السومرية نيوز – دوليات

حث مسؤولون أمريكيون، الإدارة الأمريكية على الاستعداد لأعمال عسكرية إضافية، ردا على هجمات إضافية بالبحر الأحمر أو سوريا والعراق، معتبرين أن واشنطن أعطت الحوثيين ما أرادوا وهو القتال.
وقال مايكل مولروي، نائب مساعد وزير الدفاع السابق لشؤون الشرق الأوسط في عهد إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، إن على "البنتاغون الاستعداد لعمل عسكري إضافي"، وأضاف: "يجب على الولايات المتحدة أن تبدأ التخطيط لزيادة ردنا على المزيد من الهجمات في البحر الأحمر أو سوريا والعراق".



ودعا المسؤول الأمريكي السابق إلى "ضرورة إدراج الحرس الثوري الإيراني ضمن تلك الأهداف".

وأعرب جيرالد فايرستين، سفير الولايات المتحدة السابق إلى اليمن، عن اعتقاده أن "الولايات المتحدة أعطت الحوثيين ما أرادوه بالضبط وهو القتال". وأضاف: "لقد كانوا واثقين من قدرتهم على الصمود أمام أي شيء سنفعله. لقد رأوا أنهم يحظون بدعم شعبي".

وقال فيرستاين: "على المستوى الإقليمي، يعزز ذلك صورة الحوثيين. ويضعهم في الصف الأول من التابعين الإيرانيين في "محور المقاومة".. "لا ينبغي لنا أن نعطي الحوثيين ما يريدون، وهذا بالضبط ما فعلناه".

وكانت الولايات المتحدة وبريطانيا شنتا فجر الجمعة هجوما واسعا على مدن يمنية عدة استهدف مواقع تابعة للحوثيين.   وأعلنت القيادة الأمريكية الوسطى أنها "نفذت، بالتنسيق مع المملكة المتحدة، وبدعم من أستراليا وكندا وهولندا والبحرين، ضربات مشتركة على أهداف الحوثيين لإضعاف قدرتها على الاستمرار بهجماتهم على السفن في البحر الأحمر".

وقال البيت الأبيض إن الولايات المتحدة لا تريد حربا مع اليمن لكنها لن تتردد في اتخاذ المزيد من الإجراءات، بدورها، أعلنت جماعة "أنصار الله" الحوثية الجمعة، أن "كل المصالح الأمريكية والبريطانية أصبحت أهدافا مشروعة.

والسبت، شنت الولايات المتحدة منفردة غارة جديدة على موقع رادار تابع للحوثيين في قاعدة الديلمي الجوية في صنعاء.

وأعلنت القيادة الأمريكية الوسطى، أن الضربة السبت كانت بمثابة متابعة لضرب هدف عسكري محدد مرتبط بالضربات التي نفذت في 12 يناير، مشددة على أن الضربة الأخيرة ضد الحوثيين في اليمن لا علاقة لها بتحالف "حارس الازدهار".

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

الشرطة الأمريكية تكشف مستجدات حادث إطلاق النار بجامعة براون

أفاد مسؤولون بأن الشرطة في ولاية رود آيلاند الأميركية تبحث عن مشتبه به في واقعة إطلاق نار بجامعة براون المرموقة في مدينة بروفيدنس، مما أسفر عن مقتل طالبين وإصابة 8 آخرين بجروح خطيرة في الجامعة.

 

وأوضح رئيس البلدية أن شخصا تاسعا أصيب بشظايا أعيرة نارية.

 

وظلت الشوارع المحيطة بالجامعة مغلقة ومكتظة بسيارات الطوارئ لساعات بعد إطلاق النار، وشددت السلطات الإجراءات الأمنية في أنحاء المدينة مع استمرار الشرطة في البحث عن الجاني.

 

 

وقال نائب قائد الشرطة تيموثي أوهارا إنه لم يتم بعد تحديد هوية المشتبه به.

 

وقال المسؤولون إنهم يبحثون عن رجل يرتدي ملابس سوداء ونشروا مقطعا مصورا للمشتبه به الذي قال أوهارا إنه ربما كان يرتدي قناعا.

 

وأضاف أن المسؤولين عثروا على فوارغ رصاص من موقع إطلاق النار، لكن الشرطة ليست جاهزة للكشف عن أي تفاصيل.

 

وأوضح المسؤولون أن المسلح لاذ بالفرار بعد إطلاقه النار على الطلاب في مبنى باروس اند هولي للهندسة في جامعة براون حيث كانت تجرى امتحانات في ذلك الوقت.

 

وقال رئيس البلدية في وقت سابق: "لم يتبق سوى أسبوع ونصف على عيد الميلاد. وقد لقي شخصان حتفهما اليوم ويرقد 8 آخرون في المستشفى. لذا نرجو منكم الدعاء لعائلاتهم".

 

مقالات مشابهة

  • علاقة متكاملة تمتد إلى مئات السنين.. اليمن حارس غزة عبر التاريخ
  • مسؤولون إسرائيليون يهاجمون السلطات الأسترالية بسبب هجوم سيدني
  • الأرصاد: منخفض جوي جديد يبدأ غدًا ويؤثر على مصر وسوريا ولبنان وفلسطين
  • الشرطة الأمريكية تكشف مستجدات حادث إطلاق النار بجامعة براون
  • تقرير أمريكي: نفوذ إيران يقف وراء تراجع بغداد عن تصنيف الحوثيين إرهابيين
  • ضاحي خلفان يعبر عن أمنيته بتحرير شمال اليمن من قبضة الحوثيين
  • مسؤولون أمريكيون: قوة الاستقرار الدولية لن تقاتل حماس
  • ترامب يعلن حربًا على قوانين الذكاء الاصطناعي في الولايات الأمريكية
  • حزب الإصلاح يعطل جهود تحرير اليمن من الحوثيين
  • رويترز: تعيين برهم صالح رئيس العراق السابق مفوضا لشؤون اللاجئين بالأمم المتحدة