ظاهرة بديعة تحدث في سماء مصر الليلة
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
أعلن المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية عن حدوث ظاهرة بديعة تحدث في سماء مصر الليلة، وهي اقتران القمر مع كوكب زحل لؤلؤة المجموعة الشمسية.
وأوضح الدكتور أشرف تادروس، رئيس قسم الفلك في المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية أن القمر وزحل سيكونان متجاورين في السماء بعد غروب الشمس مباشرة وعند دخول الليل، ويظلان مرئيين حتى يبدأ المشهد في الغروب بحلول الـ 8:10 مساءً تقريبًا.
وأضاف رئيس قسم الفلك في المعهد القومي، أن أفضل الأماكن لمشاهدة الظواهر الفلكية عمومًا هي البعيدة عن التلوث الضوئي، مثل السواحل والحقول والصحاري والبراري والجبال، وليس هناك علاقة بين حركة الأجرام السماوية ومصير الإنسان على الأرض فهذا ليس من الفلك في شيء بل من التنجيم، فهي من الأمور الزائفة المتعلقة بالعرافة والغيبيات مثل قراءة الكف والفنجان وضرب الودع وفتح الكوتشينة وخلافه، فلو كان التنجيم علما لكنا نحن الفلكيين أولى الناس بدراسته.
وتابع الدكتور أشرف تادروس: ليس هناك علاقة بين اصطفاف واقترانات الكواكب في السماء وحدوث الزلازل على الأرض، فلو كان ذلك صحيحًا لتم اكتشافه من قبل الفلكيين منذ مئات السنين.
وأكد أشرف تادروس أن مشاهدة الظواهر الفلكية ممتعة ويحبها الهواة لمتابعتها وتصويرها بشرط صفاء الجو وخلو السماء من السحب والغبار وبخار الماء، علما بأن الظواهر الليلية ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض، أما الظواهر النهارية المتعلقة بالشمس فقد تكون خطيرة على عين الإنسان لأن النظر إلي الشمس بالعين المجردة عمومًا يضر العين كثيرًا.
اقرأ أيضاًموعد اقتران القمر و«بولوكس».. يحدث في هذا التوقيت
مشاهدة الزهرة واقتران القمر مع زحل بالعين المجردة الاثنين والثلاثاء المقبلين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اقتران القمر المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية
إقرأ أيضاً:
في مشهد بديع.. اقتران القمر الأحدب المتزايد ونجم السماك الأعزل
يُرصد في سماء الوطن العربي مساء اليوم الأربعاء، اقتران بديع بين القمر الأحدب المتزايد ونجم السماك الأعزل، ويفصل بينهما نحو 1.4 درجة، وهو مشهد يمكن رؤيته بالعين المجردة.
وأوضح رئيس الجمعية الفلكية بجدة م. ماجد أبو زاهرة، أن نجم السماك الأعزل يُعد من نجوم المرتبة الأولى، أي من ألمع النجوم في السماء، وهو في حقيقته نظام ثنائي مكون من نجمين يدوران حول بعضهما، ولكنهما يظهران كنجم واحد بسبب البعد الكبير عن الأرض.
ولو كان السماك الأعزل على نفس بُعد الشمس لكان أكثر إشراقًا منها بنحو 2300 مرة من حيث القدرة الإشعاعية.
وأفاد أبو زاهرة بأن القمر ونجم السماك الأعزل سيبدوان خلال الليل وكأنهما يتحركان نحو الغرب نتيجة دوران الأرض حول محورها.
في حين أنه عند رصد القمر في الليلة التالية ستظهر حركته الحقيقية باتجاه الشرق مبتعدًا عن النجم، وهو ما يعكس دورانه حول الأرض.
وأشار إلى أن هذه الظاهرة فرصة مميزة لهواة الرصد الفلكي للاستمتاع بمشاهدتها مع بداية الليل.