السومرية نيوز – محليات

أعدَّت وزارة التربية، خططاً للنهوض بالواقع العلمي لطلبة صفوف التربية الخاصة للمرحلة الابتدائيَّة والذين يتجاوز عددهم 16 ألفاً ضمن المدارس الحكوميَّة.
وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة كريم السيد، إنَّ وزارته تسعى للنهوض بواقع التلاميذ المسجلين ضمن صفوف التربية الخاصة والذين لديهم نسبة إعاقة معينة، ويبلغ عددهم 16 ألفاً و296 تلميذاً موزعين بين المراحل الابتدائية ضمن صفوف التربية الخاصة والدمج التربوي، بحسب صحيفة الصباح الرسمية.



وأضاف أنَّ التلاميذ موزعون بين 1887 صفاً أو شعبة خاصة بهم تتلاءم مع وضعهم الصحي والتربوي، إذ يعاني البعض منهم عوقاً فيزياوياً أو بصرياً أو سمعياً أو ذهنياً أو من بطيئي التعلم، إضافة إلى الحالات نفسية.

وبيّن السيد أنَّ الوزارة أعدَّت خططاً خاصة لهذه الشريحة للنهوض بواقعهم العلمي، من خلال متابعتهم وتقديم الدعم لهم، فضلاً عن دمجهم بالمجتمع التربوي.

وبشأن الآلية المتبعة في الالتحاق بالصف الخاص، فإنه يتمُّ الاخذ بعين الاعتبار ملاحظات المعلم لوضع التلاميذ، وتقوم ادارة المدرسة بإحالتهم على اللجان الطبية المختصة، للحصول على تقرير يثبت حاجتهم الى صفوف التربية الخاصة.

وتشير التقارير الخاصة بالدراسات التربوية والنفسية في العراق، الى الزيادة الملحوظة في أعداد الأطفال الذين يعانون من العوق النفسي والبدني في الآونة الأخيرة، نتيجة الحروب والظروف الاستثنائية التي شهدتها البلاد والتلوث البيئي وتدني الخدمات الصحية، ما خلّف أعدادا كبيرة من الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.

ونصت المادة (32) من الدستور العراقي على ان "ترعى الدولة المعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة وتكفل تأهيلهم بغية دمجهم في المجتمع".

وبحسب تربويين، فإن أعداد الأطفال المعاقين في حالة تزايد مستمر، نتيجة للظروف الاستثنائية التي مر بها البلد من حروب ونزاعات وحصار اقتصادي وتلوث البيئة، ما نتج عنه ولادات لأطفال معاقين جسديا وذهنيا ونفسيا.

يعد تخصص التربية الخاصة من التخصصات المهمة والتي تتبع لكلية التربية ويرغب عدد كبير من الطلاب في دراستها.

وتخصص التربية الخاصة هي مجموعة من البرامج التربوية والتي تهدف إلى إعداد أشخاص أكفاء لمساعدة الأشخاص ذوي الحاجات الخاصة، وذلك من أجل مساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة على تنمية قدراتهم، والتكيف مع الاختلافات الفردية والاجتماعية.

وتعرف التربية الخاصة بأنها تعليم وتدريب الأفراد الغير قادرين على التعلم في برامج التعليم العادية بسبب وجود إعاقة ما، كما يتم تعريفها بأنها مجموعة الخدمات المنظمة التي يتم تقديمها للطفال غير العادي وذلك لكي ينمو نموا صحيحا، ويحقق ذاته.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

