مارغو روبي تأخذ استراحة من التمثيل وعينها على الإخراج
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
أعلنت الممثلة الأسترالية مارغو روبي عن خططها لأخذ استراحة من التمثيل، بعد النجاح الكبير الذي حققه فيلم “باربي” الذي مثلت دور البطولة فيه، معتبرة أن الجميع سئموا رؤيتها بعد ظهورها الكثيف في الفترة الماضية.
وفي تصريح نقلته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، قالت روبي (33 عاماً): “ربما ينبغي الاختفاء عن الشاشات فترة من الوقت.
من الإنتاج إلى الإخراج
وعن خطتها الفنية الحالية، أشارت روبي إلى انشغالها خلف الشاشة في إنتاج فيلم “سالتبيرن” الذي أنتجته شركتها الخاصة LuckyChap Entertainment.
وعلى الرغم من دخولها عالم الإنتاج منذ 2017 وطرح العديد من الأعمال مثل “I, Tonya”، كشفت روبي عن طموحها في إخراج فيلم خاص بها، من كتابتها أو بمشاركتها في كتابته، بعد سنوات من تمثيل وإنتاج أعمال نالت استحسان النقاد. واعتبرت أن إخراج الأفلام هو امتياز وليس حقاً، قائلة: “لقد كنت أدنو بهدوء إلى اللحظة التي أرى نفسي بأنني اكتسبت الحق في الإخراج. وأشعر أنني بت أقرب إلى هذا الشعور الآن”.
وأوضحت روبي أنها كانت حريصة على التعلم من خبرات المخرجين طوال الوقت الذين عملت معهم، مشيرة إلى أنها تعلمت الإصرار من مخرجة فيلم “باربي” غريتا غيرويغ، والحزم والانضباط من المخرج مارتن سكورسيزي، الذي عملت تحت إدارته في فيلم “ذا وولف أوف وول ستريت”، موضحة بالوقت عينه أن هذا الشغف بدأ بعد مسلسلها الأسترالي الطويل “الجيران”، كاشفة إزعاج المصورين أكثر من مرة بأسئلتها العديدة.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
فريد موسى: التمثيل البرلماني الحالي للمصريين بالخارج لا يعكس حجمهم الحقيقي ولا يتوافق مع احتياجاتهم
صرّح فريد موسى، الأمين العام لاتحاد الجاليات المصرية في أوروبا، بأن المصريين بالخارج يمثلون أحد أهم أعمدة الدولة المصرية، وأن تجاهل هذه القوة لم يعد مقبولًا في ظل ما يقدمه أبناء الجاليات من دعم اقتصادي واجتماعي وسياسي يتجاوز حدود الأرقام والنسب.
وأكد موسى أن المصريين في الخارج ليسوا مجرد كتلة تصويتية، بل طاقات حقيقية تسهم في بناء صورة الدولة وتعزيز اقتصادها عبر تحويلاتهم واستثماراتهم، ونجاحاتهم الممتدة في أوروبا والأمريكتين والدول العربية.
وأوضح موسى أن التمثيل البرلماني الحالي للمصريين بالخارج لا يعكس حجمهم الحقيقي ولا يتوافق مع احتياجاتهم، إذ لا يجوز – حسب قوله – أن يُسند ملف بهذا العمق والتعقيد إلى نواب يعيشون داخل مصر ولا يعرفون تحديات الغربة أو طبيعة حياة المغتربين.
وأضاف أن الحملات الانتخابية الأخيرة لم تُظهر فهمًا حقيقيًا لقضاياهم، وكأن الجاليات لم تكن جزءًا من المشهد السياسي منذ البداية.
وتابع موسى أن اشتراطات الترشح عبر بعض الأحزاب السياسية، والتي وصلت إلى مبالغ باهظة، أصبحت عائقًا يفرغ العملية الديمقراطية من مضمونها، ويغلق الباب أمام الكفاءات الوطنية المقيمة بالخارج، ممن يملكون الخبرة والرغبة في خدمة الوطن دون الدخول في مزادات مالية لا علاقة لها بالسياسة.
وأشار موسى إلى أن المصريين بالخارج يطالبون اليوم بإصلاح شامل يبدأ بإعادة النظر في منظومة التمثيل بحيث يكون الممثلون من أبناء الجاليات أنفسهم ممن عاشوا تحديات الغربة وخبروا واقعها، مع ضرورة أن يضع المجلس النيابي القادم أجندة تشريعية واضحة تعالج مشكلات الإقامة والاستثمار وتربط الأجيال الجديدة بالوطن، إلى جانب فتح المجال السياسي أمام الكفاءات دون اشتراطات مالية تعيق المشاركة وتقصي أصحاب الخبرة الحقيقية.
وكشف موسى عن رؤية عملية يمكن البدء في تنفيذها فورًا دون انتظار تعديلات قانونية، من خلال إنشاء “مجلس نواب للجاليات” أو “مجلس استشاري للمغتربين”، تُنتخب أعضاؤه من داخل تجمعات المصريين في أوروبا والأمريكتين والدول العربية، ليكون هذا الكيان صوتًا حقيقيًا يعبر عنهم، ويقدم للحكومة والبرلمان مرشحين فعليين يمثلون المصريين بالخارج تمثيلًا واعيًا وواقعيًا.
واختتم موسى تصريحه للوفد مؤكدًا أن قوة المصريين بالخارج “قوة لا يستهان بها”، وأن الدولة تمتلك فرصة حقيقية لتعزيز هذه القوة إذا تعاملت معها بالجدية والاحترام اللذين تستحقهما، مشيرًا إلى أن الجاليات تنتظر خطوات واضحة تعكس تقدير الوطن لأبنائه في الخارج.