الأسبوع:
2025-05-20@08:40:11 GMT

ظاهرة بديعة تحدث في سماء مصر الليلة

تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT

ظاهرة بديعة تحدث في سماء مصر الليلة

أعلن المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية عن حدوث ظاهرة بديعة تحدث في سماء مصر الليلة، وهي اقتران القمر مع كوكب زحل لؤلؤة المجموعة الشمسية.

وأوضح الدكتور أشرف تادروس، رئيس قسم الفلك في المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية أن القمر وزحل سيكونان متجاورين في السماء بعد غروب الشمس مباشرة وعند دخول الليل، ويظلان مرئيين حتى يبدأ المشهد في الغروب بحلول الـ 8:10 مساءً تقريبًا.

ظاهرة فلكيةاقتران القمر وزحل

وأضاف رئيس قسم الفلك في المعهد القومي، أن أفضل الأماكن لمشاهدة الظواهر الفلكية عمومًا هي البعيدة عن التلوث الضوئي، مثل السواحل والحقول والصحاري والبراري والجبال، وليس هناك علاقة بين حركة الأجرام السماوية ومصير الإنسان على الأرض فهذا ليس من الفلك في شيء بل من التنجيم، فهي من الأمور الزائفة المتعلقة بالعرافة والغيبيات مثل قراءة الكف والفنجان وضرب الودع وفتح الكوتشينة وخلافه، فلو كان التنجيم علما لكنا نحن الفلكيين أولى الناس بدراسته.

ظاهرة فلكيةظاهرة فلكية جديدة في سماء مصر الليلة

وتابع الدكتور أشرف تادروس: ليس هناك علاقة بين اصطفاف واقترانات الكواكب في السماء وحدوث الزلازل على الأرض، فلو كان ذلك صحيحًا لتم اكتشافه من قبل الفلكيين منذ مئات السنين.

وأكد أشرف تادروس أن مشاهدة الظواهر الفلكية ممتعة ويحبها الهواة لمتابعتها وتصويرها بشرط صفاء الجو وخلو السماء من السحب والغبار وبخار الماء، علما بأن الظواهر الليلية ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض، أما الظواهر النهارية المتعلقة بالشمس فقد تكون خطيرة على عين الإنسان لأن النظر إلي الشمس بالعين المجردة عمومًا يضر العين كثيرًا.

اقرأ أيضاًموعد اقتران القمر و«بولوكس».. يحدث في هذا التوقيت

مشاهدة الزهرة واقتران القمر مع زحل بالعين المجردة الاثنين والثلاثاء المقبلين

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: اقتران القمر المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية

إقرأ أيضاً:

