه العدوان.
ويرى محللون أن الرسالة الأوضح التي حملها التوقيت اليمني هي أن العدو الإسرائيلي لن يتمكن من عزل جبهة غزة عن بقية الجبهات، ولن ينعم مستوطنوه بالأمن طالما استمر العدوان دون توقف، مشيرين إلى أن حالة القلق المتزايدة داخل العمق الصهيوني تعكس أثر هذا النوع من العمليات المرتبطة بتوقيت مدروس لا ينفصل عن المشهد العام.
وفي هذا السياق، أشار الخبير العسكري العميد نضال زهوي ، إلى أن التوقيت ليس فقط أداة عسكرية بل هو رسالة سياسية بحد ذاته، تؤكد أن الرد على العدوان لن يظل محصورًا في ساحة واحدة، وأن أي مبادرة لوقف إطلاق النار يجب أن تكون شاملة وجدية لتعيد الاستقرار إلى المنطقة.
توقيت العمليات اليمنية، إذاً، لا يُقرأ فقط من زاوية الفعل العسكري، بل كجزء من حسابات أكبر ترسم مشهدًا جديدًا للمواجهة، عنوانه الأساسي لا هدوء ما دام العدوان مستمرًا.