الكشف عن اللحظات الأخيرة من حياة الملكة إليزابيث بعد مرور أكثر من عام ونصف على وفاتها
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
بعد مرور أكثر من عام ونصف على وفاة الملكة إليزابيث الثانية، ظهرت تفاصيل جديدة عن أيامها الأخيرة.
وبحسب مذكرة من إدوارد يونغ، السكرتير الشخصي للملكة، توفيت الملكة أثناء نومها في 8 سبتمبر 2022 في قلعة بالمورال في اسكتلندا.
وجاء في المذكرة أن الملكة كانت قد وصلت إلى سن الشيخوخة ولم تكن لتدرك ما كان يحدث لها عند وفاتها.
وأكدت الصحيفة أن وجود هذه المذكرة لم يكن معروفًا حتى الآن.
وفي كتابه “تشارلز الثالث: الملك الجديد. البلاط الجديد. نظرة من الداخل”، ذكر روبرت هاردمان، كاتب السيرة الملكية، أن الملك تشارلز الثالث قضى ساعة بمفرده مع والدته قبل وفاتها، ثم ذهب لجمع بعض الفطر واستنشاق الهواء النقي.
وتلقى تشارلز نبأ وفاة والدته عبر مكالمة هاتفية من كبير مساعديه أثناء عودته إلى قلعة مورال.
وحكمت الملكة إليزابيث الثانية بريطانيا لأكثر من 70 عامًا، وكانت أطول حاكمة في تاريخ البلاد.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
غزة تواجه كارثة مائية تهدد حياة أكثر من مليون مدني
صراحة نيوز- تعيش مدينة غزة على وقع أزمة مياه حادة تنذر بكارثة إنسانية تهدد حياة أكثر من 1.2 مليون شخص، في ظل تدمير شبه كامل للبنية التحتية للمياه وانقطاع الكهرباء والوقود، مما تسبب بعجز خطير في إمدادات المياه الأساسية.
وكشف مدير دائرة التخطيط والمياه في بلدية غزة، المهندس ماهر سالم، أن العدوان الإسرائيلي دمّر 63 بئرًا من أصل 85، كانت تُغطي نحو 75% من احتياجات الشبكة، إلى جانب تعطّل 138 آلية مخصصة لقطاع المياه، وانقطاع التيار الكهربائي الذي يشغل المحطات والمضخات.
وأشار سالم إلى أن كميات المياه المتوفرة انخفضت من 120 ألف متر مكعب يوميًا قبل الحرب إلى 20 ألف فقط، أي بعجز يتجاوز 85%، في وقت لا تصل فيه المياه إلا إلى 25% من المناطق المأهولة، ما يترك 3 أرباع سكان المدينة من دون مياه صالحة للشرب.
وأوضحت بلدية غزة أن الاحتلال دمّر نحو 75% من الآبار، وتسبب توقف ضخ المياه من شركة “ميكروت” الإسرائيلية في تفاقم الأزمة، في وقت يزداد فيه الطلب على المياه مع ارتفاع درجات الحرارة.
شهادات من النازحين تحدثت عن فترات انتظار قد تصل إلى 20 يومًا للحصول على مياه غير صالحة للشرب، واضطرار السكان لقطع مسافات طويلة لجلب كميات قليلة. فيما تحدثت إحدى النساء عن تقنين قاسٍ داخل الأسرة، يوزّع خلاله كل فرد كمية محدودة تكاد لا تكفي للاستخدام اليومي.
كما يواجه عمال المياه مخاطر ميدانية جسيمة، إذ تعرّض عدد منهم لإطلاق نار أثناء تنفيذ عمليات صيانة، ما أدى إلى استشهاد عدد منهم خلال أداء واجبهم.
يُذكر أن غزة تشهد منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 عدوانًا إسرائيليًا خلف أكثر من 175 ألف شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، وسط استمرار إغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات، ما فاقم أزمة الجوع وأدخل القطاع مرحلة المجاعة.