عاصفة شمسية تضرب الأرض.. ما تأثيرها على الإنسان والتكنولوجيا؟

شهد يوم 14 مايو الحالي عاصفة شمسية هي الأقوى منذ بداية عام 2025، من الفئة X2.7، حسبما أعلنت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي الأميركية (NOAA).
وبلغت هذه العاصفة الشمسية ذروتها عند الساعة 08:25 صباحًا بتوقيت جرينتش، متسببة في اضطرابات مؤقتة في الاتصالات اللاسلكية في مناطق شاسعة من الكرة الأرضية، أبرزها أوروبا وآسيا والشرق الأوسط.تفجير مغناطيسي في قلب الشمسالتوهج الشمسي ليس ظاهرة جديدة، لكنه يُعد من أقوى الانفجارات الطبيعية في النظام الشمسي، ويحدث حين يُطلق المجال المغناطيسي للطاقة المخزنة فوق البقع الشمسية -وهي مناطق ذات حرارة أقل من محيطها- دفعة هائلة من الإشعاعات تشمل الأشعة السينية، وأشعة جاما، والأشعة فوق البنفسجية، بالإضافة إلى موجات راديوية.
أخبار متعلقة بعد إصابة بايدن.. ماذا يعني "انتشار السرطان في العظم" طبيًا؟"فلكية جدة": كوكب أورانوس يصل إلى الاقتران الشمسي اليومووفقًا للعلماء، فإن التوهج الأخير انطلق من البقعة النشطة AR4087، التي كانت قد رُصدت في الأيام السابقة بإشارات لتصاعد النشاط.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } العاصفة الشمسية عبارة عن تفجير مغناطيسي في قلب الشمس - noaaذروة الدورة الشمسية 25التوقيت الذي حدث فيه هذا التوهج لم يكن مفاجئًا. فالشمس تمر حاليًا في ذروة دورتها الشمسية 25، التي بدأت في ديسمبر 2019 ومن المتوقع أن تستمر حتى 2030.
وتتميز هذه الدورة بارتفاع ملحوظ في النشاط الشمسي مقارنة بسابقتها، مع تسجيل عدد متزايد من البقع والتوهجات الشمسية.
وتتكرّر هذه الدورات الشمسية تقريبًا كل 11 عامًا، وتتأرجح بين حدين: أدنى النشاط وأقصاه، إذ تزداد في الذروة فرص حدوث عواصف شمسية قوية تؤثر على الأرض.التأثيرات الأرضيةرغم أن الانفجار وقع على بُعد 150 مليون كيلومتر من الأرض، فإن تأثيراته لم تكن بعيدة عن سطح الكوكب، فقد سُجلت انقطاعات في الاتصالات اللاسلكية عالية التردد في النصف النهاري من الكرة الأرضية، خاصة في مجالات الطيران، الملاحة، والاتصالات البحرية.

ظاهرة فريدة.. رصد 3 بقع شمسية في سماء #عرعر بـ #الحدود_الشمالية#اليوم https://t.co/HgEwgkP8H0 pic.twitter.com/r9Er9YJ50w— صحيفة اليوم (@alyaum) May 17, 2025
هذه الانقطاعات، وإن كانت مؤقتة، فإنها تؤكد حساسية الأنظمة التكنولوجية الحديثة أمام تقلبات "طقس الفضاء".
وفي الوقت نفسه، أظهرت الظاهرة وجهها الجمالي عبر ظاهرة الشفق القطبي، إذ توهجت السماء بألوان خلابة في المناطق القريبة من القطبين، نتيجة تفاعل الجسيمات الشمسية مع المجال المغناطيسي الأرضي.تأثير سلبي على التكنولوجيا الحديثةالقلق الأكبر من التوهجات الشمسية يتركز حاليًا في تأثيرها على التكنولوجيا الحديثة، خاصة الأقمار الصناعية، وشبكات الكهرباء، وأنظمة الملاحة والاتصالات.
ودفعت تلك المخاوف وكالات الفضاء وشركات التكنولوجيا إلى تعزيز أنظمة الحماية، والاستعداد لأي اضطرابات قادمة في فترات النشاط الشمسي المرتفع.
ويفرض ازدياد حدة التوهجات الشمسية في الدورة الشمسية الحالية على المجتمع العلمي والقطاعات التكنولوجية أن تبقى في حالة تأهب.

مقالات مشابهة

  • صاروخ صيني يربك عشاق الفلك أثناء مراقبة ثوران شمسي (شاهد)
  • مع بداية شروق الشمس.. قمر التربيع الأخير يُزين سماء الوطن العربي
  • فلكية جدة: قمر التربيع الأخير يُزين السماء اليوم
  • "فلكية جدة": قمر التربيع الأخير يُزين السماء اليوم
  • “فلكية جدة”: قمر التربيع الأخير يُزين السماء اليوم
  • عاصفة شمسية تضرب الأرض.. ما تأثيرها على الإنسان والتكنولوجيا؟
  • للمرة الأولى.. رصد ظاهرة الشفق المرئي بالعين المجردة على كوكب المريخ
  • المعهد القومي للبحوث الفلكية يحدد موعد أول أيام «عيد الأضحى» في مصر
  • المعهد القومي للبحوث الفلكية في مصر يحدد أول أيام عيد الأضحى
  • ظاهرة فريدة.. رصد 3 بقع شمسية في سماء عرعر بالحدود الشمالية