برلمانية روسية: يجب البحث عن أسباب الأوبئة في مشاريع البنتاغون
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
علقت إيرينا ياروفايا نائبة رئيس مجلس الدوما، على أنباء تحدثت عن مناقشات خلال المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، حول "المرض X" الذي يمكن أن يسبب وفيات أكبر 20 مرة من وباء كورونا.
وقالت البرلمانية الروسية، إنه يجب البحث عن إجابات لأسباب الأوبئة والتهديدات البيولوجية الجديدة في إطار المشروع الحيوي العسكري الخطير للبنتاغون.
يعقد المنتدى الاقتصادي العالمي السنوي في دافوس بسويسرا في شهر يناير. وفي عام 2024 سيقام في الفترة من 15 إلى 19 يناير، وخلاله من المقرر مناقشة "المرض X".
ووفقا للبرلمانية سيتم في 18 يناير عقد اجتماع للمجموعة البرلمانية الخاصة بقضايا السلامة البيولوجية ، ومن المقرر خلاله مناقشة نتائج التحقيق البرلماني والتوصيات لتحسين نظام السلامة البيولوجية. وشددت على أن المعلومات عن مناقشة موضوع "المرض X" في دافوس، مثيرة للقلق وتستحق اهتماما جديا.
وأضافت: "نتائج تحقيقنا البرلماني في أنشطة المختبرات البيولوجية العسكرية الأمريكية في أوكرانيا أكدت بشكل قاطع حقيقة أنه يجب البحث عن إجابات لأسباب الأوبئة الجديدة والتهديدات البيولوجية، أولا وقبل كل شيء، في إطار المشروع البيولوجي العسكري الخطير للبنتاغون".
وفي وقت سابق من شهر أبريل، وافق مجلس الاتحاد ومجلس الدوما على التقرير النهائي للجنة البرلمانية للتحقيق في أنشطة المختبرات البيولوجية الأمريكية في أوكرانيا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة الدمار الشامل البنتاغون فيروس كورونا مجلس الاتحاد الروسي مجلس الدوما منتدى دافوس الاقتصادي
إقرأ أيضاً:
البنتاغون يدرس نقل غرينلاند إلى القيادة الشمالية الأمريكية.. ماذا يعني ذلك؟
(CNN)-- يدرس مسؤولو إدارة ترامب تغييرًا من شأنه نقل مسؤولية المصالح الأمنية الأمريكية في غرينلاند إلى القيادة العسكرية التي تشرف على الدفاع الوطني الأمريكي، مما يؤكد تركيز الرئيس على هذه المنطقة ذات الأهمية الاستراتيجية التي كرر رغبته في الاستحواذ عليها، وفقًا لما ذكرته ثلاثة مصادر مطلعة على المداولات لشبكة CNN.
وأضافت المصادر أن التغيير قيد الدراسة سينقل غرينلاند من منطقة مسؤولية القيادة الأمريكية الأوروبية إلى القيادة الشمالية الأمريكية، وفي ظاهر الأمر، تبدو الفكرة إلى حد ما نظرًا لكونها جزءًا من قارة أمريكا الشمالية، رغم ارتباطها السياسي والثقافي بأوروبا، وهي إقليم شبه مستقل تابع للدنمارك، وقالت المصادر إن بعض المناقشات تعود إلى ما قبل عودة ترامب إلى منصبه هذا العام.
وامتنعت القيادة الشمالية الأمريكية عن التعليق. وقد تواصلت CNN مع مكتب وزير الدفاع، بالإضافة إلى مسؤولين دنماركيين وغرينلانديين للتعليق.
ومع ذلك، أعرب العديد من المسؤولين الأميركيين عن حذرهم من هذه الخطوة بسبب إصرار ترامب المتكرر على أن الولايات المتحدة "تحتاج" إلى غرينلاند ورفضه استبعاد العمل العسكري للحصول عليها.
في مقابلة مع شبكة NBC بُثّت نهاية الأسبوع الماضي، جدد ترامب تهديده، وقال: "لا أستبعد ذلك. لا أقول إنني سأفعل ذلك، لكنني لا أستبعد أي شيء.. نحن بحاجة ماسة إلى غرينلاند. غرينلاند هي مجموعة صغيرة جدًا من السكان، وسنعتني بهم، وسنعتز بهم، وكل ذلك. لكننا نحتاج ذلك للأمن الدولي".
والقيادة الشمالية الأمريكية مسؤولة بشكل رئيسي عن حماية الأراضي الأمريكية، وتشرف حاليًا على مهام مثل قوة مهام الحدود الجنوبية.
كما تسبب خطاب ترامب في خلاف كبير مع الدنمارك ومع غرينلاند نفسها.
إن وضع غرينلاند تحت قيادة القيادة الشمالية الأمريكية من شأنه أن يفصلها، رمزيًا على الأقل، عن الدنمارك، التي ستظل خاضعة لإشراف القيادة الأوروبية الأمريكية.
وقال أحد المصادر المطلعة على المداولات إن المسؤولين الدنماركيين قلقون بشأن الرسالة التي قد تُرسلها، والتي توحي بأن غرينلاند ليست جزءًا من الدنمارك.
وأشار مؤيدو هذه الخطوة إلى أنه ورغم وجود قاعدة عسكرية أمريكية هناك، واعتبار غرينلاند موقعًا حيويًا في منافسة مع روسيا والصين على الوصول إلى القطب الشمالي - وهي أولوية أمنية وطنية رئيسية مشتركة بين الحزبين - إلا أن القيادة الأمريكية الأوروبية تتجاهلها أحيانًا بسبب بعدها عن مركز القيادة في وسط أوروبا، وفقًا لمسؤول أمريكي.
أما بالنسبة للقيادة الشمالية الأمريكية، فتُمثل غرينلاند نقطة مراقبة مهمة لأي طائرة عدو محتملة قادمة من ذلك الاتجاه نحو الولايات المتحدة، وقد ذكرت النسخة غير السرية من تقييم التهديدات السنوي لمجتمع الاستخبارات الأمريكي غرينلاند أربع مرات، في سياق سعي خصوم مثل الصين وروسيا إلى توسيع نفوذهم هناك.
وتأتي المناقشات حول نقل غرينلاند إلى القيادة الشمالية وسط خلاف آخر رفيع المستوى بين المسؤولين الأمريكيين والدنماركيين حول غرينلاند.
وصرح وزير الخارجية الدنماركي، لارس لوكي راسموسن، هذا الأسبوع بأنه يعتزم "استدعاء" القائم بأعمال السفير الأمريكي لدى الدنمارك لإجراء محادثات بعد أن أفاد تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال أن واشنطن أمرت وكالات الاستخبارات الأمريكية بزيادة التجسس على غرينلاند.
وتم توجيههم لمعرفة المزيد عن حركة استقلال غرينلاند ومواقفها تجاه استخراج الموارد الأمريكية، حسبما ذكرت الصحيفة.