علقت إيرينا ياروفايا نائبة رئيس مجلس الدوما، على أنباء تحدثت عن مناقشات خلال المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، حول "المرض X" الذي يمكن أن يسبب وفيات أكبر 20 مرة من وباء كورونا.

وقالت البرلمانية الروسية، إنه يجب البحث عن إجابات لأسباب الأوبئة والتهديدات البيولوجية الجديدة في إطار المشروع الحيوي العسكري الخطير للبنتاغون.

إقرأ المزيد الدفاع الروسية: واشنطن تتجاهل قضايا السلامة البيولوجية بغية الحصول على المزيد من الأرباح

يعقد المنتدى الاقتصادي العالمي السنوي في دافوس بسويسرا في شهر يناير. وفي عام 2024 سيقام في الفترة من 15 إلى 19 يناير، وخلاله من المقرر مناقشة "المرض X".

ووفقا للبرلمانية سيتم في 18 يناير عقد اجتماع للمجموعة البرلمانية الخاصة بقضايا السلامة البيولوجية ، ومن المقرر خلاله مناقشة نتائج التحقيق البرلماني والتوصيات لتحسين نظام السلامة البيولوجية. وشددت على أن المعلومات عن مناقشة موضوع "المرض X" في دافوس، مثيرة للقلق وتستحق اهتماما جديا.

وأضافت: "نتائج تحقيقنا البرلماني في أنشطة المختبرات البيولوجية العسكرية الأمريكية في أوكرانيا أكدت بشكل قاطع حقيقة أنه يجب البحث عن إجابات لأسباب الأوبئة الجديدة والتهديدات البيولوجية، أولا وقبل كل شيء، في إطار المشروع البيولوجي العسكري الخطير للبنتاغون".

وفي وقت سابق من شهر أبريل، وافق مجلس الاتحاد ومجلس الدوما على التقرير النهائي للجنة البرلمانية للتحقيق في أنشطة المختبرات البيولوجية الأمريكية في أوكرانيا.

المصدر: نوفوستي

 

 

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أسلحة الدمار الشامل البنتاغون فيروس كورونا مجلس الاتحاد الروسي مجلس الدوما منتدى دافوس الاقتصادي

إقرأ أيضاً:

تقرير: تخزين أميركا المعادن النادرة لأغراض عسكرية يهدد حلول المناخ

يكشف تقرير جديد أن الولايات المتحدة خصصت ضمن سباق التسلح مليارات الدولارات لتخزين المعادن النادرة الحيوية للاستخدام العسكري، بما في ذلك الأسلحة الموجهة بدقة والحرب التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، وهو ما يعيق العمل المناخي العالمي.

ويبين التقرير -الذي أجراه مشروع الأمن الانتقالي- كيف تقوم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) بتخزين كميات هائلة من المعادن الحيوية اللازمة لمجموعة من تقنيات المناخ، بما في ذلك الألواح الشمسية وطواحين الهواء والمركبات الكهربائية وتخزين البطاريات.

اقرأ أيضا list of 3 itemslist 1 of 3أكبر 10 دول منتجة للمعادن النادرة بالعالمlist 2 of 3الصين تتحدى.. سلاح المعادن النادرة في مواجهة هيمنة الدولارlist 3 of 3نقص المعادن الأرضية النادرة الصينية يهدد سلاسل التوريد العالميةend of list

وقد وجد التقرير -الذي نشرته صحيفة غارديان البريطانية- أنه منذ إقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب "مشروع القانون الكبير الجميل" في وقت سابق من هذا العام خصص البنتاغون عبر برنامج المخزون الدفاعي الوطني مليارات الدولارات لتأمين قائمة متزايدة من المعادن النادرة لاستخدامها في المعدات العسكرية.

ويشمل ذلك الاستخدام الأسلحة الموجهة بدقة وأنظمة الاتصالات المتقدمة، بالإضافة ترسانة ناشئة من التقنيات العسكرية مثل "منصات الحرب المستقلة التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي".

ويحدد‭ ‬موقع ستانفورد 6 ‭‬معادن‭ ‬إستراتيجية‭ ‬تُستخدم‭ ‬بشكل‭ ‬واسع‭ ‬في‭ ‬الصناعات‭ ‬العسكرية،‭ ‬وهي ‬المغنيسيوم‭ ‬والتيتانيوم و‬الرينيوم و‬المليبدونيوم و‬التنغستون و‬اليورانيوم.‭ ‬

ونظرا ‬لأهميتها‭ ‬الحاسمة‭ ‬فإن الدول تسعى‭ ‬إلى تأمين‭ ‬إمدادات‭ ‬مستقرة‭ ‬منها‭ ‬لتغطية‭ ‬احتياجاتها‭ ‬في‭ ‬الصناعات‭ ‬العسكرية‭ ‬والإستراتيجية‭.

ويقول المدير المشارك لمشروع الأمن الانتقالي كيم روغالي "إن ميزانية البنتاغون البالغة تريليون دولار تدعم بنية تحتية عالمية مصممة للهيمنة العسكرية الأميركية، وليس للأمن القومي".

ويضيف أن "استخدام موارد ثمينة لتغذية المجمع الصناعي العسكري المتوسع بدلا من معالجة التهديد الوجودي لأزمة المناخ يُظهر انعدام الأمن العالمي الذي ينتجه البنتاغون".

إعلان

وفي السنوات الأخيرة زاد الإنفاق العسكري في مناطق واسعة من العالم بعد تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة والصين والحرب الروسية في أوكرانيا.

