«الرابطة الطبية الأوروبية»: اكتشاف أكثر من 300 متحور جديد لكورونا في 7 أشهر
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
قال الدكتور فؤاد عودة، رئيس الرابطة الأوروبية الشرق أوسطية، إن متحورات أوميكرون الجديدة تظهر بسرعة كبيرة جدا، مشيرًا إلى اكتشاف ما يزيد عن 300 متحور جديد خلال 7 أشهر فقط، ومؤخرًا صُنف المتحور JN1 على أنه مثير للقلق وتحت المراقبة.
وأضاف عودة في حوار عبر تطبيق قناة «إكسترا نيوز»، أن المتحور الجديد JN1 كانت نسبته بالعالم 10% قبل 3 أشهر فقط، ولكنها بلغت اليوم حول العالم إلى 62%، ما يدل على سريع الانتشار.
وأشار رئيس الرابطة الأوروبية الشرق أوسطية إلى أن المتحور الجديد JN1 لا يسبب أعراضا خطيرة للمرضى، مشددا على أهمية الوقاية خاصة للفئات مثل كبار السن والحوامل والأطفال وأصحاب الأمراض المزمنة.
ولفت إلى وجود فروق بين المتحور الجديد والانفلونزا، حيث إن أعراض الانفلونزا أسرع، بينما في المتحور كورونا تظهر بعد 3 أيام إلى 7 أيام، كما أن الكحة والسعال مستمر في الكوفيد، وتستمر الأعراض في الانفلونزا من 2 يوم إلى 4 أيام، وفي الكوفيد من 3 أيام إلى 7 أو 8 أيام.
اقرأ أيضاً«هيئة الدواء» تُصدر تحذيرًا خطيرًا بعد ظهور المتحور الجديد لكورونا EG.5
أول تعليق من وزارة الصحة على متحور «جنوب إفريقيا» الجديد لكورونا
بشرى سارة للمرضى.. قرار جديد من «الصحة» بشأن الكشف عن متحور كورونا الجديد
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اعراض المتحور الجديد اعراض كورونا اعراض متحور كورونا الدكتور فؤاد عودة المتحور الجديد المتحور الجديد لكورونا انتشار كورونا رئيس الرابطة الأوروبية الشرق أوسطية علاج متحور كورونا فيروس كورونا كورونا كورونا جديد لقاح كورونا ما هو متحور كورونا الجديد متحور متحور جديد متحور جديد لكورونا متحور فيروس كورونا متحور كورونا متحور كورونا 2024 متحور كورونا الجديد متحور كورونا الجديد EG 5 متحورات كورونا وباء كورونا المتحور الجدید
إقرأ أيضاً:
اكتشاف مذهل حول أدوية إنقاص الوزن وتأثيرها على الإصابة بالسرطان
اكتشفت دراسة أمريكية، نتائج مذهلة بشأن تناول أدوية إنقاص الوزن الشائعة، وتأثيرها على الإصابة بمرض السرطان وخاصة بين النساء.
وأظهرت النتائج التي عُرضت في أكبر مؤتمر عالمي لعلم الأورام (ASCO) المنعقد في شيكاغو، أن استخدام أدوية إنقاص الوزن بما في ذك "أوزيمبيك" و"فيجو" و"مونوريل" قد يقلل من خطر الإصابة بالسرطان، وخاصة بين النساء.
وشملت الدراسة 170 ألفا و30 مريضا في الولايات المتحدة يعانون من السمنة وداء السكري، وعُولج نصف المشاركين بأدوية من عائلة GLP-1 - بما في ذلك حقن إنقاص الوزن، بينما عولج النصف الآخر بأدوية قديمة لعلاج داء السكري من عائلة الإنكريتين (مثل "جينوفيا" و"جلافوس" و"أونجليزا").
على مدى فترة متابعة دامت قرابة أربع سنوات، وُجد أن المرضى الذين تلقوا حقن إنقاص الوزن انخفض لديهم خطر الإصابة بسرطان مرتبط بالسمنة بنسبة 7% مقارنةً بمن عولجوا بالأدوية القديمة. كما وُجد أن خطر الوفاة لأي سبب كان أقل بنسبة 8% لدى من استخدموا أدوية GLP-1.
لوحظ التأثير الأبرز في نوعين من السرطان: انخفاض بنسبة 16% في خطر الإصابة بسرطان القولون، وانخفاض بنسبة 28% في سرطان المستقيم. لدى النساء، انخفض خطر الإصابة بالسرطان المرتبط بالسمنة بنسبة 8%، وانخفض خطر الوفاة لأي سبب بنسبة 20%. أما لدى الرجال، فلم يكن هناك فرق ذو دلالة إحصائية بين مجموعتي العلاج.
خلال الدراسة، شُخِّصت 2501 حالة جديدة من السرطان المرتبط بالسمنة في المجموعة التي تناولت أدوية إنقاص الوزن، مقارنةً بـ 2761 حالة في المجموعة الضابطة. كان متوسط أعمار جميع المشاركين 57 عامًا، وكان مؤشر كتلة الجسم لديهم أعلى من 30، وكان نصفهم من النساء.
ومن المعروف أن السمنة تشكل عامل خطر للإصابة بـ 14 نوعًا من السرطان، بما في ذلك سرطان الثدي بعد انقطاع الطمث، وسرطان القولون، وسرطان المستقيم، وسرطان الكلى، وسرطان بطانة الرحم، وسرطان الكبد.
يوضح الدكتور لوكاس ميبروماتيس، الباحث الرئيسي من مركز غروسمان الطبي بجامعة نيويورك، قائلاً: "السمنة عامل خطر كبير للإصابة بالسرطان، ولكن حتى الآن لم يُثبت أي دواء قدرته على الحد من هذا الخطر". وأضاف أن الدراسة تشير إلى أن أدوية GLP-1 قد تُقلل بشكل طفيف من خطر الإصابة بالسرطان - وخاصةً في القولون والمستقيم - بل وتُقلل أيضًا من الوفيات الناجمة عن جميع الأسباب.
ومع ذلك، يؤكد الباحثون أن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لتأكيد النتائج وإثبات علاقة سببية واضحة.