طهران-سانا

أكد رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي أن لا مكان لأسلحة الدمار الشامل في العقيدة الدفاعية الإيرانية.

وقال إسلامي في تصريح للتلفزيون الإيراني مساء أمس: إن “النظام الدفاعي الإيراني ليس له تبعية للخارج، وأنجز العلماء الإيرانيون أعمالاً إبداعية ومبتكرة ما خلق ردعاً نشطاً”.

ولفت إسلامي إلى أن الأمريكيين يركزون في المناقشات النووية على منع إيران من امتلاك تكنولوجيا نووية التي لها دور ريادي في جميع المجالات العلمية، موضحاً أن طهران حصلت على هذه التكنولوجيا وتقوم بعدة صناعات تدخل بها الطاقة النووية.

من جانب آخر أكد إسلامي أن ما يجري في فلسطين المحتلة، كشف الطبيعة الإجرامية لكيان الاحتلال الصهيوني العنصري، مشيراً إلى أنه طلب من مسؤولي الوكالة الدولية للطاقة الذرية معالجة التهديدات الصهيونية باستخدام السلاح النووي، ومشدداً على ضرورة متابعة هذه التهديدات نظراً لأن الكيان الصهيوني يمتلك 220 رأساً نووياً، لم يتم إجراء أي تفتيش بخصوصها حتى الآن.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

مدير وكالة الطاقة الذرية يناشد الوصول إلى المواقع النووية المتضررة في إيران

مدير وكالة الطاقة الذرية شدد على ضرورة عودة مفتشي الوكالة إلى المواقع النووية الإيرانية والتحقق من مخزوناتها.

التغيير: وكالات

ناشد مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية السماح بالوصول الفوري إلى المنشآت النووية الإيرانية بهدف تقييم الأضرار التي يُرجح أنها “بالغة للغاية”، في أعقاب الغارات الجوية الأمريكية المفاجئة خلال عطلة نهاية الأسبوع.

وقدم مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي إحاطة في اجتماع طارئ لمجلس محافظي الوكالة، اليوم الاثنين، شدد فيها على ضرورة عودة مفتشي الوكالة إلى المواقع النووية الإيرانية والتحقق من مخزوناتها. وهناك قلق خاص من أن إيران خصبت 400 كيلوغرام من اليورانيوم بنسبة 60%.

وبموجب شروط الاتفاق النووي لعام 2015 مع المجتمع الدولي، يُسمح لإيران بتخصيب المواد المشعة الطبيعية بنسبة تقل عن أربعة في المائة.

وقال غروسي لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية: “تظهر الآن حفر في موقع فردو، الموقع الرئيسي الذي تخصب فيه إيران اليورانيوم بنسبة 60%، مما يشير إلى استخدام ذخائر خارقة للأرض؛ وهذا يتوافق مع بيانات من الولايات المتحدة. في الوقت الحالي، لا أحد، بما في ذلك الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في وضع يسمح له بتقييم كامل للضرر تحت الأرض في فردو”.

وقال غروسي إنه مع الأخذ في الاعتبار الحمولة المتفجرة العالية المستخدمة في الهجمات الأمريكية، من المتوقع حدوث أضرار جسيمة للغاية لآلات الطرد المركزي عالية الحساسية المستخدمة في تخصيب اليورانيوم في موقع فردو.

تعرض عدة مواقع للقصف

فردو هو أحد المواقع العديدة المتعلقة بالبرنامج النووي في جميع أنحاء إيران التي أفادت تقارير بأنها تضررت من جراء الضربات الأمريكية، والتي تشمل تلك الموجودة في أصفهان وأراك وطهران.

في تصريحات أدلى بها خلال الجلسة الطارئة لمجلس الأمن يوم الأحد، قال مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية إنه على الرغم من أن مستويات الإشعاع ظلت طبيعية خارج هذه المنشآت النووية، إلا أن هناك مخاوف عميقة لا تزال قائمة بشأن محطة بوشهر النووية العاملة في إيران.

وحذر غروسي من أن أي ضربة على موقع بوشهر يمكن أن تؤدي إلى إطلاق إشعاعي هائل في جميع أنحاء المنطقة، محذرا من أن “الخطر حقيقي”.

بعد أحد عشر يوما من شن إسرائيل غارات جوية وصاروخية على مواقع عسكرية ونووية إيرانية، تفيد تقارير بمقتل حوالي 430 شخصا في إيران، معظمهم من المدنيين. ووفقا لتقارير إسرائيلية، قُتل 25 شخصا وأصيب أكثر من 1300 آخرين جراء الضربات الصاروخية الإيرانية.

ملخص عن الاتفاق النووي الإيراني: ما هو الاتفاق النووي الإيراني؟

تحدد “خطة العمل الشاملة المشتركة” (JCPOA) لعام 2015 قواعد مراقبة برنامج إيران النووي، وتمهد الطريق لرفع عقوبات الأمم المتحدة.

ما هي البلدان المشاركة في الاتفاق؟

إيران، الدول الأعضاء الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن (الصين، فرنسا، روسيا، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة)، بالإضافة إلى ألمانيا والاتحاد الأوروبي.

على ماذا تنطوي مشاركة الأمم المتحدة؟

تم اعتماد قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لضمان تطبيق خطة العمل الشاملة المشتركة، وضمان استمرار حصول الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، على إمكانية الوصول المنتظم إلى البرنامج النووي الإيراني والمزيد من المعلومات عنه، في عام 2015.

لماذا يعتبر الاتفاق في خطر؟

انسحبت الإدارة الأمريكية من الاتفاق في 2018 وأعادت فرض العقوبات. في تموز/يوليو 2019، زعم أن إيران انتهكت حدود مخزونها من اليورانيوم، وأعلنت عزمها على مواصلة تخصيب اليورانيوم، مما يشكل خطرا أشد على الانتشار النووي. حتى الآن، لم تنضم الولايات المتحدة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة.

الوسومإسرائيل إيران الاتفاق النووي الهجمات الأمريكية الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية

مقالات مشابهة

  • البرلمان الإيراني يجمد التعاون مع «الطاقة الذرية»
  • الرئيس الإيراني: نؤيد منطقة خالية من الأسلحة النووية والدمار الشامل بشرط
  • البرلمان الإيراني يوافق على مشروع قانون لتعليق التعاون مع وكالة الطاقة الذرية
  • الطاقة الذرية الإيرانية: الصناعة النووية متجذرة في بلدنا ونموها لن يتوقف
  • عاجل- الطاقة الذرية الإيرانية: لن نسمح بأي توقف في مسار الصناعة النووية رغم التحديات
  • الطاقة الذرية الإيرانية: عازمون على عدم السماح بأي توقف في مسار الصناعة النووية
  • مدير وكالة الطاقة الذرية يناشد الوصول إلى المواقع النووية المتضررة في إيران
  • الطاقة الذرية تطالب بالكشف على اليورانيوم بالمنشآت الإيرانية
  • الطاقة الذرية: إيران أبلغتنا بتدابير خاصة لحماية منشآتها النووية
  • وكالة الطاقة الذرية تطالب بالسماح الفوري بتفتيش المنشآت النووية الإيرانية