يناير 14, 2024آخر تحديث: يناير 14, 2024

المستقلة/- فقد اثنان من قوات البحرية الأمريكية بعد قيامهما بمهمة صعود ليلية يوم الخميس قبالة سواحل الصومال، وفقًا لثلاثة مسؤولين أمريكيين.

كانت فرقة سيلز في مهمة حظر، حيث سقط أحد الأفراد عندما أصطدمت به موجة عالية. بموجب البروتوكول الخاص بهم، عندما يسقط أحد أفراد القوات الخاصة، يقوم الجندي الذي يقف بجانبه بالقفز خلفه.

و لا يزال الجنديان مفقودان. و قال اثنان من المسؤولين الأمريكيين إن مهمة بحث وإنقاذ جارية، وأن المياه في خليج عدن وقت الحادثة كانت دافئة.

قامت البحرية الأمريكية بمهام اعتراض منتظمة، حيث اعترضت أسلحة على متن سفن كانت متجهة إلى اليمن.

قال مسؤول السبت أن المهمة لم تكن مرتبطة بعملية “حارس الرخاء”، أو المهمة الأمريكية و الدولية المستمرة لتوفير الحماية للسفن التجارية في البحر الأحمر، أو الضربات التي شنتها الولايات المتحدة و المملكة المتحدة في اليمن خلال اليومين الماضيين. و قال مسؤول أمريكي ثالث إن الأمر لا يتعلق أيضًا باحتجاز إيران لناقلة النفط سانت نيكولاس.

و قالت القيادة المركزية الأمريكية، في بيان لها، السبت، إن عمليات البحث و الإنقاذ مستمرة حاليًا لتحديد مكان البحارين. و قالت القيادة إنها لن تنشر معلومات إضافية حول حادثة ليلة الخميس حتى تكتمل مهمة استعادة الأفراد.

تم نشر البحارة في منطقة عمليات الأسطول الخامس الأمريكي لدعم مجموعة واسعة من المهام.

المصدر:https://thehill.com/homenews/ap/ap-u-s-news/ap-two-navy-seals-are-missing-after-thursday-night-mission-off-coast-of-somalia/

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

إعلام عبري: توافق أمريكي إسرائيلي لإنهاء مهمة اليونيفيل بجنوب لبنان

لبنان – أفادت وسائل إعلام عبرية، امس الأحد، بتوافق الولايات المتحدة وإسرائيل على الدعوة لإنهاء مهمة قوة “اليونيفيل” الأممية في جنوب لبنان، واتخاذ قرار نهائي بذلك في مجلس الأمن الدولي خلال أغسطس/ آب المقبل.

وقالت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية الخاصة، إن إسرائيل والولايات المتحدة قررتا إنهاء مهمة قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)، المتمركزة في الجنوب اللبناني منذ 1978.

وأشارت الصحيفة إلى أن “إسرائيل قررت الانضمام إلى موقف الإدارة الأمريكية الداعي إلى إنهاء مهمة قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)، المتمركزة في الجنوب اللبناني منذ عام 1978 بعد عملية الليطاني”.

وتأسست يونيفيل عام 1978، بموجب قراري مجلس الأمن الدولي 425 و426، عقب الاجتياح الإسرائيلي لجنو‌ب لبنان، وكانت مهمتها التأكد من انسحاب القوات الإسرائيلية، واستعادة السلم الدولي، ومساعدة الدولة اللبنانية على استعادة سلطتها في المنطقة.

وبعد انسحاب إسرائيل الكامل عام 2000، بقيت القوة تُراقب المناطق الحدودية، أما بعد حرب 2006 بين لبنان وإسرائيل فأُعيد نشرها ضمن بنود القرار 1701، لتشمل دعم الجيش اللبناني في تنفيذ الانتشار في الجنوب، ومراقبة وقف الأعمال العدائية، وتسهيل المساعدات الإنسانية للسكان المدنيين.

وزعمت “يسرائيل هيوم”، أن يونيفيل “لم تنجح فعليًا في منع تسلّح الجماعات المسلحة في المنطقة طوال فترة عملها، وهو ما تعتبره كل من واشنطن وتل أبيب فشلًا في تحقيق الأهداف الأمنية”.

وقالت الصحيفة إن “الولايات المتحدة تسعى إلى خفض التكاليف المترتبة على تشغيل القوة”.

وادعت أن “إسرائيل تعتبر أن التنسيق مع الجيش اللبناني كافٍ، وبالتالي لم يعد هناك حاجة حقيقية لوجود اليونيفيل”.

وحتى الساعة 17:30 (ت.غ) لم يصدر عن الولايات المتحدة أو إسرائيل أو القوة الأممية تعليق على ما أوردته الصحيفة العبرية.

ومن المنتظر أن يُتخذ القرار النهائي بمصير يونيفيل في مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة خلال شهر أغسطس 2025، وفق الصحيفة ذاتها.

وتُنفّذ اليونيفيل حاليا دوريات منتظمة على امتداد الحدود بين إسرائيل ولبنان، وتبلغ قوامها نحو 10 آلاف عنصر من أكثر من 50 دولة، مهمتهم الحد من التوترات بين الفصائل اللبنانية والجيش الإسرائيلي.

وفي مايو/ أيار الماضي، أعربت يونيفيل، عن قلقها إزاء استهدافات إسرائيلية لممتلكاتها وأفرادها جنوب لبنان، آخرها إطلاق طلقتين ناريتين أصابت إحداهما قاعدة لها جنوب قرية كفرشوبا اللبنانية الحدودية.

وعُدّ هذا الحادث الأول الذي يصاب فيه موقع لليونيفيل بشكل مباشر منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان الفصائل اللبنانية في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024.

وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.

ومنذ بدء وقف إطلاق النار، ارتكبت إسرائيل ما لا يقل عن 2777 خرقا له، ما خلّف 199 قتيلا و491 جريحا على الأقل، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية.

وبينما يواصل الجيش اللبناني انتشاره في الجنوب تنفيذا للاتفاق، تنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/ شباط الماضي، خلافا للاتفاق، وواصلت احتلال 5 تلال لبنانية رئيسية ضمن مناطق احتلها في الحرب الأخيرة.

ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي في لبنان وفلسطين وسوريا، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • تصعيد ميداني ينذر بانفجار.. واشنطن وتل أبيب تدفعان نحو إنهاء مهمة «اليونيفيل» في لبنان
  • إعلام عبري: توافق أمريكي إسرائيلي لإنهاء مهمة اليونيفيل بجنوب لبنان
  • “قوات أمن الطرق” تعلن جاهزيتها لمغادرة الحجاج بعد أداء مناسكهم
  • «أمن الطرق» تعلن جاهزيتها لمغادرة الحجاج بعد أداء مناسكهم
  • إسرائيل وواشنطن تقرران إنهاء مهمة قوة يونيفيل جنوب لبنان
  • صحيفة: واشنطن وتل أبيب تقرران إنهاء مهمة (يونيفيل) في جنوب لبنان
  • اللواء الغزالي يتفقد أحوال جرحى القوات المسلحة في المستشفيات الخاصة
  • زيزو: السفارة الأمريكية كانت غلطة.. والبيان صدر بالاتفاق مع مسؤول في الزمالك
  • كيف تسبب “مجتمع دولي من فاعلي الخير” في فقدان الولايات المتحدة بوصلتها في اليمن؟
  • مركز دراسات أمريكي: هل يستغل الحوثيون حركة الشباب في الصومال لمهاجمة أصول مرتبطة بإسرائيل؟