الأضرار كبيرة جدّاً... مواطنون مُحاصرون داخل منازلهم في هذه المناطق
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
لا تزال عملية انقاذ الاهالي من فيضان النهر الكبير في بلدات السماقية وحكر الضهري والعريضة والشيخ زناد والكنيسة متواصلة من قبل مغاوير البحر في الجيش والدفاع المدني والبلديات، وهي ما زالت مستمرة حتى الساعة.
وقال رئيس بلدية السماقية السابق المهندس بلال شمعة، انه "منذ اللحظة الاولى للفياضات التي سببها نهرا الكبير والاسطوان، والجهود منصبة على انقاذ الاهالي الذين حوصروا في منازلهم، وقد تمكنا بمساعدة مغاوير البحر والدفاع المدني والصليب الاحمر من تأمين المساعدات لهم وعملنا على اخلائهم من المنازل، كما خيم النازحين السوريين وتم تامين قاعات المساجد ومنازل لايوائهم واشار الى "أضرار بالغة بمحتويات المنازل والمواسم الزراعية التي منيت بخسائر فادحة".
وتوجه ساكنو المنزل الى الكرسي البطريركي، حيث التقوا الوكيل البطريركي في الديمان الخوري طوني الاغا، الذي دعاهم الى الاقامة في الكرسي، منددا باهمال المسؤولين هذه المسالة الانسانية بالرغم من المراجعات المتكررة.
وسأل: "من يتحمل مسؤولية تشريد عائلة وتعريضها للخطر؟ وقد ابلغنا المسؤولين الاداريين والامنيين مرارا وتكرارا، بتصدع المنزل وبضرورة تدعيمه، ولكن بدون جدوى".
واضاف: "ان الاستخفاف بحقوق وارواح الناس يدفعنا الى تحصيل حقوقنا بايدينا.وستكون لنا متابعة حثيثة حماية للعائلة المهددة في مسكنها".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين: عدد السوريين العائدين إلى بلدهم وصل إلى نصف مليون وهم بحاجة لدعمنا
جنيف-سانا
أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن عدد السوريين العائدين إلى البلاد منذ سقوط النظام السابق تجاوز نصف مليون لاجئ، أي بمعدل 100 ألف عائد شهرياً، مؤكدة أن التحديات التي تواجههم، وتواجه البلاد ككل، لا تزال هائلة.
وقالت مسؤولة الحماية في مكتب المفوضية في سوريا لجين حسن على موقع المفوضية الالكتروني: “يقترب عدد العائدين إلى سوريا إلى 500,000 شخص”، موضحة أن هؤلاء “يبدؤون حياتهم من الصفر، وهم بحاجة ماسة إلى دعمنا لإعادة دمجهم في مجتمعاتهم، لكن التحدي الرئيسي والأساسي يكمن في نقص التمويل”.
وأشارت حسن إلى أن الشعور الطاغي الذي ينتابها عند التحدث إلى العائلات العائدة بعد سنوات طويلة، هو شعور بالتفاؤل رغم التحديات الكثيرة، وأضافت: “عندما تقابل العائدين، ترى الأمل في عيونهم، إنهم يريدون إعادة بناء ليس منازلهم فحسب، بل البلد بأكمله، لقد حان الوقت حقاً للاستثمار، ومحاولة دعم هؤلاء الناس لبناء حياة جديدة”.
وأوضحت المفوضية على موقعها الإلكتروني أن قدرة المفوضية على مساعدة جميع المحتاجين محدودة، وذلك نظراً للخفض الحاد في تمويل المساعدات الإنسانية، ما يهدد عجلة التعافي والاستقرار، مع تجاوز عدد السوريين العائدين من الدول المجاورة ال 500,000 مهجر، إضافة إلى ما يقارب ال 2ر1 مليون مهجر داخلي ممن عادوا إلى ديارهم خلال الأشهر الخمسة الماضية.
وتعمل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين مع السلطات السورية وشركاء آخرين على مساعدة اللاجئين السوريين خارجياً والمهجرين داخلياً العائدين إلى مناطقهم الأصلية على إعادة تأهيل وإصلاح منازلهم المتضررة، وتقديم الدعم القانوني لاستبدال وثائق الهوية والممتلكات المفقودة، وتنفيذ مبادرات لمساعدتهم على العمل وكسب عيشهم.
تابعوا أخبار سانا على