اليوم.. أبو الغيط يستقبل وزير الخارجية الصيني وانج يي بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
يستقبل أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية اليوم الأحد، وزير الخارجية الصيني وانج يي بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية، وذلك في اطار جولة إفريقية يجريها الثاني خلال الفترة من 13 إلى 18 يناير يزور خلالها مصر و تونس وتوجو وساحل العاج، حسب ما أعلنت وزارة الخارجية الصينية على موقعها الرسمي .
وبعد زيارته لإفريقيا، من المتوقع أن يتوجه وزير الخارجية وانج يي للبرازيل وجامايكا في الفترة من 18 إلى 22 يناير.
وأكد الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، ضرورة وقف الحرب الدائرة في غزة في أسرع وقت، حتى لا تتوسع الأمور إلى ما هو أشد خطراً، وتخرج عن السيطرة، مشددا على أن الانتقام من سكان غزة واتباع سياسة العقاب الجماعي هو منافٍ للقانون الدولي، ولن يحقق الأمن المنشود.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أحمد أبو الغيط جامعة الدول العربية وزارة الخارجية الصينية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأسبق: الرد الإيرانى قد يشمل القواعد الأمريكية فى الدول العربية
علق السفير محمد العرابي، وزير الخارجية الأسبق، على الضربات الإسرائيلة ضد إيران قائلا:" ما يجري حاليًا يمثل تصعيدًا بالغ الخطورة،والعمليات العسكرية خرجت عن إطار قواعد الاشتباك التقليدية، لتصبح مفتوحة دون ضوابط واضحة، ما يهدد بإشعال المنطقة بالكامل".
وأضاف العرابي خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفى بكري مُقدم برنامج "حقائق وأسرار" على قناة "صدى البلد"، أن المنطقة تعاني بالفعل توترات كبيرة، محذرًا من أن إيران لن تقف مكتوفة الأيدي، وقد ترد من خلال عمليات في مضيق هرمز أو عبر استهداف قواعد أمريكية في بعض الدول العربية، وهو ما ينذر بتطورات يصعب احتواؤها دبلوماسيًا في المدى المنظور.
خطة طويلة المدى لتقليم أظافر الأذرع الإيرانيةوأوضح العرابي أن ما يحدث لم يكن مفاجئًا بالكامل، بل جاء ضمن خطة طويلة المدى لتقليم أظافر الأذرع الإيرانية في الإقليم، تم تنفيذها على مراحل خلال الأشهر الماضية، وبدأت باغتيال عدد من القيادات كما حدث مع حزب الله، ثم امتدت إلى الداخل الإيراني نفسه.
وأكد أن إسرائيل نجحت في توجيه ضربة عسكرية مؤلمة لإيران، مشيرًا إلى أن ما يجري ليس مجرد مواجهة لمنشآت نووية، بل محاولة منهجية لإضعاف القدرات العسكرية الإيرانية، وإعادة طهران سنوات إلى الوراء على جميع المستويات، سواء العسكرية أو النووية أو الاقتصادية.