عم طفل سوري : عذبوا ابن شقيقي وأذابوا أكياس بلاستيكية في فمه
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
دمشق
كشف حسن عم الطفل السوري أحمد زينب الذي تم تعذيبه بعد مشاجرة مع صديقه التركي في ولاية غازي عنتاب جنوب تركيا، عن تفاصيل ما حدث مع ابن شقيقه.
وقال أن أحمد يتيم الأم منذ أن كان عمه عامين، وأنه يساعد والده وليس من طباعه المشاجرة، مشيرا إلى أن في يوم الحادث أكدوا أصدقائه في المدرسة أنه تم اختطافه وعلموا بأمر المشاجرة، وفقا لـ”العربية”.
ولفت إلى أنهم طالبوا بمشاهدة الكاميرات لكن المدرسة رفضت ذلك، فتوجهوا للشرطة، وعلموا أنه تم خطف ابن شقيقه في سيارة، فتواصلت الشرطة مع خال الطفل التركي الذي تشاجر مع أحمد، والذي أقر بالفعل بأنه خطفه وأدعى أنه قتله.
وأضاف أن الشرطة تمكنت من القبض على المتهمين في اختطافه وكان أحدهم مسجل في جرائم سابقة، وأدعوا أن أحمد شتم قبيلة إحدى بناتهم لكن أصدقاء أحمد نفوا ذلك، مشيرا إلى أن الأطباء أكدوا أنه تم تعذيب أحمد بطريقة مروعة، حيث تم إزالة شعر وحرقه في فمه، كما قاموا بإذابة أكياس بلاستيكية في فمه، ووضعوا مادة أخرى لا يعلوا طبيعتها.
وأشار أن الطفل لم يستطيع التعرف عليهم وحالته النفسية واعصبية سيئة، مضيفا أنهم يطالبون بالعدالة لأحمد حتى لا يتكرر هذا الحادث مع أي طفل سوري آخر”.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: تركيا تعذيب سوريا
إقرأ أيضاً:
توقيف سوريَّين يتواصلان مع داعش: لسنا نادمَين!
كتبت لينا فخر الدين في" الاخبار": ألقت المديرية العامة للأمن العام القبض على شابَّين سوريَّين في صيدا، كانا على تواصل مع تنظيم «داعش»، لتنفيذ عمليات إرهابية ضدّ لبنانيين مسيحيين وشيعة.تتعامل الأجهزة الأمنية بجدّية مع احتمال اختراق لبنان بخلايا إرهابية. غير أنها ليست قلقة في ظلّ تأكّدها من عدم وجود مؤشرات على تحرّكات مشبوهة ومُنظّمة، يُمكنها تفجير الوضع الأمني الداخلي.
ومع ذلك، لا تخلو المناطق اللبنانية من بعض الخروقات، وهو ما كشفته العملية النوعية التي نفّذتها المديرية العامة للأمن العام قبل أيّام، وأدّت إلى توقيف شابَّين سوريَّين في مدينة صيدا كانا على علاقة بتنظيم «داعش» الإرهابي. وتشير معلومات «الأخبار» إلى أنّ الشابَّين كانا تحت المراقبة الأمنية الحثيثة بعد ورود معلومات عن دخولهما خلسة إلى لبنان، وتحرّكهما بشكل مشبوه. وهو ما سرّع عملية توقيفهما والتحقيق معهما بناءً على إشارة القضاء العسكري.
وما إن تمّ توقيفهما، حتى تبيّن أنهما يتواصلان مع أشخاص يُرجّح أنّهم موجودون خارج لبنان عبر تطبيق «Element» للمحادثات الآمنة، قبل أن يعترفا بتواصلهما مع أشخاص عبر صفحات تابعة لمجموعات إرهابية مثل تنظيم «داعش»، وتنقّلهما عبر روابط وصلتهما من هذه الصفحات، حتى تمكّنا من التواصل المباشر مع أحد الأشخاص، والذي أبديا له كرههما الشديد للمواطنين الشيعة والمسيحيين، واستعدادهما لتنفيذ عمليات بحقّهم باعتبارهم «من الكفار». وبعد مدّة من التواصل الدائم، أرسل لهما أحد الأشخاص مقاطع مصوّرة تشرح لهما بدقّة كيفية تصنيع المتفجّرات.
وقبل أن ينفّذ الشابان عمليتهما الأولى التي كانا يستعدّان لها، تمّ توقيفهما من قبل الأمن العام، والمفاجأة أنهما اعترفا بجرمهما.وأكثر من ذلك، أكّدا أنهما غير نادمَين، ولا يزالان متحمّسَين للتنفيذ، على اعتبار أنهما مقتنعان بذلك، وهما مَن سعيا للانضمام إلى «داعش» وليس العكس.وبحسب المعلومات، فإنّ الشابَّين السوريَّين لا يزالان قيد التحقيق، فيما تُبذل جهود تقنية للوصول إلى أماكن إقامة الأشخاص الذين كانا يتواصلان معهم.
ووفقاً للمعطيات، فإنّ الأمن العام لم يجد بحوزتهما مواد أولية لاستخدامها في تصنيع المتفجّرات.
من جهة أخرى، أكّدت مصادر أمنية لـ«الأخبار» أنّ الخلية التي تم توقيفها في برج البراجنة قبل أيام للاشتباه بارتباطها بـ«داعش» واستعدادها لتنفيذ عمليات إرهابية ضدّ مجالس عاشورائية، أثبتت التحقيقات أنها لم تكن على علاقة بـ«داعش».وكانت المجموعة قد أُوقفت بعدما دارت شُبهات حول سبعة أشخاص، بينهم أربعة تربطهم صلة قرابة، دخلوا خلسة إلى لبنان وسكنوا المنزل نفسه في الضاحية الجنوبية لبيروت، وبدت حركتهم مريبة. وهو ما أدّى إلى توقيفهم والتحقيق معهم، خصوصاً بعد ضبط محادثة لأحد الموقوفين مع شخص سوري مقيم في تركيا، تضمّنت عبارة: «هل أنت جاهز للجهاد؟».هذه العبارة دفعت الأمن العام إلى المزيد من التمحيص في خلفياتها، ليتبيّن لاحقاً أنّ الموقوف قالها لخاله بقصد المزاح، من دون إيجاد أي محادثة مريبة أخرى على الهاتف أو تواصل مع أشخاص مشبوهين. وهو ما أفضى إلى إنهاء التحقيقات مع الأشخاص السبعة، تمهيداً لعملية ترحيلهم، كونهم لا يملكون أوراقاً قانونية للإقامة في لبنان.
مواضيع ذات صلة آخر تطورات توقيف الخلية الإرهابية في الضاحية: ارتباط بـ"داعش" وتواصل مع "الموساد" Lebanon 24 آخر تطورات توقيف الخلية الإرهابية في الضاحية: ارتباط بـ"داعش" وتواصل مع "الموساد"