عينات من العناصر الأرضية النادرة معروضة في منشأة للمعادن النادرة في ماونتن باس بكاليفورنيا (رويترز)هواجس المناخ

ويحذر التقرير من أن سباق التسلح الجديد يوقف محاولات معالجة أزمة المناخ، في الوقت الذي تسارع فيه البلدان إلى تأمين المعادن الأساسية من العناصر الأرضية النادرة للجيل القادم من الأسلحة.

ويشير إلى أن ما لا يقل عن 38 معدنا -بما في ذلك الليثيوم والكوبالت والغرافيت، وعناصر الأرض النادرة التي تشكل أساس التحول في مجال الطاقة- يتم تخزينها من قبل البنتاغون مع ما قد يكون لذلك من تأثيرات مدمرة على العمل المناخي.

وتخطط وكالة اللوجستيات الدفاعية التابعة للبنتاغون لتخزين ما يقارب 7500 طن متري من الكوبالت.

ويقدّر التقرير أنه يمكن استخدام هذه الكمية لإنتاج 80.2 غيغاواطا/ ساعة من سعة البطاريات، أي أكثر من ضعف سعة تخزين الطاقة الحالية في الولايات المتحدة، ويكفي لإنتاج ما يقارب 100 ألف حافلة كهربائية.

وقالت لورا ستيتشن مؤلفة التقرير إنه "يمكن استخدام كل طن من الكوبالت أو الغرافيت المخزّن للاستخدام العسكري في الحافلات الكهربائية، أو تخزين الطاقة على نطاق واسع، أو غيرها من تقنيات الطاقة المتجددة اللازمة للتحول في مجال الطاقة".

وترى ستيتشن أن من شأن هذه المواد أن تسرّع عملية إزالة الكربون، لا أن تغذي آلة الحرب الشرسة.

وتُعد وزارة الدفاع الأميركية أكبر مصدر مؤسسي للانبعاثات المسببة لارتفاع درجة حرارة الكوكب في العالم، وهي مسؤولة عن نحو 80% من انبعاثات الحكومة الأميركية، وتولّد تلوثا أكثر من بلدان مجتمعة عدة.

ولطالما أعرب مسؤولو البنتاغون عن قلقهم من أن تؤدي عواقب أزمة المناخ إلى إعاقة أنشطتهم من خلال إغراق القواعد الساحلية أو زعزعة استقرار البلدان من خلال حركة الأشخاص والطقس المتطرف، لكن في ظل إدارة ترامب تم التخلي عن هذه الاعتبارات.

وفي مارس/آذار الماضي كتب وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث على منصة إكس "وزارة الدفاع لا تُقدم على أي حماقة بشأن تغير المناخ، نحن نُجري تدريبات ونخوض معارك".

ويُظهر التقرير كيف أن ميزانية البنتاغون السنوية الضخمة البالغة تريليون دولار تمكنه من "التأثير على سلاسل توريد المعادن وتشكيل أسواق بأكملها، من امتصاص المخاطر، وتوجيه الاستثمارات، وتوليد مؤشرات الطلب التي تبني القدرات الصناعية الإستراتيجية لأغراض عسكرية".

كما وجد أن البنتاغون قام بتمويل أو أبدى اهتمامه بدعم ما لا يقل عن 20 مبادرة تعدين في الولايات المتحدة وكندا بقيمة تقارب مليار دولار منذ عام 2023، بما في ذلك الحصول على حصص مباشرة في شركات "المعادن الحيوية"، وهي خطوة غير مسبوقة في السياسة الصناعية الأميركية الحديثة.

ولم يستجب البنتاغون لطلب التعليق الذي وجهته صحيفة غارديان.

وجاء في التقرير "من خلال الاستيلاء على هذه المواد لتغذية آلة الحرب لا يستنزف البنتاغون الموارد اللازمة للحلول المناخية العاجلة فحسب، بل يعمل أيضا على إدامة دورة مدمرة من العسكرة التي تقوض السلام العالمي والاستدامة، في حين تعمل على تهميش الوظائف المدنية للحكومة الفدرالية".

إعلان

كما يشير التقرير إلى أن هذه الأولويات غير المبررة تهدد مستقبل الكوكب وإمكانية تحقيق انتقال عادل وتعاوني للطاقة يعود بالنفع على جميع الناس بدلا من المصالح العسكرية الضيقة.

ويؤكد أن سباق التسلح العالمي المتسارع يعيق العمل المناخي، حيث يتم تحويل المعادن الأساسية التي تشكل مفتاح المستقبل المستدام لصنع أحدث المعدات العسكرية.

مقالات مشابهة

  • تقرير: تخزين أميركا المعادن النادرة لأغراض عسكرية يهدد حلول المناخ
  • «حكاوي القاهرة» يناقش الانتخابات البرلمانية في القاهرة الكبرى
  • سلطنة عُمان تستضيف اجتماعات مجلس اتحاد مجالس البحث العلمي العربية
  • تحركات برلمانية لحماية الأمن الغذائي ومواجهة السطو على التراث الفني
  • كلاوات..السوداني يطلق مشاريع مجسرات في كربلاء
  • مجلس التعاون ومعهد السلام الأوروبي يبحثان مشاريع مستقبلية مشتركة
  • وكيل الحديدة يتفقد حملة “مدينة اللحية نظيفة خالية من الأوبئة”
  • البنتاغون يوافق على بيع مركبات تكتيكية ومعدات للبنان
  • الشلفي يكشف أسباب مغادرة العليمي قصر معاشيق بعدن إلى السعودية
  • رئيس مجلس النواب الهندي يلتقي وفد لجنة الصداقة البرلمانية السعودية الهندية