أسواق مجموعة العشرين تبدأ محادثات جادة لدعم الاقتصاد العالمي المتعثر وهيكلة الديون
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن مجموعة العشرين تبدأ محادثات جادة لدعم الاقتصاد العالمي المتعثر وهيكلة الديون، إعادة هيكلة الديون والاتفاقات الضريبية الدولية الأكثر .،بحسب ما نشر العربية نت، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مجموعة العشرين تبدأ محادثات جادة لدعم الاقتصاد العالمي المتعثر وهيكلة الديون، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
إعادة هيكلة الديون والاتفاقات الضريبية الدولية الأكثر عدلا.
وستكون الجهود المبذولة لمعالجة مشكلة المديونية على رأس جدول الأعمال. وتتحمل أفقر دول العالم العبء الأكبر من أزمة الديون العالمية، في حين أنها تحتاج إلى المال أكثر من أي وقت مضى لمكافحة التغير المناخي، وفق ما نقلته وكالة "فرانس برس".
وقالت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين متحدثة على هامش محادثات مجموعة العشرين الأحد، إن هناك تقدم محرز لناحية إعادة هيكلة ديون زامبيا والتي ناقشتها خلال زيارتها بكين في وقت سابق من الشهر.
وقالت يلين: "ينبغي أن نطبق المبادئ المشتركة التي اعتمدناها في قضية زامبيا على قضايا أخرى، بدلا من البدء من نقطة الصفر في كل مرة".
ووفقا لمسؤول كبير من الهند التي ترأس مجموعة العشرين، لم تتفاعل بكين بطريقة مشجعة جدا بشأن مسألة فهم الدين المشترك. وأضاف المسؤول أن الكثير من الاقتصادات المتعثرة "وصلت إلى نقطة الانهيار" بعد الصدمة المزدوجة المتمثلة بجائحة كوفيد وعواقب الحرب الروسية في أوكرانيا (التي تؤثر في أسعار الوقود والسلع العالمية).
كلفة التغير المناخي
ستناقش مجموعة العشرين أيضا إصلاح بنوك التنمية المتعددة الأطراف، وتنظيم العملات المشفرة، والحاجة إلى تسهيل وصول أفقر البلدان إلى التمويل الهادف إلى التخفيف من آثار التغير المناخي والتكيّف معه.
وأضاف في مقال نشر على الانترنت أن "الإحباط الذي تشعر به بلدان الجنوب أمر مفهوم. ففي كثير من الجوانب تدفع هذه البلدان ثمن ازدهار الدول الأخرى"، مشيرا إلى أن هذه الدول "تشعر بقلق عميق من إعادة توجيه الوسائل التي وُعدت بها، إلى إعمار أوكرانيا".
وتابع "في بلدان الشمال، يُعتبر تغير المناخ مرادفا لتقليل الانبعاثات. لكن في دول الجنوب، إنها مسألة بقاء، لأن الأعاصير أكثر عنفا، والبذور المقاومة للحرارة نادرة، والجفاف يدمر المزارع والمدن، والفيضانات تقضي على عقود من التقدم".
وتعد الشركات المتعددة الجنسيات، خصوصا شركات التكنولوجيا، قادرة حاليا على تحويل أرباحها بسهولة إلى بلدان ذات ضرائب منخفضة، حتى لو كانت تقوم بجزء صغير فقط من أعمالها هناك.
وقالت يلين في مؤتمر صحافي في غانديناغار في غرب الهند "أرفض فكرة مقايضة" بين هاتين المسألتين وهما في الواقع مرتبطتان ببعضهما بشكل وثيق.
وتُعتبر أي مناقشة حول دعم أوكرانيا غير مريحة إلى حد ما بالنسبة إلى الهند التي تستضيف مجموعة العشرين والتي لم تعبّر حتى الآن عن إدانتها الغزو الروسي رغم كونها عضوا في التحالف الرباعي الأمني (كواد) إلى جانب أستراليا والولايات المتحدة واليابان.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
«احتفالاً باليوم العالمي للمتاحف».. فعاليات فنية وتثقيفية بمتحف آثار طنطا
احتفل متحف آثار طنطا، اليوم الأحد، باليوم العالمي للمتاحف الذي يوافق 18 مايو من كل عام، وذلك تحت شعار "مستقبل المتاحف في مجتمعات سريعة التغيير"، من خلال تنظيم احتفالية مبهجة جمعت بين الفنون والمعرفة، وسط أجواء من الإبداع والمشاركة المجتمعية.
شهدت الاحتفالية تنظيم عدد من الورش الفنية للأطفال، تضمنت أنشطة دمج لذوي الاحتياجات الخاصة، بالتعاون مع جمعية "استبقوا الخيرات بطنطا"، حيث شارك الأطفال في رسم وتلوين مناظر مستوحاة من الزراعة والبيئة المصرية، في إطار مبادرة "اتحضر للأخضر" التي أطلقتها الدولة، بهدف رفع الوعي البيئي وتشجيع النشء على الحفاظ على الموارد الطبيعية.
كما أقيمت ورشة عمل بعنوان "مصر أرض الزراعة والنماء"، قام خلالها الأطفال بزراعة شجيرات رمزية، تعبيرًا عن الاهتمام بالزراعة ومكافحة التغير المناخي.
وفي الإطار التثقيفي، استمع الحضور لمحاضرتين مميزتين، الأولى بعنوان: "الإعلام والتحول نحو الاقتصاد الأخضر في ضوء التغيرات البيئية والمناخية"، ألقتها الدكتورة هناء خليفة، مدرس الإعلام بأكاديمية 6 أكتوبر، بينما جاءت المحاضرة الثانية بعنوان: "المتاحف: قاطرة التنمية المستدامة في عصر التغيرات المتسارعة"، ألقاها الدكتور محمد السعيد قطب، رئيس فرع الاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة بمحافظة الغربية.
من جانبه، أكد الدكتور عماد بدير، مدير عام متحف آثار طنطا، أن اليوم العالمي للمتاحف، الذي ينظمه المجلس الدولي للمتاحف (ICOM)، يسلّط الضوء هذا العام على الدور الحيوي للمتاحف في مواجهة التغيرات السريعة على المستويات الاجتماعية والتكنولوجية والبيئية، مشددًا على أن المتاحف لم تعد مجرد أماكن لحفظ التراث، بل أصبحت شريكًا فاعلًا في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، من خلال دعم الاقتصاد المحلي، وتمكين المجتمعات، وتعزيز الابتكار.
وأضاف "بدير" أن المتاحف تقف اليوم في طليعة التغيير، حيث تلعب دورًا محوريًا في بناء مجتمعات مرنة وشاملة، وتعيد صياغة دورها كحاضنات للثقافة والهوية، ومراكز للتعلم والانفتاح المجتمعي.
كما عبّر عدد من رموز المجتمع المدني بمدينة طنطا عن تقديرهم لدور المتحف في تعزيز القيم الثقافية، وتقديم نموذج يحتذى به في تفعيل دور المؤسسات الثقافية في مواجهة تحديات العصر.