“التايمز”: تصدع دولي تجاه الضربات التي وجهت لليمن.. والحوثيين عرفوا ولفترة طويلة كيف يخفون الأصول العسكرية الأكثر قيمة من الغارات الجوية
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
“التايمز”: تصدع دولي تجاه الضربات التي وجهت لليمن.. والحوثيين عرفوا ولفترة طويلة كيف يخفون الأصول العسكرية الأكثر قيمة من الغارات الجوية|
الجديد برس|
أكّدت صحيفة “التايمز” البريطانية، اليوم السبت، نقلاً عن مسؤولٍ عسكريٍ بريطانيٍ سابق، أنّ عدم مشاركة فرنسا وإيطاليا التحالف الدولي في الضربات الجوية على اليمن “كشف التصدّعات في المجتمع الدولي”.
وأوضح المسؤول البريطاني السابق أنّ الضربات الأميركية البريطانية ضد اليمن لن تؤدي في أيّ حالٍ من الأحوال إلى إضعاف القدرات اليمنية بشكلٍ كامل.
وقال المسؤول البريطاني إنّ “الحوثيين في اليمن عرفوا منذ فترة طويلة كيفية القيام بإخفاء الأصول العسكرية الأكثر قيمة عن السعودية التي قصفت اليمن بغاراتٍ جوّية لسنوات، والتي استخدمت فيها الطائرات والأسلحة المشتراة من المملكة المتحدة”.
وتوقّع المسؤول أنّ حركة أنصار الله اليمنية قد تكثّف في الواقع استهداف السفن في البحر، مؤكّداً أنّها لن تستجيب لتحذيرات التصعيد التي رافقت العدوان الأميركي البريطاني على اليمن.
ويوم أمس، كشفت صحيفة “ذا تلغراف” البريطانية أنّ فرنسا، ومعها إيطاليا وإسبانيا، رفضت المشاركة في الضربات، وتجنّبت التوقيع على بيانٍ يدعمها.
ووفق مسؤولٍ فرنسي، فإنّ باريس “تخشى أن تفقد، عبر انضمامها إلى الضربات التي تقودها الولايات المتحدة، أيَّ نفوذٍ تملكه في المحادثات لنزع فتيل التوترات بين حزب الله وإسرائيل”، حيث ركّزت فرنسا كثيراً من دبلوماسيتها في الأسابيع الأخيرة على تجنّب التصعيد في لبنان.
وكانت وكالة “بلومبرغ” الأميركية ذكرت، في تقريرٍ، أنّ الرئيس الأميركي، جو بايدن، يُواجه “أكبر اختبارٍ له حتى الآن بشأن قدرته على تجنّب حرب أوسع في الشرق الأوسط”، وذلك في أعقاب العدوان الأميركي – البريطاني على اليمن.
وشنّت الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا، فجر أمس، عدواناً عسكرياً على العاصمة اليمنية صنعاء، بالإضافة إلى محافظات الحُدَيْدَة وصعدة وذمار وتعز وحجة، وفق ما أوردته وكالة “سبأ” الرسمية اليمنية.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
“اليمنية” تُحمّل بعض مكاتبها مسؤولية رفضها تذاكر صادرة من صنعاء
الثورة نت/..
أعلنت شركة الخطوط الجوية اليمنية، رفضها القاطع لأي ممارسات تمس بحقوق المسافرين من قبل بعض مكاتبها في الداخل والخارج.
وأكدت اليمنية في بيان، عدم وجود أي مبرر قانوني أو مهني لرفض قبول تذاكر صادرة عن مكاتب الشركة في صنعاء، من قبل بعض مكاتبها في الداخل والخارج.
وحذرت من أن هذه التصرفات الفردية تخضع للمساءلة القانونية بموجب القوانين الدولية للطيران المدني.
وعبّر البيان عن الاسف لما تعرض له بعض الركاب من ممارسات غير مسؤولة تتعارض مع أخلاقيات ومبادئ الشركة.
واعتبر تذكرة السفر تمثل عقداً ملزماً يُحتّم على الشركة تنفيذ التزاماتها حتى إيصال المسافر إلى وجهته النهائية.
ودعا البيان جميع المسافرين الذين واجهوا مواقف مشابهة إلى تقديم شكاوى رسمية لدى الجهات المعنية، وتوثيق الحالات والإبلاغ عنها، لضمان محاسبة المتسببين.
وفيما يتعلق بخط صنعاء – عمّان، نفت الخطوط الجوية اليمنية بشكل قاطع مزاعم حصر مبيعاته على مكاتب صنعاء، مؤكدة أن الحجز والبيع كانا متاحين لجميع مكاتبها ووكلائها داخل اليمن وخارجه، مستدلة على ذلك بتحصيل ما يزيد عن مليونين و500 ألف دولار في الربع الأول من عام 2025، إلى حسابات الشركة في عدن، مقابل تذاكر تم بيعها على هذا الخط.
وقالت الشركة إن “جميع التكاليف التشغيلية المرتبطة بهذا الخط – بما في ذلك وقود الطائرات، والخدمات الأرضية في مطار الملكة علياء، ورسوم العبور عبر الأجواء السعودية والأردنية – يتم سدادها بالكامل من الإدارة العامة للشركة في صنعاء”.
وشددت الخطوط الجوية اليمنية على أن محاولات بعض المنتسبين إليها تسييس العمل المؤسسي واستخدام صلاحياتهم بشكل غير مهني، لن تنجح في تعطيل دور الشركة الوطني.. مؤكدة استمرارها في خدمة جميع أبناء الشعب اليمني دون استثناء أو تمييز.