- الكأس الذهبية: المكسيك تعزز رقمها القياسي بلقب تاسع بعد فوز قاتل على بنما
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن الكأس الذهبية المكسيك تعزز رقمها القياسي بلقب تاسع بعد فوز قاتل على بنما، ا ف ب الأمة برس2023 07 17 منذ 3 دقيقةلوس انجليس عززت المكسيك رقمها القياسي بعدد ألقاب كأس كونكاكاف .،بحسب ما نشر الأمة برس، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الكأس الذهب ية: المكسيك تعزز رقمها القياسي بلقب تاسع بعد فوز قاتل على بنما، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
ا ف ب - الأمة برس
2023-07-17 | منذ 3 دقيقة
لوس انجليس - عززت المكسيك رقمها القياسي بعدد ألقاب كأس كونكاكاف الذهبية لكرة القدم، وذلك بتتويج تاسع تحقق امس الأحد 2023-7-16 بفوز قاتل على بنما 1-صفر في المباراة النهائية للنسخة السابعة عشرة من البطولة القارية على ملعب "سوفي ستاديوم" في إنغلوود بولاية كاليفورنيا.
وتدين المكسيك بهذا التتويج الذي تحقق على حساب منتخب كان يحلم بلقب أول في البطولة في ثالث نهائي له بعد عامي 2005 و2013، الى البديل مهاجم فينورد روتردام الهولندي سانتياغو خيمينيس الذي سجل الهدف الوحيد في الدقيقة 88 من المباراة التي كانت حامية الوطيس من ناحية الاندفاع والالتحامات.
ودخل خيمينيس في الدقيقة 85 بدلاً من هنري مارتن ونجح بعد ثلاث دقائق في حسم الفوز لصالح بلاده التي استعادت اللقب من الولايات المتحدة وخرجت منتصرة من النهائي الحادي عشر لها في هذه البطولة التي تجمع بين منتخبات شمال ووسط أميركا والكاريبي (إضافة الى الضيف القطري خلال النسختين الأخيرتين).
وجاء هدف ابن الـ22 عاماً عقب عرضية لبنما الى منطقة جزاء المكسيك عبر ايفان أندرسون، لكن الدفاع اعترضها لتصل الى أوربيلين بينيدا الذي مررها لخيمينيس، فأنطلق بها الأخير وتوغل في منطقة الجزاء متخلصاً من مدافِعَيّن قبل أن يسدد بيسراه في شباك الحارس أورلاندو موسكيرا.
وأطلق الهدف الرابع لخيمينيس في 18 مباراة دولية الاحتفالات الصاخبة في ملعب احتضن قرابة 73 ألف متفرج، حاسماً به اللقب التاسع لبلاده بعد أعوام 1993 و1996 و1998 و2003 و2009 و2011 و2015 و2019.
وتقدمت المكسيك بفارق لقبين على غريمتها الولايات المتحدة التي ودعت النسخة السابعة عشرة من نصف النهائي بالخسارة أمام بنما بركلات الترجيح (1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي)، فيما تأهل "إل تري" الى النهائي بفوزه الكبير على جامايكا 3-0.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الذهب موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
«الوحش» يحلم بلقب «مونديال الأندية» مع فلوميننسي!
أورلاندو (أ ف ب)
يدرك فلوميننسي الطامح لبلوغ نصف نهائي مونديال الأندية بكرة القدم، أنه يمكنه الاعتماد على «الوحش» المدافع المخضرم تياجو سيلفا، في مواجهة الهلال السعودي الجمعة في ربع النهائي في أورلاندو.
«الرجال لا يبكون»، في أغنية خالدة تعود لعام 1979، شكّك روبرت سميث، قائد فرقة «ذا كيور»، بسخرية في الفكرة القائلة إن الرجال يجب ألا يُظهروا مشاعرهم.
أما النجم البرازيلي السابق، فلم يتردد أبداً في التعبير عن عواطفه على أرض الملعب، ضارباً عرض الحائط بمفهوم «الصلابة الذكورية» الذي يسود في عالم كرة القدم.
