انتقدت الصين، اليوم لأحد، البيان الصادر عن وزارة الخارجية الأمريكية بشأن الانتخابات التي أجريت في تايوان، مشيرة إلى أنه انتهك بشدة مبدأ صين واحدة والبيانات الثلاثة المشتركة بين بكين وواشنطن.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، وفقا لوكالة الأنباء الصينية (شينخوا)، إن البيان يتعارض مع التزام الولايات المتحدة السياسي بالحفاظ فقط على العلاقات الثقافية والتجارية وغيرها من العلاقات غير الرسمية مع منطقة تايوان، ويرسل إشارة خاطئة للغاية للقوى الانفصالية الساعية لما يسمى "استقلال تايوان".


وأضاف المتحدث: "نستنكر هذا البيان ونعارضه بشدة، وقد قدمنا احتجاجات جادة للجانب الأمريكي".
وقال المتحدث إن مسألة تايوان في صميم المصالح الأساسية للصين، وهي الخط الأحمر الأول الذي لا ينبغي تجاوزه في العلاقات الصينية-الأمريكية.. ومبدأ صين واحدة هو عرف أساسي في العلاقات الدولية وتوافق سائد بين المجتمع الدولي والأساس السياسي للعلاقات الصينية- الأمريكية.


وأعرب المتحدث عن معارضة الصين الحازمة لقيام لولايات المتحدة بأي شكل من أشكال التفاعلات الرسمية مع تايوان أو التدخل في شؤون تايوان بأي شكل أو تحت أي ذريعة.


وحث المتحدث الولايات المتحدة على الالتزام بجدية بمبدأ صين واحدة والبيانات الثلاثة المشتركة بين الصين والولايات المتحدة، والتصرف بجدية وفقا للالتزامات التي أكد عليها قادة الولايات المتحدة مرارا بشأن عدم دعم ما يسمى "استقلال تايوان" أو وجود "صينين" أو "صين واحدة وتايوان واحدة"، وعدم السعي لاستخدام مسألة تايوان كأداة لاحتواء الصين.
وقال المتحدث، إن الصين تدعو الولايات المتحدة إلى التوقف عن التفاعلات ذات الطبيعة الرسمية مع تايوان والتوقف عن إرسال إشارات خاطئة للقوى الانفصالية الساعية لما يسمى "استقلال تايوان".
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزارة الخارجية الامريكية الصين تايوان العلاقات الصينية

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة تطالب مواطنيها في الشرق الأوسط بتوخي الحذر

طالبت الولايات المتحدة، الخميس، مواطنيها في إسرائيل والشرق الأوسط بشكل عام بـ"توخي الحذر".

وقالت وزارة الخارجية الأميركية في منشور على منصة "إكس": "نظرا للتوتر الشديد في الشرق الأوسط، لا تزال البيئة الأمنية معقدة وقابلة للتغير بسرعة".

وتابعت الوزارة: "نذكّر المواطنين الأميركيين في إسرائيل والمنطقة عموما بضرورة توخي الحذر باستمرار، ونشجعهم على متابعة الأخبار للاطلاع على آخر المستجدات".

وتعيش المنطقة على وقع مخاوف من احتمال اندلاع صراع بين إسرائيل وإيران، توازيا مع المفاوضات النووية المتعثرة بين واشنطن وطهران.

وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الخميس، إن شن إسرائيل هجوما على إيران "من الممكن جدا أن يحدث، لكنه ليس وشيكا"، مضيفا أنه يود تجنب الصراع مع طهران والتوصل لحل سلمي بشأن برنامجها النووي.

وجاءت تعليقات ترامب بعد أن أعلن مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن إيران تنتهك التزاماتها المتعلقة بمنع الانتشار النووي، لترد طهران بالإعلان عن إجراءات مضادة، بينما قال مسؤول إيراني إن "دولة صديقة" حذرت بلاده من هجوم إسرائيلي محتمل.

وقال مسؤولون أميركيون وإيرانيون ووسطاء عمانيون إن الجولة السادسة من المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران ستنعقد الأحد في مسقط.

