إضراب عشرات الشركات والجامعات والمدارس في تل أبيب
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
شاركت أكثر من 150 شركة في إسرائيل بإضراب مدته 100 دقيقة، تضامنا مع الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في قطاع غزة بعد 100 يوم من الحرب.
وول ستريت: 100 يوم من العدوان على غزة وتخوفات من انتشار الصراع بالمنطقة أدعية لفك كرب أهل غزة و نصرة فلسطينوأفادت شبكة سكاي نيوز، بأن الشركات المشاركة في الإضراب تشمل سلسلة الوجبات السريعة المعروفة "ماكدونالدز"، وشركة "ميتا إسرائيل"، و"الوكالة اليهودية لأجل إسرائيل"، وغيرها، وفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
كما شمل الإضراب القصير أكثر من 100 سلسلة ملابس وسلع منزلية، مثل "فوكس هوم" و"بيلابونغ" و"غولف كو".
كما شاركت الجامعات والمدارس في أنحاء إسرائيل في الإضراب، بإيقاف مؤقت للدراسة.
وكان آلاف الإسرائيليين عبروا خلال تجمع حاشد في تل أبيب، السبت، عن "ألم وتضامن مع الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس في غزة".
وفي مكان قريب من موقع الإضراب، تم أيضا الكشف عن نفق أعيد بناؤه في ساحة بالمدينة، شبيه بالأنفاق التي يعتقد أن حماس تحتجز الرهائن داخلها.
واحتجز نحو 240 شخصا رهائن خلال هجوم حماس في السابع من أكتوبر الماضي، بحسب إسرائيل التي قالت إن أكثر من 100 منهم ما زالوا في غزة، بينما تم تأكيد مقتل 25 منهم.
وأطلق سراح نحو مئة رهينة خلال هدنة في نهاية نوفمبر، في مقابل إفراج إسرائيل عن أسرى فلسطينيين، بموجب اتفاق توسطت فيه قطر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل إضراب الرهائن قطاع غزة الإضراب
إقرأ أيضاً:
تقييم "صادم" من الجيش الإٍسرائيلي بشأن "إنقاذ الرهائن"
كشفت صحيفة إسرائيل هيوم"، في تقرير نشرته يوم الأحد، أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق هرتسي هاليفي، أبلغ القيادة العسكرية خلال الساعات الأولى من حرب 7 أكتوبر أن "إنقاذ أي رهينة قد يكون مستحيلاً"، خشية أن يقدم سكان غزة على إعدامهم ميدانيًا وسط حالة الفوضى.
ووفق التقرير الذي أعده الصحفي أرييل كاهانا، جاء هذا التقييم خلال اجتماعات طارئة عُقدت في أول 48 ساعة من الحرب، في ظل غياب معلومات استخباراتية دقيقة حول عدد الرهائن.
وأوضحت المصادر أن هاليفي حذر من سيناريوهات انتقام شعبي داخل غزة قد تؤدي إلى إعدام الرهائن شنقًا.
وجاء هذا الكشف بعد تصريحات أدلى بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مؤتمر صحفي، قال فيها إن "شخصية رفيعة المستوى" شككت في إمكانية استعادة الرهائن، دون أن يسمي هاليفي مباشرة.
وبحسب الصحيفة، تطور تقييم الجيش لاحقًا بعد أن أظهرت حماس سيطرة تنظيمية على الأرض، وبدأت تُعامل الرهائن كأوراق تفاوض.
ومع تغيّر الوضع، أعطى هاليفي الضوء الأخضر لتنفيذ عملية إنقاذ ناجحة للجندية أوري ميجيديش أواخر أكتوبر.
كما كشفت الصحيفة أن هاليفي كان قد رفض في الأسبوع الأول من الحرب تنفيذ عملية إنقاذ في مستشفى الشفاء، أعدتها وحدة "شايتيت 13"، بسبب ضعف احتمالات النجاح.