عقد اللواء طارق الفقي، محافظ سوهاج، اليوم الأحد، اجتماعًا موسعً، لمناقشة الموقف التنفيذي لمشروعات توسعة وتطوير كورنيش النيل الغربي "المرحلة الثانية" أمام المدينة الطبية، ومشروع إنشاء وربط كورنيش أخميم بالكورنيش الشرقي.

حضر الاجتماع الدكتور طلعت علي المستشار الهندسي للمحافظة، والمهندس محمد صلاح رئيس شركة مياه سوهاج، والمهندس حاتم عمر مدير مديرية الطرق والنقل، ومحمد عبد العاطي مدير عام هيئة الطرق والكباري بسوهاج، ولطفي محمد علي رئيس مركز ومدينة أخميم، وعلي لطفي رئيس حي شرق سوهاج، ومدير عام حماية النيل، ومدير عام مديرية المساحة، وممثلي شركات "الكهرباء والغاز والاتصالات، ومدير عام الإصلاح الزراعي بسوهاج، ومديري" الأملاك، والتنسيق الحضاري، والتنمية الحضرية "بديوان عام المحافظة.

تم خلال الاجتماع عرض الموقف التنفيذي الحالي لربط كورنيش أخميم بالكورنيش الشرقي، حيث تم الانتهاء من أعمال تدبيش جانب نهر النيل، وجاري العمل على توصيل المرافق وتسوية المنسوب، ووجه المحافظ بتشكيل لجنة من" المساحة، والإصلاح الزراعي، والتنمية الزراعية، وحماية النيل، والأملاك "، لتختص بعمل حد فاصل بين أملاك الأهالي وأملاك الدولة، وتوقيع ذلك على الخرائط المساحية في موعد غايته 30 يوما، على أن يتم توصيل الكهرباء وإنارة كورنيش أخميم، وإرجاء باقي المرافق لحين الانتهاء من أعمال اللجنة، وتقوم كلية الهندسة بوضع تصور لتسوية الطريق الرابط بين كورنيش أخميم والكورنيش الشرقي، وذلك بالتنسيق مع هيئة الطرق والكباري.

كما تطرق الاجتماع إلى مناقشة الموقف التنفيذي لأعمال تطوير وتوسعة الكورنيش الغربي" المرحلة الثانية "أمام المدينة الطبية، حيث تجري أعمال تسوية الطريق، ووجه المحافظ بسرعة انتهاء الأعمال وتسليمه إلى مديرية الطرق، لإتمام عملية الرصف، لحين الانتهاء من أعمال الكوبري الواصل بين المرحلتين الأولى والثانية بالمشروع.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: سوهاج محافظ سوهاج الموقف التنفيذي اجتماعا موسعا مشروع كورنيش أخميم الكورنيش الغربي الموقف التنفیذی کورنیش أخمیم

إقرأ أيضاً:

اعتراف فرنسي وكسر للصمت الأوروبي .. هل تبدأ باريس شرارة التحوّل في الموقف الغربي من فلسطين؟

في تحوُّل لافت على مستوى المواقف الأوروبية، أعلنت فرنسا دعمها الرسمي للاعتراف بدولة فلسطين، في خطوة مثّلت كسرًا نسبيًا لحالة التردد التي سادت العواصم الغربية لسنوات طويلة تجاه الصراع الفلسطيني–الإسرائيلي.

هذا الإعلان، الذي جاء في وقت تتفاقم فيه الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، بدا كأنه محاولة فرنسية لإعادة تصحيح المسار السياسي في منطقة الشرق الأوسط، أو على الأقل تقديم موقف أكثر اتساقًا مع تطلعات الرأي العام العالمي، الذي بات أكثر وعيًا بفظائع الاحتلال.

وبعد اعترافات سابقة من دول مثل إسبانيا وأيرلندا والنرويج، تُطرح تساؤلات جدية حول ما إذا كان هذا الاعتراف سيمثّل بداية لموجة تغيير حقيقية في الموقف الأوروبي، أم أنه مجرد رد فعل رمزي على ضغط الشارع والمجتمع المدني.