لكن المخاوف الأمنية تزايدت منذ قال ترامب، الأربعاء، إن أميركيين يغادرون المنطقة لأنها "قد تصبح مكانا خطيرا"، وإنه لن يسمح لطهران بتطوير سلاح نووي.

وعبر مسؤولون أميركيون، طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم، عن قلق واشنطن من احتمال تنفيذ إسرائيل عملا عسكريا ضد إيران في الأيام المقبلة، رغم تحذير ترامب في الآونة الأخيرة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من شن مثل هذه الضربة في ظل استمرار الجهود الدبلوماسية الأميركية مع طهران.

وتشير معلومات استخباراتية أميركية إلى أن إسرائيل تجري استعدادات لقصف المنشآت النووية الإيرانية، لكن مسؤولا أميركيا قال إنه لا توجد أي مؤشرات على أن إسرائيل اتخذت قرارا نهائيا.

وقال ترامب للصحفيين خلال فعالية بالبيت الأبيض: "لا أريد أن أقول إنه وشيك، لكن يبدو أنه شيء من الممكن جدا أن يحدث"، وجدد تأكيده على أنه "لا يمكن السماح لإيران بتطوير سلاح نووي".

وأضاف: "أود تجنب الصراع. سيتعين على إيران التفاوض بجدية أكثر، مما يعني أنها ستضطر إلى تقديم شيء لا ترغب في تقديمه لنا حاليا".

وتعاني المنطقة المنتجة للنفط بالفعل تبعات الحرب الدائرة في قطاع غزة التي بدأت في أكتوبر 2023.

وهدد ترامب بقصف إيران إذا لم تسفر المحادثات بشأن الملف النووي عن اتفاق، وقال إن ثقته تقل أكثر فأكثر في موافقة طهران على وقف تخصيب اليورانيوم، وهو ما ترفضه إيران التي تطالب برفع العقوبات الأميركية المفروضة عليها منذ 2018.

وعبر ترامب في وقت سابق من الخميس عن استيائه من ارتفاع أسعار النفط، وسط مخاوف بشأن الإمدادات من جراء الصراع المحتمل في الشرق الأوسط.

ومع امتناع واشنطن عن تقديم تفسير كاف لمخاوفها الأمنية، أشار بعض الدبلوماسيين الأجانب إلى أن إجلاء موظفين ومسؤولين أميركيين الذي أثار احتمال حدوث هجوم إسرائيلي على إيران، قد يكون حيلة لزيادة الضغط على طهران لتقديم تنازلات على طاولة المفاوضات.

وقال مسؤول إيراني كبير لـ"رويترز"، الخميس، إن التوترات الأحدث تهدف إلى "التأثير على طهران لتغيير موقفها بشأن حقوقها النووية"، خلال المحادثات التي ستجرى الأحد.

ونقلت وسائل إعلام رسمية عن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان قوله، الخميس، إنه حتى إذا دُمرت المنشآت النووية بالقنابل، فإن إيران ستعيد بناءها.

مقالات مشابهة

  • الصين تؤكد التوصل إلى اتفاق تجاري مع الولايات المتحدة
  • الولايات المتحدة تطالب مواطنيها في الشرق الأوسط بتوخي الحذر
  • هيئة الأركان الأمريكية: تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن إيران مقلق
  • رئيس الولايات المتحدة الأمريكية سيحضر مواجهة الاهلي وانتر ميامي
  • الصين تؤكد التزاماتها بالاتفاق التجاري مع الولايات المتحدة
  • الصين: محادثات لندن التجارية أحرزت تقدما في حل الخلافات مع الولايات المتحدة
  • مراسل القاهرة الإخبارية: الولايات المتحدة لا تستغنى عن البضائع الصينية لرخص أسعارها
  • ترامب: أصبحت أقل ثقة بشأن الاتفاق النووي مع إيران.. وأنباء إيجابية مع الصين
  • حاملات الطائرات الصينية في المحيط الهادئ.. رسالة توسعية تقلق تايوان واليابان
  • الخارجية الأمريكية: نواصل الاتصالات على أعلى مستوى مع روسيا وأوكرانيا