الضفة الغربية - اعتقال شقيقتي العاروري و15 عاملا من غزة
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
اعتقل الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية، الأحد 14 يناير 2024 ، شقيقتي القيادي في حركة " حماس " صالح العاروري، الذي اغتيل في بيروت مطلع يناير/ كانون الثاني الجاري، إضافة إلى 15 عاملاً من غزة اعتقلهم خلال وجودهم شمالي الضفة.
وقالت المنسقة الإعلامية لنادي الأسير الفلسطيني أماني سراحنة ، إن "جيش الاحتلال اعتقل الليلة الماضية دلال وفاطمة العاروري شقيقتي الشهيد صالح العاروري، بعد عمليات تفتيش وتخريب في منزليهما بمحافظة رام الله ومدينة البيرة وسط الضفة".
وأفادت بأن "دلال اعتقلت من منزل عائلتها في بلدة عارورة شمال غربي رام الله، بينما اعتقلت فاطمة من منزلها في حي الشرفة بمدينة البيرة".
وفي 2 يناير الجاري، أعلنت حركة "حماس" اغتيال إسرائيل لنائب رئيس مكتبها السياسي صالح العاروري، و6 آخرين بينهم 2 من قادة كتائب القسام و4 من كوادر الحركة، بقصف مسيرة استهدفت شقة في الضاحية الجنوبية ببيروت.
وفي سياق متصل، اعتقل الجيش الإسرائيلي، الأحد، 15 عاملا من قطاع غزة كانوا يمكثون في بلدة بديا غربي مدينة سلفيت بالضفة المحتلة، بحسب وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا".
وأشارت الوكالة إلى أن "العمال كانوا في مبنى بلدية بديا، بعد أن طردتهم إسرائيل من أماكن عملهم داخل أراضي الـ48، بعد السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي". المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يمنح صفة قانونية لـ 19 مستوطنة في الضفة الغربية
منح مجلس وزراء الاحتلال الإسرائيلي صفة قانونية لمستوطنات في الضفة الغربية المحتلة يبلغ عددها 19 مستوطنة، من بينها مستوطنتان تم إخلاؤهما قبل 20 عاما، في إطار عملية انسحاب كان هدفها تعزيز أمن "إسرائيل" واقتصادها.
ونددت السلطة الفلسطينية الجمعة بالقرار الذي أعلن عنه في وقت متأخر من مساء أمس الخميس. وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن بعض المستوطنات حديثة الإنشاء وبعضها قديم.
وجاء اقتراح التقنين من وزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش ووزير الحرب يسرائيل كاتس، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز".
وتعتبر معظم القوى العالمية المستوطنات الإسرائيلية، المقامة على أراض احتلتها في حرب 1967، غير شرعية. ودعا مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في العديد من القرارات "إسرائيل" إلى وقف جميع الأنشطة الاستيطانية.
ويرفض الاحتلال الإسرائيلي ذلك، ويؤكد أن له روابط تاريخية ودينية بالأرض. وزاد بناء المستوطنات في ظل الحكومة الائتلافية اليمينية المتطرفة في "إسرائيل"، مما أدى إلى تفتيت الضفة الغربية وعزل المدن والبلدات الفلسطينية عن بعضها البعض. وتم بناء بعضها بدون ترخيص رسمي من "إسرائيل".
وتضم المستوطنات التسع عشرة اثنتين انسحبت منهما "إسرائيل" في عام 2005 بموجب خطة أشرف عليها رئيس الوزراء الأسبق أرييل شارون وكانت تركز بالأساس على غزة.
وبموجب خطة الانسحاب، التي عارضتها الحركة الاستيطانية آنذاك، صدرت أوامر بإخلاء كل المستوطنات الإسرائيلية في غزة، وكان عددها 21. ولم تتأثر معظم المستوطنات في الضفة الغربية باستثناء أربع.
ووصف الوزير الفلسطيني مؤيد شعبان رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيان صدر هذا الإعلان بأنه خطوة أخرى نحو "إبادة الجغرافيا الفلسطينية"، قائلا "القرار بمثابة تصعيد خطير ويكشف عن النوايا الحقيقية لحكومة الاحتلال في تكريس نظام الضم والفصل العنصري والتهويد الكامل للأرض الفلسطينية".
وأضاف "هذه الخطوة تأتي ضمن سياسة ممنهجة تقودها حكومة المستعمرين بزعامة نتنياهو وسموتريتش، الرامية إلى شرعنة البؤر الاستعمارية وتحويلها إلى مستعمرات رسمية، بما يكرس السيطرة الإسرائيلية الدائمة على الأراضي الفلسطينية".
ووفقا للأمم المتحدة، بلغت هجمات المستوطنين الإسرائيليين على الفلسطينيين أعلى مستوياتها المسجلة في أكتوبر تشرين الأول إذ نفذ المستوطنون ما لا يقل عن 264 هجوما.