دموع سيلفا تحوّلت إلى فصل دائم في سيرته، إذ ذرفها في أكثر من محطة خلال مسيرته اللامعة، الأكثر شهرة منها، والتي لاحقته، تعود إلى كأس العالم 2014 التي أُقيمت في بلاده، حيث كانت الضغوط هائلة.
قبل ركلات الترجيح أمام تشيلي في ثمن النهائي، وبينما تجمع زملاؤه معاً، جلس هو على كرة وحيداً وأجهش بالبكاء. سلوك اعتبره كثيرون غير لائق لقائد منتخب البرازيل.
ظهرت دموع مدافع باريس سان جيرمان الفرنسي السابق أيضاً في محطات مختلفة، منها حين ودّع نادي العاصمة عام 2020 بعد ثمانية مواسم، ومرة أخرى، وهو يوجه الشكر لجماهير تشيلسي الإنجليزي في آخر مباراة له مع النادي عام 2024، وحتى الأحد الماضي، عقب تأهل فلوميننسي إلى ربع النهائي إثر فوزه على إنتر ميلان الإيطالي 2-0.
لكن هذه المرة، كانت دموع فرح، اختلطت بذكريات ناديه السابق، ميلان، الغريم التقليدي لإنتر، قال بعد اللقاء: «أظن أن جماهير ميلان سعيدة بالنتيجة».
ومن المعروف منذ وقت طويل أن سيلفا عاطفي بطبعه، لكنه قبل كل شيء صخرة دفاعية لا تلين، ومقاتل شرس لا يتراجع، لا يزال يمثل قوة ردع هائلة ضد هجمات الخصوم.
من هنا جاء لقبه «الوحش»، وهو لقب منحه إياه زميله السابق، الحارس فرناندو إنريكي عام 2007 عندما كان في فلوميننسي، عقب تدخل دفاعي مذهل، وسرعان ما تبنّته الجماهير ورافقه في رحلته الأوروبية.
بعد عودته العام الماضي إلى ناديه الأم في ريو دي جانيرو، يعيش تياجو سيلفا ما يشبه «ولادة جديدة» خلال هذه النسخة من كأس العالم للأندية بمشاركة 32 فريقاً، في ظل تواجده مع زملاء مخضرمين في خط الدفاع، مثل الحارس فابيو (44 عاماً) وزميله في قلب الدفاع صامويل شافيير بريتو.
وعلى الرغم من معاناته من آلام عضلية بفخذه والحرارة الخانقة في مدينة شارلوت، قدّم أداءً كبيراً أمام مهاجم إنتر الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز.
قال بعد المباراة: «الطقس كان حاراً جداً، لكنه لا يهم، نحن فلوميننسي، واستحققنا الفوز».
كلمات تعكس فخر القائد الذي لم يعد يملك سرعة العشرينيات، لكنه يعوّضها بتمركز مثالي وقراءة مذهلة للعب، وهو ما يفسّر تلقي فريقه هدفاً وحيداً فقط في آخر ست مباريات.
وكل تلك المزايا ستكون ضرورية في مواجهة هجوم الهلال الذي لم يعد يُستهان به في هذه المسابقة، بعد أدائه المذهل أمام مانشستر سيتي الإنجليزي، في مباراة مجنونة انتهت 4-3 بعد التمديد.
من المؤكد أن فلوميننسي راقب تلك المباراة باهتمام كبير، ودرس أسلوب المدرب الإيطالي سيموني إنزاجي، الذي يلفت الأنظار منذ بداية المسابقة بقدرته على وضع بصمته في فريق استلمه قبل شهر فقط، ونجح رغم غياب أبرز مهاجميه: سالم الدوسري والصربي ألكسندر ميتروفيتش للإصابة.
أما «الوحش»، فلن يستهين بهذا الخصم، لأنه يعرف جيداً ما يريده «أكثر ما أتمناه في نهاية مسيرتي هو الفوز بلقب بهذا القميص».