رئيس إسنا يشهد حفل تخرج أطفال نجع الفوال ضمن مبادرة "حياة كريمة"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهد الدكتور محمد محمود رزق رئيس مدينة إسنا جنوب الأقصر، نائباً عن المستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر، ونائبه عبد الرحيم طايع، اليوم الثلاثاء، فعاليات إحتفالية لأحد مشروعات تطوير قرية الدير ونجع الفوال بنطاق المركز، ضمن مشروعات المبادرة الرئاسية حياة كريمة والذي تضمن تخرج  عدد من أطفال القرية من مرحلة التعليم المبكر بطريقة المنتسوري. 
وتضمنت الاحتفالية، فقرة ترحيبية بالحضور، ثم فقرة قدمها الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة والدمج، ومسرحية، واستعراضات (أدينا بندردش - معانا ريال - شمندورة - أغنية شكرا لاطفال الدمج من ذوي الاحتياجات الخاصة - تقدر تطير - أغنية علي الزغاريد - وحشاني الدنيا في بلدي)، ثم تم تسليم شهادات التخرج للأطفال الخريجين.
وقال محمد حسين الجبالي وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالأقصر، أن المشروع هو عبارة عن أول مؤسسة تعليمية للتعليم المبكر بإسنا تقوم بتقديم خدمات تعليم للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بطريقة المينتسوري، والتي ساهمت في تعليم ما يقرب من 500 طفل منذ بداية عملها، منهم 50 % من الأطفال من ذوي الإحتياجات الخاصة من أبناء نجع الفوال والمناطق المجاورة لها، وذلك في إطار  التعاون بين وزارة التضامن الاجتماعي ومحافظة اﻷقصر وإحدى مؤسسات المجتمع المدني. 
وأضاف الجبالي، أن المشروع تضمن تدريب وتشغيل ما يقرب من 400 شاب وفتاة أصبحوا مؤهلين على تعليم الأطفال في مرحلة التعليم المبكر على منهج  المونتيسوري والتعامل مع الأطفال من ذوي القدرات الخاصة، ويعمل منهم 50 سيدة كمعلمات لمنهج المنتسوري.

إعادة إعمار 160 وحدة سكنية ضمن مبادرة حياة كريمة
وقال الدكتور محمد محمود رزق رئيس مدينة إسنا، إن المشروع أحد مشروعات التنمية المتكاملة التي يتم تنفيذها في قرية الدير ونجع الفوال لخدمة 15 ألف نسمة من أهالي قرية الدير، والتي تم من خلالها إعادة إعمار 160 وحدة سكنية ضمن مبادرة حياة كريمة. 
وأضاف رئيس مدينة إسنا، أن أعمال التطوير تتضمن إحلال وإعادة بناء المنازل، بشكل يضمن خصوصية كل أسرة تماشياً مع اهداف مبادرة حياة كريمة.
وأوضح رئيس مدينة إسنا، أن أعمال إحلال وتجديد شبكة مياه الشرب وتوصيل شبكة جديدة لكل منزل، وتوفير خدمات صرف صحي لكل منزل بنجع الفوال، تم من خلال إنشاء شبكة صرف صحي جديدة، وإنشاء محطة رفع وذلك في إطار جهود توفير خدمات الصرف الصحي وتطوير المرافق وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين وتغيير وجه الحياة بقرى مدينة إسنا.

مقالات مشابهة

  • أطعمة صحية تقوي الجهاز المناعي لدى الأطفال.. تعرف عليها
  • آزوف.. ماذا تعرف عن الوحدة العسكرية الأوكرانية التي تصدت للروس؟
  • «يوتيوب» تحظر مقاطع الأسلحة على الأطفال
  • الحجاج المغاربة سيصرفون 400 مليار هذا الموسم في السعودية دون إحتساب حجاج VIP
  • رئيس إسنا يشهد حفل تخرج أطفال نجع الفوال ضمن مبادرة "حياة كريمة"
  • بلعابد: التلاميذ الموجّهين إلى الثانوية الوطنية للفنون تم انتقاؤهم وفق معايير دقيقة
  • عددهم 500.. "صندوق الشهداء" يستعد لاستقبال الحجاج من مستفيديه
  • ماذا تعرف عن التأخير الحاصل لجواز السفر الثاني؟
  • عدد الشهداء بغزة يتجاوز 37 ألفا
  • تامر عبد المنعم يدعم عمرو دياب..تعرف ماذا قال ؟