سعيد الزغبي: فرنسا كسرت الصمت الأوروبي.. لكن المطلوب إرادة دولية توقف العدوان

قال أستاذ السياسة سعيد الزغبي، في تصريحات خاصة لموقع صدى البلد، إن إعلان فرنسا دعم الاعتراف بدولة فلسطين يمثل كسرًا مهمًا لحالة الصمت الأوروبي تجاه الجرائم الإسرائيلية في غزة، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة، رغم أنها تبدو متأخرة، إلا أنها تحمل دلالات أعمق من مجرد تصريح دبلوماسي.

وأكد "الزغبي" أن التحرك الفرنسي يعكس إدراكًا متزايدًا في باريس بأن استمرار الصمت الأوروبي لم يعد مقبولًا، لا سياسيًا ولا أخلاقيًا، خاصة مع تصاعد مشاهد القتل والدمار في القطاع، تحت سمع وبصر المجتمع الدولي.

واعتبر "الزغبي" أن فرنسا تسعى، من خلال هذا الاعتراف، إلى استعادة دورها التاريخي كقوة دولية مؤثرة، خاصة في ظل تراجع الوزن الأوروبي لصالح الولايات المتحدة وبريطانيا، مضيفًا: "باريس تريد أن تقول إنها لا تزال حاضرة في معادلات الشرق الأوسط".

وحذّر “الزغبي” من الإفراط في التعويل على الاعترافات الرمزية، قائلًا إن "إسرائيل لا تعير اهتمامًا للتصريحات، لكنها تراقب جيدًا موازين القوة وأدوات الضغط، وبالتالي فإن الاعتراف السياسي، وإن كان مهمًا، لا يكفي لتغيير قواعد اللعبة".

وأشار “الزغبي” إلى أن اعتراف كل من إسبانيا وأيرلندا والنرويج بدولة فلسطين، قبل عام، فتح الباب أمام "تأثير الدومينو" داخل الاتحاد الأوروبي، لكنه شدد على أن عواصم مثل برلين وفيينا لا تزال رهينة لضغوط أمريكية ولوبيات مؤيدة لإسرائيل.

وأوضح أن الخطوة الفرنسية تُعد صفعة للسياسة الإسرائيلية، التي راهنت طويلًا على انقسام المواقف الغربية، لكنه تساءل عن مدى استعداد أوروبا لترجمة هذه المواقف إلى خطوات ملموسة، مثل فرض عقوبات على المستوطنات أو مقاطعة منتجاتها.

واختتم “الزغبي” تصريحاته قائلًا: "التحرك الفرنسي يفتح نافذة جديدة، لكنه لن يكفي وحده. فلسطين بحاجة إلى إرادة دولية حقيقية توقف العدوان، تكسر الحصار، وتفرض على إسرائيل احترام القانون الدولي. فرنسا قد تكون الشرارة، لكن هل أوروبا جاهزة لتكون النار؟".

طباعة شارك فرنسا إعتراف فرنسا بفلسطين فلسطين الاعتراف بفلسطين مجاعة غزة

مقالات مشابهة

  • اجتماع لمناقشة سبل تطوير العمل في قطاع الأشغال بمحافظة صنعاء
  • محافظ سوهاج يتفقد أعمال تمهيد الطرق بمركز المنشاة استعدادًا للرصف
  • اجتماع لمناقشة مستوى تنفيذ أعمال الحد من اضرار السيول في إب
  • النفط الليبي على الطاولة.. اجتماع موسع لمتابعة المشاريع والتحديات
  • اعتراف فرنسي وكسر للصمت الأوروبي .. هل تبدأ باريس شرارة التحوّل في الموقف الغربي من فلسطين؟
  • وزيرة النقل تترأس اجتماعًا لمناقشة البرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي 2026-2029
  • رئيس مدينة الأقصر يتفقد أعمال صيانة وتطوير ورفع كفاءة شارع المركز الحضري للمرأة
  • محافظ الوادى الجديد: قرب الانتهاء من محور الخارجة سوهاج بتكلفة 1,5 مليار جنيه
  • رئيس مدينة الأقصر يتابع أعمال رفع كفاءة سور مبنى التليفزيون
  • اتحاد شمال إفريقيا لكرة القدم يعقد اجتماع مكتبه التنفيذي بالرباط